من طرف أحمد العزب محمد الإثنين يونيو 09, 2008 6:02 pm
فتح'' الخارج: دحلان ''رأس الفتنة'' وهدفه تصفية المقاومة |
شنّ أعضاء وضباط حركة "فتح" في الخارج هجومًا حادًا على من أسموهم "رموز الفتنة" في فلسطين, وعلى رأسهم النائب "محمد دحلان", محذرين من أن عملية التصفية التي تستهدف حركة "حماس" الآن، ستطال حركة "فتح" وكل المقاومين مستقبلاً.
وقال أعضاء وضباط "فتح" في بيان بعنوان "إبراء للذمة أمام الله، وتأريخًا للحق: هؤلاء هم رموز الفتنة الكبرى": إن "خطة التصفية لحركة حماس ليست إلا مقدمة لتصفية المقاومة وقتل إرادة المقاومة فلسطينيًا وعربيًا, وليست فتح ـ وغير فتح ـ بمنأى عن عمليات التصفية القادمة". وأشاروا إلى أن لقاء سبق وأن جمع بين "المجرم محمد دحلان", بحسب نص البيان, والرئيس محمود عباس وقت العدوان الصهيوني على غزة ولبنان "وأن دحلان ألح آنذاك على الرئيس باتخاذ قرار بتصفية حركة حماس في غزة", وفقًا لما أورده موقع "فلسطين الآن". وأضاف البيان قائلاً: "كنا نعلم علم اليقين أن دحلان هو من هدد رئيس الحكومة إسماعيل هنية، وأمام الرئيس مباشرة بنقل الانفلات الأمني إلى الضفة؛ وعليه فإن المدعو محمد دحلان هو رأس الفتنة الكبرى في الأرض المقدسة". وكشف البيان عن من أسماهم برموز الفتنة إلى جانب دحلان، قائلاً: "بحسب المعلومات الدقيقة التي توفرت لدينا نجد أنفسنا مسئولين..بوجوب الكشف عن كبار رموز الفتنة من الفاسدين والمفسدين في حركة فتح ممن استرخصوا أنفسهم وسلموا قضيتهم ومصير شعبهم لأعدائهم وقبضوا الثمن". وكشف البيان جملة أسماء، وهي "أبو علي شاهين، أحمد عبد الرحمن، أكرم هنية، الطيب عبد الرحيم، توفيق أبو خوصة، توفيق الطيراوي، جبريل الرجوب، رشيد أبو شباك، روحي فتوح، زياد هب الريح، سمير المشهراوي، صائب عريقات، طارق أبو رجب، عزام الأحمد، قدورة فارس، نبيل عمرو، محمد دحلان، ياسر عبد ربه". واعتبر البيان أن "هؤلاء هم الذين استباحوا دماء الشعب الفلسطيني وطاردوا مجاهديه ومناضليه وشرفاءه، وضيقوا عليه حياته، واحتموا بأعدائه وتسلحوا بسلاحه وعتاده", مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني "سيحاسب القتلة والمجرمين ممن امتطوا عربة الظلم والعدوان". وأشاد البيان "بكل أبناء فتح الشرفاء، وكل الذين عصوا الأوامر التي صدرت لهم لضرب أبناء شعبهم أو تخريب ممتلكاتهم فانحازوا إلى ربهم ودينهم وشعبهم". وتعهد أعضاء فتح بالخارج بفضح المزيد من المجرمين، و"أدوات تنفيذ الفتنة". |
|