الصفدي سنتر غزه
اهلا بكم في غزه الحره مع تحيات الصفدي سنتر

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصفدي سنتر غزه
اهلا بكم في غزه الحره مع تحيات الصفدي سنتر
الصفدي سنتر غزه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أخطاء في تربية الأبناء

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

أخطاء في تربية الأبناء Empty أخطاء في تربية الأبناء

مُساهمة من طرف أحمد العزب محمد الثلاثاء أكتوبر 07, 2008 11:20 am

أخطــاء في تربية الأبنـــاء


أخطاء في تربية الأبناء 1214717630


يقول أبو عمر يوسف بن عبد البر القرطبي في كتابه جامع بيان العلم وفضله‏::‏

تبقي حال الطفل ماثلة أمام المربي حين تربيته‏,‏ كما تتجلي حال المريض امام الطبيب حين معالجته يراعي حالته ومقدرته ومزاجه فيكون أثر التربية أتم وأعظم ثمرة هذا القول لابن عبد البر هو أساس معاملة الكبار مع الصغار‏.‏

ويختلف أسلوب التعامل مع الطفل مع شخص لآخر ومن طفل لطفل‏..‏ ومن وقت لآخر وسنستعرض بعض الأساليب الخاطئة في التعامل مع الطفل لنتجنبها قدر المستطاع وهذه الأساليب نوجزها في النقاط التالية‏:


أولا‏:‏ الصرامة والشدة‏:‏
يعتبر علماء التربية والنفسانيون هذا الأسلوب اخطر ما يكون علي الطفل إذا استخدم بكثرة فالحزم مطلوب في المواقف التي تتطلب ذلك‏,‏ اما العنف والصرامة فيزيدان تعقيد المشكلة وتفاقمها حيث ينفعل المربي فيفقد صوابة وينسي الحلم وسعة الصدر فينهال علي الطفل معنفا وشاتما له بأقبح وأقسي الألفاظ وقد يزداد الأمر سوءا إذا قرن العنف والصرامة بالضرب وهذا ما يحدث في حالة العقاب الانفعالي للطفل الذي يفقد الطفل الشعور بالأمان والثقة بالنفس كما أن الصرامة والشدة تجعل الطفل يخاف ويحترم المربي في وقت حدوث المشكلة فقط‏(‏ خوف مؤقت‏)‏ ولكنها لا تمنعه من تكرار السلوك مستقبلا‏.‏ وقد يعلل الكبار قسوتهم علي أطفالهم بأنهم يحاولون دفعهم إلي المثالية في السلوك والمعاملة والدراسة ولكن هذه القسوة قد تأتي برد فعل عكسي فيكره الطفل الدراسة أو يمتنع عن تحمل المسئوليات او يصاب بنوع من البلاده كما أنه سيمتص قسوة انفعالات عصبية الكبار فيختزنها ثم تبدأ آثارها تظهر عليه مستقبلا من خلال اعراض‏(‏ العصاب‏)‏ الذي ينتج عن صراع انفعالي داخل الطفل‏.‏ وقد يؤدي هذا الصراع إلي الكبت والتصرف المخل‏(‏ السيئ‏)‏ والعدوانية تجاه الآخرين او انفجارات الغضب الحادة التي قد تحدث لأسباب ظاهرها تافه‏.

ثانيا‏:‏ الدلال الزائد والتسامح‏:‏
هذا الأسلوب في التعامل لا يقل خطورة عن القسوة والصرامة فالمغالاة في الرعاية والدلال سيجعل الطفل غير قادر علي تكوين علاقات اجتماعية ناجحة مع الآخرين او تحمل المسئولية ومواجهة الحياة لأنه لم يمر بتجارب كافية ليتعلم منها كيف يواجه الأحداث التي قد يتعرض لها ولا نقصد ان يفقد الأبوان التعاطف مع الطفل ورحمته‏,‏ وهذا لا يمكن أن يحدث لأن قلبيهما مفطوران علي محبة اولادهما ومتأصلان بالعواطف الأبوية الفطرية لحمايته‏,‏ والرحمة به والشفقة عليه والاهتمام بأمره ولكن هذه العاطفة تصبح أحيانا سببا في تدمير الأبناء‏,‏ حيث يتعامل الوالدان مع الطفل بدلال زائد وتساهل بحجة رقة قلبيهما وحبهما لطفلهما ممايجعل الطفل يعتقد ان كل شيء مسموح ولا يوجد شيء ممنوع لأن هذا ما يجده في بيئته الصغيرة‏(‏ البيت‏)‏ ولكن إذا ما كبر وخرج إلي بيئته الكبيرة‏(‏ المجتمع‏)‏ وواجه القوانين والأنظمة التي تمنعه من ارتكاب بعض التصرفات ثار في وجهها وقد يخالفها دون مبالاة ضاربا بالنتائج السلبية المخالفته عرض الحائط‏.‏إننا لا نطالب بأن ينزع الوالدان من قلبيهما الرحمة بل علي العكس فالرحمة مطلوبة ولكن بتوازن وحذر قال صلي الله عليه وسلم‏:‏ ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف حق كبيرناأفلا يكون لنا برسول الله ــ صلي الله عليه وسلم ــ أسوة؟ الأنظمة مع الطفل كل فترة ومناقشتها‏,‏ فلا ينبغي ان نتساهل يوما في تطبيق قانون ما ونتجاهله ثم نعود اليوم التالي للتأكيد ضرورة تطبيق نفس القانون لأن هذا التصرف قد يسبب الإرباك للطفل ويجعله غير قادر علي تحديد ما هو مقبول منه وما هو مرفوض وفي بعض الحالات تكون الأم ثابته في جميع الأوقات بيما يكون الأب عكس ذلك‏,‏ وهذا التذبذب والاختلاف بين الأبوين يجعل الطفل يقع تحت ضغط نفسي يدفعه لارتكاب الخطأ‏.

ثالثا : ‏ عدم العدل بين الأخوة‏:‏
يتعامل الكبار أحيانا مع الإخوة بدون عدل فيفضلون طفلا علي طفل لذكائه او جماله او حسن خلقه الفطري‏,‏ او لأنه ذكر‏,‏ ممايزرع في نفس الطفل الإحساس بالغيرة تجاه إخوته‏,‏ ويعبر عن هذه الغيرة بالسلوك الخاطئ والعدوانية تجاه الأخ المدلل بهدف الانتقام من الكبار‏,‏ وهذا الأمر حذرنا منه الرسول ــ صلي الله عليه وسلم ــ حيث قال‏:‏ عليه الصلاة والسلام اتقوا الله واعدلوا في أولادكم‏.
نقلاً للافادة عن جريدة الأهرام المسائي
أحمد العزب محمد
أحمد العزب محمد
صفد مميز
صفد مميز

ذكر
عدد الرسائل : 857
العمر : 61
العمل : محامى
الهوايه المفضله : سياسية
السٌّمعَة : 0
نقاط : 30252
تاريخ التسجيل : 10/05/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أخطاء في تربية الأبناء Empty رد: أخطاء في تربية الأبناء

مُساهمة من طرف نور الاسلام الأحد أكتوبر 12, 2008 1:56 pm

بعض المبادئ لتربية الأولاد تربية سليمة:
1- التشاور الدائم بين الأب والأم واتفاقهما على خطة موحدة:
على كلٍّ من الأب والأم أن يلملِما من هنا وهناك الأساليب التربوية التي حققتْ نجاحاً عظيماً في إنشاء جيلٍ بنّاء، وعليهما أن يلتزما الحوار الدائم حول كل مسلكٍ تربوي، ومناقشة مزاياه وسلبياته، ومدى مناسبته لبيئتهما، ومن ثم اعتماده أو استبعاده. فيقرّان ما حلا لهما من هذه المسالك، ويحدِّدان أولوياتها، ويخططان لكل الوسائل والإمكانيات التي يمكن أن تساعدهما في تعميق هذا المبدأ التربوي وتشرّبه في نفوس أولادهما على أحسن وجه.

فعلينا مثلاً أن نربي أولادنا على الاحترام، والطاعة، والتعاضد، والمحبة، والشعور بالمسؤولية... إلخ. وعلينا أن نلتزم بالطرق القويمة التي تناسب بيئتنا وديننا لترسيخ هذه الأمور في نفوس أولادنا، مستعينين بوحدة كلمة الأب والأم.

2- بثّ أجواء المحبة في أرجاء المنزل:
إنّ المحبة هي الغذاء الأساسي الذي يسهم في تنمية الأبناء تنميةً سليمةً وبنّاءةً نفسياً واجتماعياً.

وبنـاءً على ذلك يـتوجـب على كل من الأبوين العمل َ بجـدّ كي يصـل ذلك الشـعور بالحـب لأولادهما الصغار وذلك بكـافـة الطرق الممكنة؛ مثل: تقبيلهم، وحضنهم، والتبسّم لهـم، والتـربيـت على رؤوسهم... إلخ؛ بحيث يشعر الأولاد دائماً أن أبويهم يكنّان لهم كل الحب، ولا يمكن أن يكرهانهم أبداً.

وهذا لا يمنع معاقبتهم إن أخطؤوا، والغضب عند تصرّفهم بطرق غير لائقة، إلا أنّ العقاب والغضب يجب أن يترافقا مع إيضاح السبب الكامن وراء العقاب كي يؤتي ثماره؛ وما السبب إلا الوصول بالأولاد إلى أعلى المستويات وتخليـصهم مـن كل الأخطاء الممكنة؛ وما الدافع نحو ذلك إلاّ الحب الدائم.

والحب ليس تجاه الأولاد فحسب؛ بل بين الأبوين نفسيهما أيضاً؛ إذ لا يتشرب الأولاد الحب إلا إذا ذاقوا حلاوته من خلال الشعور بأَلَقِه وتوهّجه بين الأبوين.

وهنا ندعو الآباء إلى حصر مناقشاتهم الحادة وشجاراتهم بين جدران غرفة النوم؛ حيث لا يسمع غضبَهم سامع، ولا يشعر به أولادهم؛ حتى لا ينعكس سلباً على الأبناء والبنات.

الحبّ يولد الحب، والآباء الحريصون على توريث أولادهـم المحبة عليهم أن يتحلوا به قبل؛ إذ إنّ فاقد الشيء لا يعطيه.

3 - الاتفاق بين الأبوين على إيكال المسؤولية المباشرة المتعلقة بتربية الأولاد للأم:
كونُ الأم بكل مكوناتها الجسمانية والمعنوية قادرةً على الصبر ومنح الحب والحنان بلا حدود لأولادها، وكونها الجليس الذي يقضي الوقت الأطول مع الأولاد غالباً أكثر من الأب؛ لذا فالجدير أن نمنحها المسؤولية المباشرة تجاه تربية أولادها. وهنا نقول: منحها المسؤولية المباشرة، وليس المسـؤولية الوحـيدة؛ فالأم والأب شـريكان في المسـؤولية؛ إلا أنّ الأب الغائب في عمله غالباً طوال النهار لا يمكن تنصيبه لهذه المهمة.

إنه مسؤول عن تربية أولاده بلا ريب، لكن عليه أن يصـادق على كـون زوجته صاحبة المسؤولية المباشرة عليهم؛ فإن أراد أحد الأولاد أمراً مّا عليه التوجه لأمه الحاضرة أمام عينيه ـ غالباً ـ بهذا الأمر؛ فإن رأتْ أنها تستطيع البتّ به مباشرة فعلتْ؛ وإلا قالت للابن بأنها ستفكر، وتستغل ذلك الوقت في مناقشة الأمر مع زوجها والاتفاق على تلبية ذلك الطلب أو رفضه، والإجراءات المتوجبة حيال ذلك.

وعلى الأبوين أن يتفقا على هذه السياسة مع بعضهما؛ إذ قد يحاول بعض الأولاد التحايل عندما ترفض أمهاتهم الاستجابة لرغباتهم وتلبيتها، فيلجؤون إلى الأب ليحصلوا منه على الضوء الأخضر. وفي هذه الحالة، يجب أن يحبط الأب خطتهم بقوله: هل وافقتْ والدتكم على هذا الأمر؟

إلا أنه مع تقدم سنّ الأولاد ودخولهم مراحل عمرية حرجة، كالمراهقة مثلاً؛ قد تخرج الأمور من سيطرة الأم، خصوصاً مع الابنة المراهقة والابن العنيد، وهنا يتوجب إبراز الأب كقوة حاسمة لها هيبتها، وكصديق ذي صدر رحب وعقل راجح لا يتردد الأولاد باللجوء إليه أبداً، دون نسـيان دور الأم؛ الصديقة، والحازمة، وذات الصدر الحنون أيضاً.

4- تحفيز الحواس والإدراكات العقلية وتطويرها في السنين الأولى من عمر الأولاد:
الحواس هي النعمة التي منّ الله علينا بها لتلمّس هذا العالم وإدراكه وخوض غماره، إذاً هي مفتاح البشر لولوج الكون واستيضاح غوامضه.

وتنمو الحواس بشكل فعّال ومهم في الفترة الزمنية الأولى من عمر الطفل؛ هذه الفترة التي على الأبوين استغلالها لتطوير تلك الحواس وتنشيطها على أحسن وجه.

فعلى العين أن تميّز هذا العالم بألوانه وأشكاله المختلفة، وعلى الأذن أن تبدأ بالتفريق بين أصوات الأشخاص والتعرف على أصوات الحيوانات؛ وكذا أصوات الملامح الكونية من حولنا؛ كهدير الماء، ورعد السماء... إلخ.

وكذا حواس اللمس والذوق والشمّ التي يجب على الآباء تحفيزها وتقويتها عند أولادهم وجعلها قادرة على التفريق بين غير المتشابهات.

أما خيال الطفل فيجب مدّه بالعون والمساعدة ليصبح فسيحاً وخصباً يسع العالم بأسره.

ومن وسائل التحفيز والتنشيط لهذه الحواس اصطحابُ الأطفال إلى الحدائق الملأى ذات البهجة، التي بإمكانها تنشيط حاسة البصر بما تحويه شتى الألوان؛ كما من شأنها تحفيز قدرة الأطفال على التمييز بين الألوان والكائنات المتنوعة.

كما لا يمكن إنكار أهمية ألعاب الأطفال من مكعبات ومجسمات ودمى...، وغيرها مما يحفز حواس البصر واللمس والذاكرة والتحليل؛ خصوصاً بين عمر السنة والنصف والخمس سنوات.

ويتوجب على الآباء التخطيطُ لشراء لعبة تحمل بين طيّاتها هـدفـاً تـربوياً معيناً جنباً إلى جنب مع التسلية؛ إذ لا ضرورة لمزيد من المصاريف على ألعاب لا تجدي نفعاً مع الأولاد.

وعلى الآباء أن يشاركوا أولادهم في اللعب؛ خصوصاً عند اقتناء اللعبة للمرة الأولى؛ إذ يسهمون بذلك في تعليمهم الطريقة المثلى للعب قبل أن يبدؤوا اللعب بمفردهم بعدئذٍ.

وعلى الآباء أن يطلقوا العنان لخيال أولادهم لينمو على أوسع وجه، وذلك برواية القصص الشيّقة وفسح المجال لأولادهم لتخيّل أحداثها، أو منحهم المجال للعب مع من في أعمارهم ألعاباً تستلزم خيالاً خصباً؛ كأن يلعبوا لعبة الأم والأولاد، أو الضيف والمضيف، أو الطبيب والمريض... إلخ.

وتتوافر في بعض الدول أماكن خاصة للأطفال تدعى (مدن الخيال)؛ حيث الثياب المزركشة التي يتحول الأطفال بارتدائهم إياها إلى أمراء أو طلبة كبار... إلخ. ويبدؤون بنسج القصص الخيالية وتمثيلها والعيش معها، إلى جانب العديد من الوسائل والتقنيات الأخرى التي تسمح بتطوير حسّ الخيال عندهم.

إذاً؛ كل هذا من شأنه تنمية خيالهم الذي يدفعهم رويداً رويداً إلى الإبداع والتميّز.

5- على الأبوين الشروع في تعليم أولادهم الأمور الأساسية قبل دخولهم المدرسة:
البيت هو أساس تربية الطفل وتعليمه وتقويمه، ومنه تبدأ التربية وتترسخ الأخلاق الفاضلة والمعلومات الأساسية والسلوكيات الفاضلة؛ كما بين جدرانه ترتسم شخصية الطفل بكل أبعادها وتتوطد دعائم بنائها، بينما تأتي المدرسة كمكمّل لهذا البناء ومرَسِّخ له.

إذاً؛ على الأبوين تعليم أولادهم أساسيات الأمور قبل المدرسة، مثل: الألوان، والأشكال، وبعض الأسماء، وكذلك بعـض السـلوكيات: كاحترام الكبير، والعطف على الصغير، والحفاظ على النظافة برمي النفايات في سلة المهملات لا على الأرض... إلخ.

6- التدرج في تربية الأولاد ومعاملتهم:
على الأبوين الانتقال من مرحلة تربوية إلى أخرى بتـأنٍّ وتدرّج وصبر ونَفَس طويل. وعليهما ألاّ ييأسا إن فـشلا فـي تعـليـم أولادهـم سـلوكاً تربـويـاً معيـناً مـن أول مـرة؛ بل عليهما المثابرة والتكرار والتـدرج؛ إذ يأتي اللين أولاً في تربيـة الأولاد، ثم المثـابرة والصـبر؛ فإن لم يفلحا يمكن أن ينتقل الأبوان إلى العقوبات، لكن بعد إعطاء كل مرحلة حقها.

إذاً؛ لا يجب أن نعاقب الأولاد على سلوك خاطئ قبل أن نحاول معهم باللين والرفق ومدح السلوك الصحيح والترغيب به بالمكافآت المناسبة. بعدها إن لم يتمّ الأمر يمكن أن نلجأ إلى التنبيه بطريقة لطيفة؛ فإن لم نفلح أيضاً نلجأ بعد ذلك إلى العقاب المناسب غير الحادّ؛ مع مناقشة أسبابه وتبيان ضرورته. ويجب تَوخّي الحزم عند العقاب؛ فإن قررنا معاقبة الابن مثلاً بحرمانه من مشاهدة الرسوم المتحركة لمدة يوم علينا التقيّد بالعقوبة المفروضة؛ لأن فرض العقوبات مع عدم التقيّد بها يفقد العقاب هدفه، ويعود الابن لتكرار نفس الخطأ مستهيناً بقرارات أبويه اللاسارية، غير آبهٍ بها.

7- مراعاة الفروق الفردية بين الأولاد:
ينفرد كل ابن من أولادنا بشخصية مميزة لا تشبه شخصية أخيه، لذا يجب تنويع الأساليب التربوية مع الأولاد؛ فالأسلوب الناجع مع ذلك الابن يمكن أن يفشل مع أخيه. فهناك أولاد تكفيهم نظرة العتاب، في حين يحتاج آخرون لكلام حازم، وهناك أيضاً من يحتاح لعقاب قاسٍ.

لذا يتوجب على كل من الأبوين التعرف على خصائص نفسيات أولادهما والتعامل مع كل منهم بما يتلاءم وشخصيته وفكره.
نور الاسلام
نور الاسلام
صفد مميز
صفد مميز

انثى
عدد الرسائل : 449
العمر : 38
الموقع : الصفدي سنتر
العمل : خادمة القرءان
الهوايه المفضله : القراءة
السٌّمعَة : 0
نقاط : 31194
تاريخ التسجيل : 24/10/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى