الصفدي سنتر غزه
اهلا بكم في غزه الحره مع تحيات الصفدي سنتر

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصفدي سنتر غزه
اهلا بكم في غزه الحره مع تحيات الصفدي سنتر
الصفدي سنتر غزه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تفضل هنا ودع احزانك للأبد00

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

تفضل هنا ودع احزانك للأبد00 Empty تفضل هنا ودع احزانك للأبد00

مُساهمة من طرف أبن القسام الخميس يونيو 19, 2008 1:34 pm


تفضل هنا ودع احزانك للأبد00 Bsm
تفضل هنا ودع احزانك للأبد00 Hawal


الأحـ ـ ـ ــز111ن

لا النفوس تطيقها ، ولا القلوب تحتملها ، وليس في العمر متَّسع لها


الأحـ ـ ـ ــز111ن

لـتـذهب إلى غير رجعة ، وغياب لا إياب بعده ،

فإنَّا لم نُخلق لنحزن ، ولم نوجد لنتألم ، ولم نُنشأ لنتوجع.


الأحـ ـ ـ ــز111ن

حملٌ ثقيلٌ ينقله المؤمن عن كاهله ،
ليرمي به فوق كتف من لا يؤمن بالله واليوم الآخر ،
ليعذبه الله بالأحزان في الدنيا قبل حصول أشدِّ العقاب وأليم العذاب في يوم الحساب.


الأحـ ـ ـ ــز111ن

صرخةٌ نقذفها بقلوب مؤمنه ونفوسٍ مسلمة في وجه الأحزان الجاثمة والآلام القادمة ،
لنقول لها : إليك عنَّا ..إليك عنَّا .. فلست لنا.. ولست مِنَّا.


كيف نودّع الأحزان؟


الحصن الحصين

الإيمان الصادق بالله تعالى الذي يخالط بشاشة القلب ، ويمازج حبَّة الفؤاد ، فبالإيمان تطيب الحياة ، ويهنأ العيش ، ويُسعد العمر ، وتزول الأحزان .
قال تعالى : { فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ، ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقاً حرجا كأنما يصَّعد في السماء .. }
فالإيمان حصنٌ حصين ، ودرعٌ مكين ، يحمي من استجنَّ به من كلِّ شقاء ، ويدفع عنه كلَّ بلاء ، ويحيل الحياة إلى روضة رضا ، وواحة راحة ..
قال تعالى : { أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه ..}

تعلَّق بالرازق

اليقين بأن الرزق من عند الله الرزاق ذي القوة المتين ، وأنَّ النَّاس لا يملكون لأنفسهم نفعاً ولا ضرَّاً ، ولا قوتاً ولا رزقاً ، وعجزهم عن غيرهم من بابِ أولى ، فإنَّ أكثر ما يشقي الناس في دنياهم ويجلب لهم الأحزان ؛ طلبهم لرزقهم ، والبحث عن أقواتهم ، والخوف عليها من المخلوقين .


خوفٌ يبعث الأمن

الخوف من الله تعالى ، فبقدر خوفك من الخالق بقدر ما يخاف منك كلُّ مخلوق ، وبقدر ضعف خوفك من الله ـ تعالى ـ بقدر ما تخاف أنت من المخلوقين .
وكيف للخائف أن يكون من السعداء و قلبُّه يخفق ، وأوصاله ترتجف ، وفرائصه ترتعد ؟!
إنَّه ليحسب أنَّ كلَّ صيحة عليه ، وكلَّ إشارة إليه ، فتضيق عليه الدنيا بما رحبت ، وتضيق عليه نفسه التي بين جنبيه .


وحسبُ المؤمن ربَّه !

قال تعالى : { الذين قال لهم الناس إنَّ الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم . فزادهم إيماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل . فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله}


لُـذ إلى ركن شديد

التوكل على الله تعالى ، ثقةٌ به ، واعتمادٌ عليه ، وأخذٌ بالأسباب المشروعة لتحصيل المراد .
قال تعالى : { ومن يتوكل على الله فهو حسبه } أي ؛ كافيه .
" قال لقمان لابنه : يا بني ! الدنيا بحر غرق فيه أناس كثير ، فإن استطعت أن تكون سفينتك فيها الإيمان بالله ، وحشوها العمل بطاعة الله عز وجل ، وشراعها التوكل على الله لعلك تنجو "
توكل على الرحمن في الأمر كله فما خاب حقاً من عليه توكلاً
وكن واثقاً بالله واصبر لحكمه تفز بالذي ترجوه منه تفضلاً



الرضا بالقضاء

الرضا بالقضا خيره وشره حلوه ومره ، وهو شجرة غناَّء يتفيؤ ظلالها من علم أنَّ ما أصابه لم يكن ليخطئه ، وما أخطأه لم ليكن ليصيبه ، وأنَّه لن يحدث في كون الله إلاَّ ما علمه الله وشاءه ، ولن يقع على العبد إلاَّ ما قضى الله به عليه وقدَّره له .
قال تعالى : { وكان أمر الله قدراً مقدوراً }
عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال : كنت خلف النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يوماً ، فقال : ( يا غُلامُ ، إنِّي أُعلمُك كلمات : احفظِ الله يحفظكَ ، احفظِ الله تجدهُ تُجاهكَ ، إذا سألتَ فاسأَلِ الله ، وإذا استعنتَ فاستعن بالله ، واعلم أنَّ الأُمَّةَ لو اجتمَعت على أن ينفَعُوكَ بشيء لم ينفعوكَ بشيء إلاَّ قد كتَبَهُ الله لكَ ، وإن اجتمعُوا على أن يضُرُّوك بشيء لم يضرُّوك إلاَّ بشيء قد كتَبهُ الله عليك ، رُفعتِ الأقلامُ وجفَّتِ الصُّحُفُ ) صحيح الترمذي
فلا حسرة على فائت ، ولا حزن على مفقود ، ولا همَّ على مستقبل ، ولا تلاوم على ما حدث ، فالسلامة من الأحزان في التسليم للرحيم الرحمن ، والرضا بالحياة تبعٌ للرضا عن الله .
فوا حزناه على من لم يرضى عن خالقه ومولاه.


واحة الراحة

العمل الصالح ، وهو الزاد ليومِ المعاد ، فالطاعات حدائقٌ مثمرة ، يتزوَّد منها المسافر ، وأنهارٌ سائرة يرتوي بمائها العابر، ومحطَّات مسافرة يستريح فيها المهاجر إلى اليوم الآخر .
قال تعالى : { ومن يتق الله يجعل له من أمره يسراً }



اتَّصل بالملأ الأعلى

الصلاة : وهي الواحة الوارفة الظلال ، والماء النمير العذب الزلال ، وكيف لا تكون مجلبة السعادة ومطردة الأحزان وهي صلة العبد بربِّه ، ومقام الذُّل بين يدي خالقه ، فهي أشرف هيأته ، وأكرم حركاته ، وأعزُّ قرباته .؟!
وإن المخبتين من المؤمنين في ليل العبادة ليشعرون بسعادة لو وزِّعت على أشقياء الأرض لكفتهم !
واسألوا عنها أهلها ، فلديهم الخبر اليقين !
فعن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم :" حُبِّبَ إليَّ من الدُّنيا ؛ النِّساءُ ، والطيب ، وجعل قُـرَّةُ عيني في الصلاة) صحيح سنن النسائي


مربط الفرس

البعد عن المعاصي ، فمن ذنوبنا يُسلَّط علينا ، ومن معاصينا نُؤتى ، قال تعالى : { وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير ..}
فالمعاصي خندقٌ ضيِّق ، ونفقٌ مظلم ، تجلب الحزن والكآبة ، وتطرد الراحة والسعادة .
قال تعالى : { ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك ..}
وحال من كثرت سيئاته ، وزادت خطيئاته كحال من هو محبوس بين حيَّاتٍ وعقارب ، تلسعه هذه ، وتلدغه تلك ؟!
فكيف يكون حاله ، وقد وهت ـ مع الله ـ حباله ؟!
قال تعالى : { ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلَّهم برجعون }


كن في ملاذات آمنة

ذكر الله تعالى ، فإن الذكر قلاعٌ حصينة ودروع مكينة ، تحمي من استجن بها من كلِّ حزن وألم ، فهو يبعث الطمأنينة في القلب ، والراحة للنفس ، فهي قريبة من الله تعالى بقدر قربها من ذكره وشكره .
قال تعالى : { فمن تبع هداي فلا يضل ولا يشقى . ومن أعرض عن ذكري فإنَّ له معيشة ضنكا } هذا في العاجلة { ونحشره يوم القيامة أعمى } وذاك في الآجلة .
عن أبي موسى ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم :" مثَلُ الذي يذكُرُ رَبَّهُ والذي لا يذكُرُ ربَّهُ مَثلُ الحيِّ والميِّتِ "


تخفَّف من الأحمال

التوبة لله تعالى ، والرجوع إليه ، والانطراح بين يديه .
ويشعر بلذة السعادة من نشأ في الغفلة عن الله تعالى ردحاً من الزمن وشقي بمعصية الله تعالى ثمَّ تاب وأناب ، ورجع إلى ربِّه التواب ، فأقبل بعد أن أدبر ، وتقدَّم بعد أن أحجم ، وتعرَّض لرحمة الله ، بعد أن أعرض عن خالقه ومولاه ..
قال تعالى : { أومن كان ميتاً فأحييناه وجعلنا له نوراً يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ..

اخوكم أبن القسام

لا اله الا الله محمد رسول الله

أبن القسام
أبن القسام
صفد نشيط
صفد نشيط

ذكر
عدد الرسائل : 41
العمر : 44
العمل : مقاتل
الهوايه المفضله : قسام
السٌّمعَة : 0
نقاط : 29225
تاريخ التسجيل : 06/05/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تفضل هنا ودع احزانك للأبد00 Empty رد: تفضل هنا ودع احزانك للأبد00

مُساهمة من طرف أحمد العزب محمد الأربعاء يونيو 25, 2008 11:44 pm

جزاكم اللهم خيرا ولولا الأحزان ماعرفنا الفرح ونعوذ بالله من أن يكون حزننا على دنيا فاتتنا وأن يكون حزننا على مافرطنا فى حق الله
أحمد العزب محمد
أحمد العزب محمد
صفد مميز
صفد مميز

ذكر
عدد الرسائل : 857
العمر : 61
العمل : محامى
الهوايه المفضله : سياسية
السٌّمعَة : 0
نقاط : 29287
تاريخ التسجيل : 10/05/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى