إلى أحبتنا فى فلسطين 000 لاتخشوا من اليهود
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
إلى أحبتنا فى فلسطين 000 لاتخشوا من اليهود
لا تخشوا من اليهود
كثيراً ما كنا نقرأ عن قوة الأعداء ، وصلابة الألداء ، وكثرة أعدادهم ، وتطور أسلحتهم ، وربما كتب ذلك من هو محسوب في صفوف الصحوة الإسلامية .. وربما حمله على ذلك أن يكون هذا الأمر حافزاً للاستعداد ، ودافعاً للعمل الدؤوب الذي من خلاله نقاوم الصهاينة ، ونرهب أذنابهم .
ولكن وللأسف صار هذا الأمر عاملاً من عوامل تهوين الأمة ، وسبباً من أسباب ضعفها ، وإثارة الخور والجبن والهلع في قلوب أبنائها ، حتى مُنوا بالهزيمة النفسية ، وفقدوا الشجاعة القلبية .
ولذا نقول للأمة جمعاء : إن اليهود هم اليهود ؛ لم تتغير طبائعهم ، ولم تتبدل صفاتهم ، فالخوف وصفهم ، والجبن طبعهم، والذلة والصغار قدرهم ، ومهما ملكوا من ترسانة عسكرية إلا أن سنة الله فيهم معلومة .
يقول الله تعالى: (ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُواْ). [ سورة آل عمران ، الآية 112]. ويقول سبحانه : ( لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ ). [سورة الحشر، الآية : 14].
ولا أدل على ذلك من تلك الصور التي نراها في وسائل الإعلام ، والتي تكشف لنا بكل وضوح وجلاء وصدق وصفاء : كيف أن أطفالاً صغاراً يحملون الأحجار في أيديهم المتوضئة ترهب وتزلزل رجالاً قد تترسوا بأنواع من الأسلحة ، وجهزوا بمختلف العتاد ؟! ومع ذلك يفرون كالفئران أمام أشبال الإسلام وأطفال الحجارة ؟!.
هؤلاء الفتية الذين آمنوا بربهم ، وزادهم الله هدى وإيماناً ، وتقوى وصلاحاً ، لم يتعلموا في مدارس عسكريه ، ولم ينتسبوا في جيوش عربية ، ومع ذلك استطاعوا أن يخلعوا قلوب الأعداء ، ويزلزلوا كيان اليهود الأذلاء ، ويجلبوا لهم الرعب والهلع الذي أقض مضاجعهم ، وأقلق بالهم ، وهز وجدانهم ! فكيف لو توحدت الأمة واجتمعت كلمتها على دين ربها ؟! إذن لألقينا إسرائيل في البحر بصدق !
إنّ هؤلاء الشباب يقولون للعالم : إن الهمم العاليات أقوى من الدبابات ، والعزائم الرائعات أشد صلابة من المدرعات .. وهنا ، وقبل أن يقف القلم ، أقول كلمه أخيرة :
إنّ هذه الكلمات لا تعني أن نركن إلى الدعة والسكون والنوم والركون ، كلا ، بل يجب أن نمتثل أمر ربنا في سورة الأنفال : ( وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ). [سورة الأنفال ، الآية : 60].
وحينما نقوم بهذا ونتقي ربنا ، فابشروا بالنصر والتمكين ، فالنصر قرين التقوى : ( إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ). [سورة محمد ، الآية : 7].
كثيراً ما كنا نقرأ عن قوة الأعداء ، وصلابة الألداء ، وكثرة أعدادهم ، وتطور أسلحتهم ، وربما كتب ذلك من هو محسوب في صفوف الصحوة الإسلامية .. وربما حمله على ذلك أن يكون هذا الأمر حافزاً للاستعداد ، ودافعاً للعمل الدؤوب الذي من خلاله نقاوم الصهاينة ، ونرهب أذنابهم .
ولكن وللأسف صار هذا الأمر عاملاً من عوامل تهوين الأمة ، وسبباً من أسباب ضعفها ، وإثارة الخور والجبن والهلع في قلوب أبنائها ، حتى مُنوا بالهزيمة النفسية ، وفقدوا الشجاعة القلبية .
ولذا نقول للأمة جمعاء : إن اليهود هم اليهود ؛ لم تتغير طبائعهم ، ولم تتبدل صفاتهم ، فالخوف وصفهم ، والجبن طبعهم، والذلة والصغار قدرهم ، ومهما ملكوا من ترسانة عسكرية إلا أن سنة الله فيهم معلومة .
يقول الله تعالى: (ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُواْ). [ سورة آل عمران ، الآية 112]. ويقول سبحانه : ( لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ ). [سورة الحشر، الآية : 14].
ولا أدل على ذلك من تلك الصور التي نراها في وسائل الإعلام ، والتي تكشف لنا بكل وضوح وجلاء وصدق وصفاء : كيف أن أطفالاً صغاراً يحملون الأحجار في أيديهم المتوضئة ترهب وتزلزل رجالاً قد تترسوا بأنواع من الأسلحة ، وجهزوا بمختلف العتاد ؟! ومع ذلك يفرون كالفئران أمام أشبال الإسلام وأطفال الحجارة ؟!.
هؤلاء الفتية الذين آمنوا بربهم ، وزادهم الله هدى وإيماناً ، وتقوى وصلاحاً ، لم يتعلموا في مدارس عسكريه ، ولم ينتسبوا في جيوش عربية ، ومع ذلك استطاعوا أن يخلعوا قلوب الأعداء ، ويزلزلوا كيان اليهود الأذلاء ، ويجلبوا لهم الرعب والهلع الذي أقض مضاجعهم ، وأقلق بالهم ، وهز وجدانهم ! فكيف لو توحدت الأمة واجتمعت كلمتها على دين ربها ؟! إذن لألقينا إسرائيل في البحر بصدق !
إنّ هؤلاء الشباب يقولون للعالم : إن الهمم العاليات أقوى من الدبابات ، والعزائم الرائعات أشد صلابة من المدرعات .. وهنا ، وقبل أن يقف القلم ، أقول كلمه أخيرة :
إنّ هذه الكلمات لا تعني أن نركن إلى الدعة والسكون والنوم والركون ، كلا ، بل يجب أن نمتثل أمر ربنا في سورة الأنفال : ( وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ). [سورة الأنفال ، الآية : 60].
وحينما نقوم بهذا ونتقي ربنا ، فابشروا بالنصر والتمكين ، فالنصر قرين التقوى : ( إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ). [سورة محمد ، الآية : 7].
أحمد العزب محمد- صفد مميز
-
عدد الرسائل : 857
العمر : 61
العمل : محامى
الهوايه المفضله : سياسية
السٌّمعَة : 0
نقاط : 29272
تاريخ التسجيل : 10/05/2008
رد: إلى أحبتنا فى فلسطين 000 لاتخشوا من اليهود
شكرا أخي حقا يجب ان نعد لهؤلاء اليهود العدة كما أمرنا الله في كتابه العظيم
ولكن أقول لكافة العرب لاتهنوا ولاتحزنوا فانتم الأعلون واليهود هم الجبناء " ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون ان كنتم مؤمنين" فهم يحرصون على الدنيا كما ورد ذلك في القرآن"ولتجدنهم أحرص الناس على حياة ومن الذين أشركوايود أحدهم لو يعمر ألف سنة وماهو بمزحزحه من العذاب ان يعمر والله بصير بما يعملون"
ولكن أقول لكافة العرب لاتهنوا ولاتحزنوا فانتم الأعلون واليهود هم الجبناء " ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون ان كنتم مؤمنين" فهم يحرصون على الدنيا كما ورد ذلك في القرآن"ولتجدنهم أحرص الناس على حياة ومن الذين أشركوايود أحدهم لو يعمر ألف سنة وماهو بمزحزحه من العذاب ان يعمر والله بصير بما يعملون"
نور الاسلام- صفد مميز
-
عدد الرسائل : 449
العمر : 38
الموقع : الصفدي سنتر
العمل : خادمة القرءان
الهوايه المفضله : القراءة
السٌّمعَة : 0
نقاط : 30214
تاريخ التسجيل : 24/10/2007
مواضيع مماثلة
» هذه بعض من مشاعرنا تجاه أحبتنا فى فلسطين
» دحلان ''رأس الفتنة''حبيب اليهود عدو المقاومة
» تاريخ اليهود في فلسطين
» احذروا اليهود
» فلسطين الحبيبة
» دحلان ''رأس الفتنة''حبيب اليهود عدو المقاومة
» تاريخ اليهود في فلسطين
» احذروا اليهود
» فلسطين الحبيبة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى