إقتراح حول مسلسل "نور"
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
إقتراح حول مسلسل "نور"
السلام عليكم يا أعضاء منتدي الصفدي سنتر
الله يعطيكم العافية من بعد اذنكم أريد أن أقترح عليكم اقتراح
وهو إبداء رأيكم حول مسلسل "نور" التركي هل هو جيد و مفيد للمجتمع المسلم
أم هو مضر ؟
هل هو حرام أم لا؟
وأريد منكم كتابة مواضيع حوله؟
لوسمحتم ومن بعد إذن المشرف
[/b][/center]الله يعطيكم العافية من بعد اذنكم أريد أن أقترح عليكم اقتراح
وهو إبداء رأيكم حول مسلسل "نور" التركي هل هو جيد و مفيد للمجتمع المسلم
أم هو مضر ؟
هل هو حرام أم لا؟
وأريد منكم كتابة مواضيع حوله؟
لوسمحتم ومن بعد إذن المشرف
نهي- صفد نشيط
-
عدد الرسائل : 55
العمر : 35
السٌّمعَة : 0
نقاط : 31075
تاريخ التسجيل : 27/10/2007
رد: إقتراح حول مسلسل "نور"
السلام عليكم اختى الغالية نهى واخوانى واخواتى اعضاء منتدانا الغالى
بالنسبة لمسلسل نور التركى بالنسبة لى لم تتح الفرصة لمشاهدته كى ادلى برايى فيه هذا من ناحية ومن ناحية أخرى نفترض انه مضر وحرام ماذا عسانا ان نفعل مع مسلسل يذاع على الفضائيات لانملك منعه او بثه فكثير مما يبث فى الفضائيات مضر وحرام وقد توجد قنوات فضائية كل مايذاع فيها مضر وحرام شرعا
فكل مانملكه تجاه هذه الفضائيات الضارة او أى عمل ضار هو ان نتقيه وأسرنا وبيوتنا ازواجا وأبناء وتوعية أفراد المجتمع من حولنا بمضار كل هذه الأعمال
وننتظر باقى المشاركات من أخواننا واخواتنا أعضاء هذا المنتدى لتعم الفائدة
بالنسبة لمسلسل نور التركى بالنسبة لى لم تتح الفرصة لمشاهدته كى ادلى برايى فيه هذا من ناحية ومن ناحية أخرى نفترض انه مضر وحرام ماذا عسانا ان نفعل مع مسلسل يذاع على الفضائيات لانملك منعه او بثه فكثير مما يبث فى الفضائيات مضر وحرام وقد توجد قنوات فضائية كل مايذاع فيها مضر وحرام شرعا
فكل مانملكه تجاه هذه الفضائيات الضارة او أى عمل ضار هو ان نتقيه وأسرنا وبيوتنا ازواجا وأبناء وتوعية أفراد المجتمع من حولنا بمضار كل هذه الأعمال
وننتظر باقى المشاركات من أخواننا واخواتنا أعضاء هذا المنتدى لتعم الفائدة
أحمد العزب محمد- صفد مميز
-
عدد الرسائل : 857
العمر : 61
العمل : محامى
الهوايه المفضله : سياسية
السٌّمعَة : 0
نقاط : 30177
تاريخ التسجيل : 10/05/2008
رد: إقتراح حول مسلسل "نور"
السلام عليكم أعضاء المنتدى الكرام
أنا والحمد لله لاأحضر مثل هذه المسلسلات الهابطة الحقيرة فقد أعلمتنا معلمة حفظها الله بخطورة هذا المسلسل حيث أنه ينشر أفكار علمانية للأسف والمسلمون معظمهم يتحثون عن هذا المسلسل أيعقل أن ينسى المسلمون الأقصى ويتجهوا نحو هذا المسلسل الحقي فأرجوكم اخواني أخواتي أن تنصحوا كل من تعلموا أنه يتابع هذا المسلسل وأمثاله بعدم مشاهدته لما له من أضرار جسيمة وخطية على مجتمعنا الاسلامي وهذا وبارك الله في الجميع
أنا والحمد لله لاأحضر مثل هذه المسلسلات الهابطة الحقيرة فقد أعلمتنا معلمة حفظها الله بخطورة هذا المسلسل حيث أنه ينشر أفكار علمانية للأسف والمسلمون معظمهم يتحثون عن هذا المسلسل أيعقل أن ينسى المسلمون الأقصى ويتجهوا نحو هذا المسلسل الحقي فأرجوكم اخواني أخواتي أن تنصحوا كل من تعلموا أنه يتابع هذا المسلسل وأمثاله بعدم مشاهدته لما له من أضرار جسيمة وخطية على مجتمعنا الاسلامي وهذا وبارك الله في الجميع
نور الاسلام- صفد مميز
-
عدد الرسائل : 449
العمر : 38
الموقع : الصفدي سنتر
العمل : خادمة القرءان
الهوايه المفضله : القراءة
السٌّمعَة : 0
نقاط : 31119
تاريخ التسجيل : 24/10/2007
رد: إقتراح حول مسلسل "نور"
بسم الله الرحمن الرحيم
(سنوات الضياع - ونـور ومهند ولميس ويحيى )
رغم انى مبتعد ولله الحمد عن المسلسلات منذ اكثر من عشرين عاما .. لعلمي بأهدافها المبطنة فى تكريس الغزو الفكري والتحلل الأخلاقي فى المجتمع الإسلامي .
فتجد سباق محموم لا يفتر فى إيجاد المسلسلات كل ليلة وهذا منذ نشأة التلفزيون تقريبا ولا أبالغ ان المفيد الهادف منها للمجتمع لا يتعدي الواحد فى الألف .
بالفعل إنه ضياع السنوات
مسلسلات تبث في عقول أبنائنا بمسميات مختلفة .. تارة بإسم التسلية والترفيه .. وتارة بإسم معرفة الواقع .. وتارة بإسم التحضر والتطور.
أثارني حرص رؤية بعض الأقارب والأصدقاء والتعليقات فى النت على رؤية بعض جوانب المسلسلين (سنوات الضياع ، ونـور ) وكانت الصدمة !!
فوجدت ان المسلسل يدور حول عدة دوائر مفادها التحلل الأخلاقي والديني بكل صوره ومقاييسه وأحجامه ..
انها حرب فى الأفكار تمس صميم المعتقد الديني وتؤدي الي تفلت النزعة الإيمانية واستمراء الحرام بحيث يكون كأنه أمر عادي بين البشر يؤدي إلي اهتزاز ثوابتنا الإسلامية وخاصة لدى الاطفال في تشبع العقل الباطني ' اللاوعي ' بهذه الأفكار.. وأيضا الجيل الجديد من عمر 12- 14 وما فوق وخاصة الفتيات منهم . .
وهذه بعض الأفكار والعروض التي يقدمها المسلسلين بصورة قصة حب جذابة ..
الخمر للاحتفال او تخفيف الهم والمنغصات – القمار للكسب المادي – الصداقة فى إطار الزنا – الحمل السفاح – الزواج من مطلقة حامل لم تنتهي عدتها بوضع الحمل ( كما فى صالح وأخت يحيى ) – عدم احترام الوالدين والشخط والصراخ فيهم – الغدر والخيانة – خيانة الزوج على عينك يا تاجر – التفكك الأسري – تكريس الكذب والغاية تبرر الوسيلة – العري والملابس الفاضحة – واللقطات المخجلة ..
إنها من الطوام القواصم التى تخلخل الثوابت ومبادئ التربية الإسلامية التى نربي عليها أبنائنا .
ووجود طوام أكبر وأفدح تحرض على التمرد على الوالدين بإسم الحياة الشخصية وعدم الحق بالتدخل فيها بما يسهل عملية الانحلال الخلقي والتصرفات الغير مسئولة من دون رقيب فى المجتمع .
صور من الغزو الفكري المكثف لإزالة حاجز التقاء الرجل مع المرأة لقاءً محرماً فى الخلوات او بصيغة صديق فى المقاهي والأماكن العامة للتسلية والضحك وضياع المبادئ والاحتشام .
فتم تزيين المنكر والمحظور على انه علاقة أخوية.. شريفة .. وصداقة حميمة وحب صادق !؟؟
وإذا وقع المحظور فهو نتيجة طبيعية للمشاعر الفياضة بين الطرفين لا يلام عليها ولا داعي للقلق فالحلول جاهزة كما وضح ذلك مسلسل نور .. في ظل غزو فكري وقنوات إباحية تيسر سبل الفساد وتهيئ له .
ان هذه المسلسلات عبارة عن قنبلة تؤجج نيران شهوات داخلية لأبنائنا المراهقين تتقد وتشتعل فى داخل قلوبهم حتى تخرج من طورها الى التقليد او البحث عن الحرام لإطفاء نارها على غير الفطرة السليمة وبيت الزوجية .
ان هذه المسلسلات هي الــسُــم ُّ بعينه حملات فكرية مبطنة استعمار مبطن للعقول من تيارات الغزو الفكري والانحلال الخلقي وقنوات إباحية تيسر سبل الفساد وتهيئ له .
من الموبقات ان نمرر هذه الأمور في بيوتنا ونجعلها من المقبول .. ومن الإجرام الفادح أن يتأصل الأمر ويُسلم به كأنه شيء طبيعي فى الحياة ! ...
فتتحول إلى معول هدم وتخريب لأركان المجتمع ومن أهمها الطفل والطفلة والمراهقين الذين يعدون لبنة المستقبل ونواة الأسرة القادمة ..
وقد يعتقد العض انها غير مؤثرة ومن باب التسلية فقط اختم بكلمة للدكتور الثويني فى مجلة ولدي العدد 22
الأبناء يتساءلون .. من يربينا ؟!
يقول د. محمد الثويني الخبير الاجتماعي ومحرر مجلة ولدي :
لقد تحدث إليَّ أحد الأبناء بصراحة وصدق قائلاً :
لا أريد أن ألقي اللوم على أحد ولكني للأسف لم أتلق تربية سليمة منذ صغري ، فتربيتي وثقافتي تلقيتها من التلفاز وقنواته الفضائية واليوم يلومني أهلي على تصرفاتي المؤذية لمشاعرهم ومشاعر الآخرين ولم يسألوا أنفسهم أولاً عن أسباب تصرفاتي السيئة ؟!
إنها أمانة وعلى الآباء الانتباه لهذه الأمانة والله المستعان ..
إعداد (سيف الحق منقول)
(سنوات الضياع - ونـور ومهند ولميس ويحيى )
رغم انى مبتعد ولله الحمد عن المسلسلات منذ اكثر من عشرين عاما .. لعلمي بأهدافها المبطنة فى تكريس الغزو الفكري والتحلل الأخلاقي فى المجتمع الإسلامي .
فتجد سباق محموم لا يفتر فى إيجاد المسلسلات كل ليلة وهذا منذ نشأة التلفزيون تقريبا ولا أبالغ ان المفيد الهادف منها للمجتمع لا يتعدي الواحد فى الألف .
بالفعل إنه ضياع السنوات
مسلسلات تبث في عقول أبنائنا بمسميات مختلفة .. تارة بإسم التسلية والترفيه .. وتارة بإسم معرفة الواقع .. وتارة بإسم التحضر والتطور.
أثارني حرص رؤية بعض الأقارب والأصدقاء والتعليقات فى النت على رؤية بعض جوانب المسلسلين (سنوات الضياع ، ونـور ) وكانت الصدمة !!
فوجدت ان المسلسل يدور حول عدة دوائر مفادها التحلل الأخلاقي والديني بكل صوره ومقاييسه وأحجامه ..
انها حرب فى الأفكار تمس صميم المعتقد الديني وتؤدي الي تفلت النزعة الإيمانية واستمراء الحرام بحيث يكون كأنه أمر عادي بين البشر يؤدي إلي اهتزاز ثوابتنا الإسلامية وخاصة لدى الاطفال في تشبع العقل الباطني ' اللاوعي ' بهذه الأفكار.. وأيضا الجيل الجديد من عمر 12- 14 وما فوق وخاصة الفتيات منهم . .
وهذه بعض الأفكار والعروض التي يقدمها المسلسلين بصورة قصة حب جذابة ..
الخمر للاحتفال او تخفيف الهم والمنغصات – القمار للكسب المادي – الصداقة فى إطار الزنا – الحمل السفاح – الزواج من مطلقة حامل لم تنتهي عدتها بوضع الحمل ( كما فى صالح وأخت يحيى ) – عدم احترام الوالدين والشخط والصراخ فيهم – الغدر والخيانة – خيانة الزوج على عينك يا تاجر – التفكك الأسري – تكريس الكذب والغاية تبرر الوسيلة – العري والملابس الفاضحة – واللقطات المخجلة ..
إنها من الطوام القواصم التى تخلخل الثوابت ومبادئ التربية الإسلامية التى نربي عليها أبنائنا .
ووجود طوام أكبر وأفدح تحرض على التمرد على الوالدين بإسم الحياة الشخصية وعدم الحق بالتدخل فيها بما يسهل عملية الانحلال الخلقي والتصرفات الغير مسئولة من دون رقيب فى المجتمع .
صور من الغزو الفكري المكثف لإزالة حاجز التقاء الرجل مع المرأة لقاءً محرماً فى الخلوات او بصيغة صديق فى المقاهي والأماكن العامة للتسلية والضحك وضياع المبادئ والاحتشام .
فتم تزيين المنكر والمحظور على انه علاقة أخوية.. شريفة .. وصداقة حميمة وحب صادق !؟؟
وإذا وقع المحظور فهو نتيجة طبيعية للمشاعر الفياضة بين الطرفين لا يلام عليها ولا داعي للقلق فالحلول جاهزة كما وضح ذلك مسلسل نور .. في ظل غزو فكري وقنوات إباحية تيسر سبل الفساد وتهيئ له .
ان هذه المسلسلات عبارة عن قنبلة تؤجج نيران شهوات داخلية لأبنائنا المراهقين تتقد وتشتعل فى داخل قلوبهم حتى تخرج من طورها الى التقليد او البحث عن الحرام لإطفاء نارها على غير الفطرة السليمة وبيت الزوجية .
ان هذه المسلسلات هي الــسُــم ُّ بعينه حملات فكرية مبطنة استعمار مبطن للعقول من تيارات الغزو الفكري والانحلال الخلقي وقنوات إباحية تيسر سبل الفساد وتهيئ له .
من الموبقات ان نمرر هذه الأمور في بيوتنا ونجعلها من المقبول .. ومن الإجرام الفادح أن يتأصل الأمر ويُسلم به كأنه شيء طبيعي فى الحياة ! ...
فتتحول إلى معول هدم وتخريب لأركان المجتمع ومن أهمها الطفل والطفلة والمراهقين الذين يعدون لبنة المستقبل ونواة الأسرة القادمة ..
وقد يعتقد العض انها غير مؤثرة ومن باب التسلية فقط اختم بكلمة للدكتور الثويني فى مجلة ولدي العدد 22
الأبناء يتساءلون .. من يربينا ؟!
يقول د. محمد الثويني الخبير الاجتماعي ومحرر مجلة ولدي :
لقد تحدث إليَّ أحد الأبناء بصراحة وصدق قائلاً :
لا أريد أن ألقي اللوم على أحد ولكني للأسف لم أتلق تربية سليمة منذ صغري ، فتربيتي وثقافتي تلقيتها من التلفاز وقنواته الفضائية واليوم يلومني أهلي على تصرفاتي المؤذية لمشاعرهم ومشاعر الآخرين ولم يسألوا أنفسهم أولاً عن أسباب تصرفاتي السيئة ؟!
إنها أمانة وعلى الآباء الانتباه لهذه الأمانة والله المستعان ..
إعداد (سيف الحق منقول)
رد: إقتراح حول مسلسل "نور"
إخوتى وأخواتى أعضاء هذا المنتدى الغالى بعد أن قرأت تعليقكم على هذا المسلسل لاأقول الماجن الداعر الداعى إلى كل رذيلة
إنه غزو لقيمنا وأخلاقنا نحن المسلمون هدم لكل قيمة سامية فى ديننا قيمة الطهر والعفاف للرجل والمرأة المسلمة محاولة لهدم لبنة المجتمع المسلم المتمثلة فى الأسرة المسلمة بكل معنى المسلمة وقد فشل أعدائنا قديما المرة تلو المرة فى غزونا العسكرى وما دام لهم غزو وقد أيقنوا ذلك جيدا فعمدوا إلى غزونا بكل سبل الغزو الأخرى وهم اليوم يحسدوننا على الأسرة المسلمة التى حرموا منها وصدق الله العظيم حيث قال ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ) وقد قال بعض المفسرين فى ذلك أن عدم الرضا ِشأن قائم حتى ولو إتبعنا ملتهم وقد ساعد أعداؤنا على غزونا ثلة ممن إغتصبوا الحكم من الملوك والرؤساء وصدقوا كذبتهم أنهم قد جاءوا بإختيار شعوبهم وشعوبهم منهم براء حاربوا الفضيلة وشجعوا على الفجور لأنهم هم أهل الفجور فمنهم من يمتلك القنوات الفضائية الإباحية ومنهم من بدد ثروات الأمة على الشهوات والملذات فى أوربا والغرب بل فى بلادنا فسعوا وراء العاهرات من ذوى الشهرة ممن قالوا عنهم أنهم فنانات وقننوا زناهم بهم بعقود زواج وماهو بزواج وهم أعلم الناس بذلك ومع كل ذلك حاربوا القنوات الهادفة ووضعوا المواثيق لذلك والتزموا بها
بغية محاربة الاسلام ونسوا ان الله تبارك وتعالى تعهد بحفظ دينه وشريعته وحفظ امة خير الأنام ( يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون )
إنه غزو لقيمنا وأخلاقنا نحن المسلمون هدم لكل قيمة سامية فى ديننا قيمة الطهر والعفاف للرجل والمرأة المسلمة محاولة لهدم لبنة المجتمع المسلم المتمثلة فى الأسرة المسلمة بكل معنى المسلمة وقد فشل أعدائنا قديما المرة تلو المرة فى غزونا العسكرى وما دام لهم غزو وقد أيقنوا ذلك جيدا فعمدوا إلى غزونا بكل سبل الغزو الأخرى وهم اليوم يحسدوننا على الأسرة المسلمة التى حرموا منها وصدق الله العظيم حيث قال ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ) وقد قال بعض المفسرين فى ذلك أن عدم الرضا ِشأن قائم حتى ولو إتبعنا ملتهم وقد ساعد أعداؤنا على غزونا ثلة ممن إغتصبوا الحكم من الملوك والرؤساء وصدقوا كذبتهم أنهم قد جاءوا بإختيار شعوبهم وشعوبهم منهم براء حاربوا الفضيلة وشجعوا على الفجور لأنهم هم أهل الفجور فمنهم من يمتلك القنوات الفضائية الإباحية ومنهم من بدد ثروات الأمة على الشهوات والملذات فى أوربا والغرب بل فى بلادنا فسعوا وراء العاهرات من ذوى الشهرة ممن قالوا عنهم أنهم فنانات وقننوا زناهم بهم بعقود زواج وماهو بزواج وهم أعلم الناس بذلك ومع كل ذلك حاربوا القنوات الهادفة ووضعوا المواثيق لذلك والتزموا بها
بغية محاربة الاسلام ونسوا ان الله تبارك وتعالى تعهد بحفظ دينه وشريعته وحفظ امة خير الأنام ( يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون )
أحمد العزب محمد- صفد مميز
-
عدد الرسائل : 857
العمر : 61
العمل : محامى
الهوايه المفضله : سياسية
السٌّمعَة : 0
نقاط : 30177
تاريخ التسجيل : 10/05/2008
رد: إقتراح حول مسلسل "نور"
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القنوات الفضائية العربية رؤوس الفساد في المجتمع
تتحفنا اليوم باقة mbc الهدامة بسيل وارف من البرامج والأفلام المسلسلات الهدامة
ويتصدر هذه البرامج المسلسلين التركيين ( سنوات الضياع - نور ) المدبجلين على أيدي سوريين ولبنانين
فكادر بعض الاعلام أصبح الآن مسخر لقنوات هدامة في نشر ثقافات علمانية
لا بل العلمانية أيضا بريئة مما يبث من سموم في هذه المسلسلات
ومن هذه الأفكار
1-أنه من الطبيعي جدا لأي شخصية في المسلسل أن يقبل أن يكون عشيق لأمه أو لأخته أو لإبنته بل ويحرّم عليه أن يحاسب في ذلك !!!!! ( حرية شخصية )2-أنه يستقبل أمر حمل أخته الغير شرعي بكل رحابة صدر وكأن النخوة لم تكن يوما في روؤس الرجال !!!!!( ياسلام صار خال باسهل طريقة ممكن يتخيلها )3-طبعا كما أنه من الطبيعي جدا في هذه المسلسلات الإجهاض الذي تحرمه كل شرائع الدنيا وكل إتجاهاتها الدينية والعلمانية أما في هذه المسلسلات تمارس على أنها حل لمشكلة !!!!! بل لا نجد فيها ما يحرم ذلك من طب أو قانون أو عقيدة( حل سيتعلمه ويعتاد عليه جيلنا الصاعد )4- يقبل الولد الغير شرعي للفتاة وللشاب في العائلة ويستقبل بالأرز والورود ويصبح طفلهم المدلل !!!!!! ( حفيد العيلة المدلل إبن سفاح )
نعم أخواني أطفالنا واخواننا وأخواتنا وأمهاتنا يشاهدون هذا بشكل يومي وبمتابعة دورية ومنتظمة
وكأنهم يدعمون ويساعدون من يبث هذه السموم على تلقيها!!!
هل تعلمون ماذا لو استمرت هذه المسلسلات بالبث لعشر سنوات مقبلة ؟؟؟؟؟؟
سيكون طفلة وطفلة 12 سنة ممن تابعوا هذه المسلسلات أصبحوا بعمر 22
وأصبح بمقدورهم فعل كل ما تبرمجوا عليه من هذه المسلسلات
لا بل ويستطيعون إستعمال سلاح اي ممثل في الرد كعملية الإجهاض السرية
هل تعلمون ماذا لو استمر بث هذه السموم لخمسة عشر سنة مقبلة مقبلة ؟؟؟؟
سيصبح أبنائنا نسخة مستنسخة عن مجتعات فاسدة وسيصعب إصلاحم
هل تعلمون ماذا لو استمروا على هذا المنوال 20 سنة مقبلة ؟؟؟؟
ستفلت زمام الأمور من ايدينا وسيكون الجيل الجديد الفاسد أصبح يحكمنا فاصبح محافظا وعضو مجلس شعب ووزريرا وحاكما
نعم يا أخواني ستصبح سنوات الضياع هي عنوان سنواتنا المقبلة
ونور ستكون ظلمة لنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض
أنني يا أخواني لا أهول الأمور فحملات الغزو الثقافي لن تكون بين عشية وضحاها
ولا يملك الإستعمار عصا سحرية ليغيرنا بها في لحظات
البرمجة اللغوية العصبية تقول في قاعدتها
لو أنك علمت طفلك أن 1+1=3
وفي المدرسة تعلم أن 1+1=3
والأعدادية والثانوية تعلم ذلك فلن يقتنع وهو طالب جامعي ومثقف بأن 1+1=2
الحملات هذه تكون منظمة ومدروسة ويمكن أن تمتد لمئة سنه نعم لمئة
فيا أخواني أني من منبر موضوعي أتوجه لكم بأن لا تسمحوا أن تبث هذه السموم في بيوتكم
( على الأقل أثناء وجودكم )
لا تسمحوا لأطفالكم أن يمتصوا هذه السموم
إفضحوا أفكار وأهداف هذه الفكر لكل من يتابع هذه المسلسلات
إنشر هذا الموضوع في اي منتدى تشارك به لتعم الفائدة
ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم
"من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان "
ويقول أيضا عليه الصلاة والسلام
"من سنة سنة حسنة فله أجرها واجر من عمل بها إلى يوم القيامة ولا ينقص من أجر ذلك شئ"
"ومن سن سنة سيئة فله وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة ولا ينقص من وزر ذلك شي"
...::: .....:::..... ... ... .....:::..... :::...
من مبادئ وقيم الدين الاسلامي زرع الفضيلة والاخلاق في نفوس المجتمعات الاسلامية وتحريم الرزائل بجميع أنواعها , وحتى أنها تذهب الى محاربة ومقاومة ذلك الفساد مستندة بذلك الى كلام الله عزوجل واحاديث الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) ,
اذ يقول الرسول الكريم :
من رأى أحدكم منكراً فليغيره بيده , وإن لم يستطع فبلسانه , وإن لم يستطع فبقلبه , وذلك هو أضعف الايمان .
إن الرسول الكريم قد وضع للمسلمين ثلاثة مراحل متسلسلة وبالترتيب لمحاربة ومقاومة وتغيير ذلك الفساد :
1- المرحلة الاولى : اليد ... (يعني بالقوة )2- المرحلة الثانية : اللسان .. ( عدم الصمت )3- المرحلة الثالثة : القلب .. ( الدعاء )
س 1- هل يمتلك المواطن البسيط ( القوة ) لتغييرذلك الفساد والمنكر ؟,
ج - كلا .. لايستطيع لأنه لايمتلك القوة اللازمة لذلك , ولهذا يسقط عنه الفرض الواجب عليه .
س 2- هل يمتلك المواطن البسيط (اللسان ) لتغيير ذلك الفساد والمنكر ؟
ج – نعم يمتلك اللسان . ( فلماذا لايقوم المسلم بتغيير المنكر بلسانه ) ( لماذا يلوذ بالصمت ) رب قائل يقول بأن هذه تهلكة , فأقول : وهل آل ياسر ألقو بأنفسهم للتهلكة وكان باستطاعتهم أن ينفذو بجلدهم من الموت .
وهل قال الرسول الكريم لأل ياسر:
-لاتلقوا بأنفسكم الى التهلكة , أم قال لهم : اصبروا آل ياسر إن موعدكم الجنة
س 3- هل يمتلك المواطن البسيط ( القلب ) لتغيير ذلك الفساد والمنكر ؟
ج – نعم .. وذلك من خلال الدعاء بقلب مؤمن نقي
(- من لايقوم بتطبيق كلام الله ورسوله - لايكون مسلماً )
المشكلة الكبرى لدى المسلمين أنهم قفزواعن المرحلتين الاولتين الى المرحلة الثالثة , لابل إن المرحلة الثالثة قد هجروها ونسوها أيضاً , ولذلك قد هجرهم الله بعد أن هجروه , بأن سلط عليهم الفسدة من القوم , وهاهو برهان ودليل قولي تلك المسلسلات والافلام التي تعرض هنا وهناك ويشاهدها أغلبية المسلمون في بيوتهم ,
(تفقدوا شوارعنا العربية الخالية من الناس وقت عرض المسلسلات التركية أو مسلسل كاسندرا )
-كأنه شهر رمضان -
لمثل هذا يذوب القلب من كمد اذا كان في القلب اسلام وايمان
منقول لاهميته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القنوات الفضائية العربية رؤوس الفساد في المجتمع
تتحفنا اليوم باقة mbc الهدامة بسيل وارف من البرامج والأفلام المسلسلات الهدامة
ويتصدر هذه البرامج المسلسلين التركيين ( سنوات الضياع - نور ) المدبجلين على أيدي سوريين ولبنانين
فكادر بعض الاعلام أصبح الآن مسخر لقنوات هدامة في نشر ثقافات علمانية
لا بل العلمانية أيضا بريئة مما يبث من سموم في هذه المسلسلات
ومن هذه الأفكار
1-أنه من الطبيعي جدا لأي شخصية في المسلسل أن يقبل أن يكون عشيق لأمه أو لأخته أو لإبنته بل ويحرّم عليه أن يحاسب في ذلك !!!!! ( حرية شخصية )2-أنه يستقبل أمر حمل أخته الغير شرعي بكل رحابة صدر وكأن النخوة لم تكن يوما في روؤس الرجال !!!!!( ياسلام صار خال باسهل طريقة ممكن يتخيلها )3-طبعا كما أنه من الطبيعي جدا في هذه المسلسلات الإجهاض الذي تحرمه كل شرائع الدنيا وكل إتجاهاتها الدينية والعلمانية أما في هذه المسلسلات تمارس على أنها حل لمشكلة !!!!! بل لا نجد فيها ما يحرم ذلك من طب أو قانون أو عقيدة( حل سيتعلمه ويعتاد عليه جيلنا الصاعد )4- يقبل الولد الغير شرعي للفتاة وللشاب في العائلة ويستقبل بالأرز والورود ويصبح طفلهم المدلل !!!!!! ( حفيد العيلة المدلل إبن سفاح )
نعم أخواني أطفالنا واخواننا وأخواتنا وأمهاتنا يشاهدون هذا بشكل يومي وبمتابعة دورية ومنتظمة
وكأنهم يدعمون ويساعدون من يبث هذه السموم على تلقيها!!!
هل تعلمون ماذا لو استمرت هذه المسلسلات بالبث لعشر سنوات مقبلة ؟؟؟؟؟؟
سيكون طفلة وطفلة 12 سنة ممن تابعوا هذه المسلسلات أصبحوا بعمر 22
وأصبح بمقدورهم فعل كل ما تبرمجوا عليه من هذه المسلسلات
لا بل ويستطيعون إستعمال سلاح اي ممثل في الرد كعملية الإجهاض السرية
هل تعلمون ماذا لو استمر بث هذه السموم لخمسة عشر سنة مقبلة مقبلة ؟؟؟؟
سيصبح أبنائنا نسخة مستنسخة عن مجتعات فاسدة وسيصعب إصلاحم
هل تعلمون ماذا لو استمروا على هذا المنوال 20 سنة مقبلة ؟؟؟؟
ستفلت زمام الأمور من ايدينا وسيكون الجيل الجديد الفاسد أصبح يحكمنا فاصبح محافظا وعضو مجلس شعب ووزريرا وحاكما
نعم يا أخواني ستصبح سنوات الضياع هي عنوان سنواتنا المقبلة
ونور ستكون ظلمة لنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض
أنني يا أخواني لا أهول الأمور فحملات الغزو الثقافي لن تكون بين عشية وضحاها
ولا يملك الإستعمار عصا سحرية ليغيرنا بها في لحظات
البرمجة اللغوية العصبية تقول في قاعدتها
لو أنك علمت طفلك أن 1+1=3
وفي المدرسة تعلم أن 1+1=3
والأعدادية والثانوية تعلم ذلك فلن يقتنع وهو طالب جامعي ومثقف بأن 1+1=2
الحملات هذه تكون منظمة ومدروسة ويمكن أن تمتد لمئة سنه نعم لمئة
فيا أخواني أني من منبر موضوعي أتوجه لكم بأن لا تسمحوا أن تبث هذه السموم في بيوتكم
( على الأقل أثناء وجودكم )
لا تسمحوا لأطفالكم أن يمتصوا هذه السموم
إفضحوا أفكار وأهداف هذه الفكر لكل من يتابع هذه المسلسلات
إنشر هذا الموضوع في اي منتدى تشارك به لتعم الفائدة
ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم
"من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان "
ويقول أيضا عليه الصلاة والسلام
"من سنة سنة حسنة فله أجرها واجر من عمل بها إلى يوم القيامة ولا ينقص من أجر ذلك شئ"
"ومن سن سنة سيئة فله وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة ولا ينقص من وزر ذلك شي"
...::: .....:::..... ... ... .....:::..... :::...
من مبادئ وقيم الدين الاسلامي زرع الفضيلة والاخلاق في نفوس المجتمعات الاسلامية وتحريم الرزائل بجميع أنواعها , وحتى أنها تذهب الى محاربة ومقاومة ذلك الفساد مستندة بذلك الى كلام الله عزوجل واحاديث الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) ,
اذ يقول الرسول الكريم :
من رأى أحدكم منكراً فليغيره بيده , وإن لم يستطع فبلسانه , وإن لم يستطع فبقلبه , وذلك هو أضعف الايمان .
إن الرسول الكريم قد وضع للمسلمين ثلاثة مراحل متسلسلة وبالترتيب لمحاربة ومقاومة وتغيير ذلك الفساد :
1- المرحلة الاولى : اليد ... (يعني بالقوة )2- المرحلة الثانية : اللسان .. ( عدم الصمت )3- المرحلة الثالثة : القلب .. ( الدعاء )
س 1- هل يمتلك المواطن البسيط ( القوة ) لتغييرذلك الفساد والمنكر ؟,
ج - كلا .. لايستطيع لأنه لايمتلك القوة اللازمة لذلك , ولهذا يسقط عنه الفرض الواجب عليه .
س 2- هل يمتلك المواطن البسيط (اللسان ) لتغيير ذلك الفساد والمنكر ؟
ج – نعم يمتلك اللسان . ( فلماذا لايقوم المسلم بتغيير المنكر بلسانه ) ( لماذا يلوذ بالصمت ) رب قائل يقول بأن هذه تهلكة , فأقول : وهل آل ياسر ألقو بأنفسهم للتهلكة وكان باستطاعتهم أن ينفذو بجلدهم من الموت .
وهل قال الرسول الكريم لأل ياسر:
-لاتلقوا بأنفسكم الى التهلكة , أم قال لهم : اصبروا آل ياسر إن موعدكم الجنة
س 3- هل يمتلك المواطن البسيط ( القلب ) لتغيير ذلك الفساد والمنكر ؟
ج – نعم .. وذلك من خلال الدعاء بقلب مؤمن نقي
(- من لايقوم بتطبيق كلام الله ورسوله - لايكون مسلماً )
المشكلة الكبرى لدى المسلمين أنهم قفزواعن المرحلتين الاولتين الى المرحلة الثالثة , لابل إن المرحلة الثالثة قد هجروها ونسوها أيضاً , ولذلك قد هجرهم الله بعد أن هجروه , بأن سلط عليهم الفسدة من القوم , وهاهو برهان ودليل قولي تلك المسلسلات والافلام التي تعرض هنا وهناك ويشاهدها أغلبية المسلمون في بيوتهم ,
(تفقدوا شوارعنا العربية الخالية من الناس وقت عرض المسلسلات التركية أو مسلسل كاسندرا )
-كأنه شهر رمضان -
لمثل هذا يذوب القلب من كمد اذا كان في القلب اسلام وايمان
منقول لاهميته
نور الاسلام- صفد مميز
-
عدد الرسائل : 449
العمر : 38
الموقع : الصفدي سنتر
العمل : خادمة القرءان
الهوايه المفضله : القراءة
السٌّمعَة : 0
نقاط : 31119
تاريخ التسجيل : 24/10/2007
رد: إقتراح حول مسلسل "نور"
مفتي السعودية ينتقد المسلسلات التركية "الانحلالية"..
7/27/2008 6:53:00 PM
الرياض (رويترز) - نسبت صحيفة يوم الاحد الى مفتي عام المملكة العربية السعودية انتقاده للمسلسلات التركية بوصفها "خبيثة وانحلالية وضالة" على الرغم من الشعبية الجارفة لمسلسل (نور) " Noor" المدبلج الذي يعرض في قنوات فضائية عربية.
وقال مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والافتاء الشيخ عبد العزيز بن عبدالله ال الشيخ خلال حفل ختامي لمنتدى في السعودية ان القنوات التلفزيونية التي تذيع تلك المسلسلات معادية للاسلام.
وأضاف في تصريحات نشرتها صحيفة الوطن السعودية "أية محطة تنشرها فانما هي محاربة لله ولرسوله.. لا يجوز النظر اليها (المسلسلات) أو مشاهدتها ففيها من الشر والبلاء وهدم الاخلاق ومحاربة الفضائل ما الله به عليم".
وقالت الصحيفة انه وصف تلك المسلسلات بأنها "اجرامية وخبيثة وانحلالية وضالة وضارة ومؤذية ومفسدة".
وأشار الى أنه يتحدث باسم هيئة كبار العلماء.
ونال مسلسل (نور) " Noor" التركي كثيرا من الشعبية منذ اذاعته على قناة تلفزيون (ام. بي.سي) MBC الفضائية المملوكة لسعوديين. وصار بطله التركي الوسيم كيفانك تاتليتو محط اعجاب كثير من النساء العربيات.
7/27/2008 6:53:00 PM
الرياض (رويترز) - نسبت صحيفة يوم الاحد الى مفتي عام المملكة العربية السعودية انتقاده للمسلسلات التركية بوصفها "خبيثة وانحلالية وضالة" على الرغم من الشعبية الجارفة لمسلسل (نور) " Noor" المدبلج الذي يعرض في قنوات فضائية عربية.
وقال مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والافتاء الشيخ عبد العزيز بن عبدالله ال الشيخ خلال حفل ختامي لمنتدى في السعودية ان القنوات التلفزيونية التي تذيع تلك المسلسلات معادية للاسلام.
وأضاف في تصريحات نشرتها صحيفة الوطن السعودية "أية محطة تنشرها فانما هي محاربة لله ولرسوله.. لا يجوز النظر اليها (المسلسلات) أو مشاهدتها ففيها من الشر والبلاء وهدم الاخلاق ومحاربة الفضائل ما الله به عليم".
وقالت الصحيفة انه وصف تلك المسلسلات بأنها "اجرامية وخبيثة وانحلالية وضالة وضارة ومؤذية ومفسدة".
وأشار الى أنه يتحدث باسم هيئة كبار العلماء.
ونال مسلسل (نور) " Noor" التركي كثيرا من الشعبية منذ اذاعته على قناة تلفزيون (ام. بي.سي) MBC الفضائية المملوكة لسعوديين. وصار بطله التركي الوسيم كيفانك تاتليتو محط اعجاب كثير من النساء العربيات.
أحمد العزب محمد- صفد مميز
-
عدد الرسائل : 857
العمر : 61
العمل : محامى
الهوايه المفضله : سياسية
السٌّمعَة : 0
نقاط : 30177
تاريخ التسجيل : 10/05/2008
رد: إقتراح حول مسلسل "نور"
المسلسلات التركية..مفسدة حقيقية
المسلسلات التركية المدبلجة تغرق شبابنا في مستنقعات الرذيلة
مرت سنوات حتى نسي العالم العربي المسلسلات المكسيكية المدبلجة للعربية، ثم ما لبثت أن ظهرت لنا صرعة المسلسلات التركية المدبلجة لتدس السم في العسل، وتناقش قضايا الحب وقيم الأسرة والمجتمع ومشكلات البطالة والفقر والطمع كما في (سنوات الضياع)، فقد انتشرت في الآونة الأخيرة بعض المسلسلات المدبلجة وبالذات المسمى (نور) الذي سلب عقول كثير من الشباب، ويأتي هذا المسلسل ليقتل ما تبقى من الأخلاق والقيم الإسلامية!!
والأدهى من ذلك أن بعض القنوات تعيد عرضه من الساعة الواحدة بعد منتصف الليل إلى الساعة الخامسة بعد الفجر!!
قد لا يعجب المرء عندما يرى مسلسلا أو فيلما أجنبيا يبث قيم الفساد والانحلال لعلم المشاهد وإدراكه أن ذلك يمثل قيما غريبة عن مجتمعاتنا، أما أن نرى القنوات الفضائية تتسابق للظفر بالمسلسلات المدبلجة إلى العربية لبثها بعد أن أصبحت تستقطب عددا كبيرا من المشاهدين؛ فهذا أمر مختلف ويشكل مؤشرا خطيرا على توجهات المجتمعات العربية والإسلامية ونجاح رسالة تلك الأفلام في التسلل إلى كل بيت؛ ولم تتحرك الأقلام والمنابر للتحذير منها قبل مرور أكثر من 100 حلقة!!
وتتلخص الحبكة القصصية لأحدها حول قصة اجتماعية محورها زوجان يصارعان المشكلات اليومية العاطفية بنمط غربي بعيد عن مجتمعاتنا العربية، ولا يمت لها سوى بأسماء أبطاله.
ويتلهف المشاهد العربي اليوم لمتابعة الحلقة الأخيرة من المسلسل ليتنفس الشباب والمسنون والنساء والمراهقات العربيات الصعداء ويرجع الكثير من الكتاب والنقاد المتابعة الجماهيرية الكبيرة للمسلسل للفقر العاطفي الذي يعانيه المجتمع العربي عموما نظرا لتزاحم الاهتمامات والقضايا. ولم يتردد العديد من الأزواج والزوجات في تمني أن تتنقل حالة الرومانسية المفرطة في المسلسل إلى منازلهم من خلال تقمص الأدوار التمثيلية البعيدة عن الواقع.
عناوين مثيرة مخجلة
كثيرة هي القصص التي تطالعنا بها الصحف ووسائل الإعلام حول تأثير تلك المسلسلات على الشارع العربي والإسلامي... ومنذ بدء عرض المسلسل تتناقل وسائل الإعلام العربية حوادث الطلاق والخلافات الزوجية التي وقعت في غير دولة عربية بسبب غيرة الأزواج من بطل المسلسل.. وحقا إنها مخجلة ومنها ما يلي:
-طلاق امرأة أردنية بسبب بطل في المسلسل التركي.
-خليجية تطلب من عريسها تغيير اسمه إلى «مهند».
- زوجة تقول لزوجها: "يا ليتني أنعم بليلة واحدة في سرير البطل..!!!"... تربط لسان الزوج ولم ينطق إلا بالطلاق.
- استعدادات واسعة في العاصمة الأردنية لاستضافة بطلي المسلسل التركي.
- مواطن أردني يقدم على طلاق زوجته لوضعها صورة البطل على هاتفها الموبايل؛ فدبت الغيرة في قلبه!!
- «نور» و«مهند».. حديث الناس في العراق!!
- إدارة الأحوال المدنية بمنطقة الرياض تسجل في الشهور الأخيرة ما يقارب حوالي 700 طفله باسم لميس.
- أردنى يوسع زوجته ضرباً بسبب بطل المسلسل التركي.
مظاهر خادعة
ولا يخفي العديد منهم أن الشكل والمظهر والحياة المرفهة لأبطال المسلسل هي السبب الأساس وراء متابعته الحثيثة ولاسيما بعد أن اعتمدت العديد من الفتيات بطل المسلسل فارس أحلام تركي.
حقيقة بطل المسلسل
وقد نشرت صحيفة (الشروق اليومي) الجزائرية تحت عنوان: "مهند الذي سحر قلوب المراهقات.. كان أحد نجوم مجلة إباحية فرنسية تدعو للمثلية الجنسية... وهو لا يحب النساء!".
وقالت الصحيفة إنه : "البطل يعد من أكبر نجوم المجلات الإباحية التي تروج للمثلية الجنسية، حيث تصدر أكبر هذه المجلات في باريس وأوربا".
كما أن فشله في تركيا يعود لتاريخه المرتبط بالإباحية ودعمه للشذوذ.. حيث يصنف المسلسل في تركيا على أنه من مسلسلات الدرجة الثالثة.. فمن يقف وراء تلك الدعاية الضخمة للمسلسل في وسائل الإعلام العربية؟!
وعلى الرغم من ذلك كله إلا أن بعض القنوات والصحف العربية تمادت في تقديم الممثل التركي الذي يقوم بدور البطل في المسلسل على أنه أحدث أزمة في كل بيت عربي, بل صورت تلك الوسائل الإعلامية العربيات على أنهن "ساذجات ومنحلات وواقعات في حبه".
ودخل على خط الدعاية عدد من كتاب الصحف، إنها حملات منظمة ومدروسة ويمكن أن تمتد لسنين حتى تغزونا العلمانية ومبادئها الهدامة في عقر ديارنا.
مفاهيم خطيرة
ولعل من أخطر المفاهيم التي تبثها مثل تلك المسلسلات ما يلي:
- تشجيع العلاقات المحرمة القائمة على الصداقات والزنا واختلاط الأنساب وقبول ذلك في الأسرة الواحدة!
-ممارسة الإجهاض الذي تحرمه كل شرائع الدنيا وكل اتجاهاتها الدينية والعلمانية في تلك المسلسلات على أنه حل لمشكلة الزنا والعلاقات غير المشروعة، بل لا نجد فيها ما يحرم ذلك من طب أو قانون أو عقيدة!
- نشر ثقافة العري والأزياء الغربية الفاضحة وتعاطي الخمور والمسكرات.
- عرض مشاهد القبلات واللقاءات الحميمية الجنسية دون حياء.
- تشجيع النساء للتمرد على أزواجهن وجعل القوامة في أيديهن.
- يقوم على دبلجة تلك المسلسلات الهدامة كادر إعلامي وفني عربي (سوري) مسخر من حيث يعلم أو لا يعلم لنشر ثقافة العلمانية المضللة.
غزو ثقافي
إنه الغزو الثقافي والفكري الذي أصبح يعشش في أذهان شبابنا وهم يتشربون قيم المجتمعات الغربية دونما رقيب أو حسيب بل أحيانا بمباركة أولياء أمورهم وذويهم.
إننا لا نخشى من علماني أو ملحد يأتي لينشر فكره مباشرة؛ لأنه سيسقط وينفضح أمره من أول مواجهة أما تلك الأفكار التي تغلف في قالب الدراما والتشويق والإثارة فإنها بمثابة السم في العسل، وهي الأخطر لأن فيها برمجة عصبية لتلك الأفكار الدخيلة التي بدأت تتسلل إلى مجتمعاتنا تدريجيا وتأخذ مكانها في قلوب الشباب!
مئات الحلقات
إذا كان أطفالنا وإخواننا وأخواتنا وأمهاتنا يشاهدون هذه المسلسلات يومياً وبمتابعة دورية ومنتظمة حتى وصلت الآن إلى أكثر من 125 حلقة وكأنهم يدعمونها ويساعدون من يبث هذه السموم على تلقيها!!!، فماذا سيحدث لو استمر عرض مثل هذه المسلسلات لسنوات مقبلة؟ وماذا لو أصبح أبناؤنا وبناتنا بمقدورهم فعل كل ما تبرمجوا عليه من هذه المسلسلات؟ وكيف سيكون الحال حينئذ؟!
- كيف نسمح لأبنائنا بأن يتشربوا ثقافة أهل الباطل والمفسدين الذين يصورون على أنهم القدوة وأنهم من المجتمعات الراقية والعائلات المرموقة حتى يصبحوا نسخة عن مجتمعاتهم الفاسدة المنحلة؟!
- حث الشباب على مصاحبة الفتيات ومعاشرتهن دون رادع من دين أو حياء وكذا الفتيات المتزوجات أن يخرجن مع غير أزواجهن دون حسيب أو رقيب!!
- وماذا تقول أنت أيها الأب وأنت أيتها الأم إذا علمت من أحداث المسلسل ما يلي:
- أن الأم التي أنجبت بطلة المسلسل قد أنجبتها سفاحا؟ وأن البطلة كذلك حملت سفاحا من حبيبها؟
- ويأتي شخص آخر يريد أن يتزوجها وهو يعلم أنها زانية وفي أحشائها حمل سفاح؟
- إنه باختصار تبسيط للعلاقات المحرمة بطريقة مضللة، حيث يجعلون من الزاني والزانية، أبطالا يتعاطف الناس مع قصتهم ويصورونهم على أنهم قدوات ومثل عليا للشباب، ويجيز لهم فعل أي شيء من المحرمات باسم الحب!!
- ويكفي الذنوب التي ستلحق بمتابع هذه المسلسلات.. يكفي أن يكون الأخ والأخت يتابعان معا هذا المسلسل بلقطاته المثيرة.. حتى أصبحنا نخاف على الفتاة من أخيها.. ولا حول ولا قوة الا بالله.
فتوى حاسمة
من جانبه وصف مفتي عام المملكة العربية السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ مسلسل نور التركي الذي تبثه قناة (إم بي سي): "بأنه مسلسل منحط منحل وأي محطة تبثه (تكون قد) أعلنت الحرب على الله ورسوله".
وقال آل الشيخ في فتواه التي نشرت ردا على سؤال حول حكم المسلسل التركي: "هذا المسلسل قرأنا عنه في اللجنة قراءة تفصيلية، وبحسب ما قرأنا وسمعنا فإنه (مسلسل) إجرامي خبيث ضال ضار مؤذ مفسد".
وأضاف: "لا يجوز النظر إليه ولا مشاهدته فهو فيه من الشر والبلاء وهدم الأخلاق ومحاربة الفضائل".
وأكد آل الشيخ أن المسلسل: "يدعو إلى الرذيلة ويحبذها وينصرها ويؤيدها وينشر أسبابها".
ووجه آل الشيخ دعوته للشباب بألا يستجيبوا للدعوات التي تهدف إلى إفساد قيمهم وأخلاقهم وإبعادهم عن المنهج المستقيم، قائلا: "إن عليهم تقوى الله وشكر الله على نعمه، والالتزام بالطريق المستقيم".
وفي حديث سابق قال الشيخ الدكتور عبدالمحسن العبيكان المستشار القضائي الخاص ومستشار وزير العدل وعضو مجلس الشورى: "لايختلف اثنان على أن هذه المسلسلات المدبلجة تعد خطراً على قيم المجتمع الإسلامي وأخلاقياته، وهي من المحرمات، بل ومن الواجب تحصين المجتمع منها، وهنا يأتي دور وسائل الإعلام بأداء رسالتها السامية في عرض الأمور النافعة المفيدة. ولكن للأسف فإن وسائل الإعلام لا تلتزم بهذه الرسالة وهمها الأكبر الربح المادي".
وأضاف: "على العلماء دور ومسؤولية في توعية المجتمع بخطورة هذه المسلسلات، وعلى الأسرة مراقبة أبنائها وما يشاهدونه من أعمال وتوجيههم نحو الأفضل، وتحذيرهم من الأعمال التي تنعكس سلباً على أخلاقهم وقيم دينهم".
مضيعة للأوقات
- ومن أعظم مخاطر تلك المسلسلات فضلاً عن مخاطرها التي تهدد الأسرة المسلمة وقيمها وأخلاقها أنها ملهاة عن ذكر الله، وفيها ضياع للأوقات والأعمار التي سنحاسب عليها يوم القيامة.
وقد سئل الشيخ صالح بن فوزان الفوزان -عضو هيئة كبار العلماء- حفظه الله ما حكم مشاهدة المسلسلات التي تذاع بالتلفزيون؟
فأجاب: "على المسلم أن يحفظ وقته فيما يفيده وينفعه في دنياه وآخرته؛ لأنه مسؤول عن هذا الوقت الذي يقضيه؛ بماذا استغله؟، قال تعالى: "{أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ} [فاطر: 37]، وفي الحديث: أن المرء يسأل عن عمره فيما أفناه...
ومشاهدة المسلسلات ضياع للوقت؛ فلا ينبغي للمسلم الانشغال بها، وإذا كانت المسلسلات تشتمل على منكرات؛ فمشاهدتها حرام، وذلك مثل النساء السافرات والمتبرجات، ومثل الموسيقى والأغاني، ومثل المسلسلات التي تحمل أفكارًا فاسدة تخل بالدين والأخلاق، ومثل المسلسلات التي تشتمل على مشاهد ماجنة تفسد الأخلاق؛ فهذه الأنواع من المسلسلات لا تجوز مشاهدتها.
رأي التربويين
وإزاء تلك المخاطر المحققة فإن الدعاة والمتخصصين في الإصلاح الأسري يحذرون من آثارها السلبية على الأسرة والمجتمع نظرا لما تتسبب فيه من تفاقم حدة ونسبة الخلافات الزوجية وزيادة حالات الطلاق في مجتمعاتنا، وتأجيج حدة الغيرة بين الزوجين، والبحث المحموم لدى فئة من الأزواج عن نموذج ومواصفات الطرف الآخر وفقا للمقاييس الجسدية والمادية والشكلية البحتة التي تعرضها تلك النوعية من المسلسلات.
ويرى الدكتور أكرم عثمان أستاذ علم النفس، أن الإقبال على النوعية الجديدة من المسلسلات المدبلجة يعكس ضعف الوازع الديني والخواء الفكري وغياب الرقابة الأسرية؛ محذراً من مخاطر الانجراف وراء قيم التغريب والتقليد الأعمى للفكر الغربي.
من جانبه يقول التربوي محمد غنيم: "إن البرامج والمسلسلات التي تحمل شحنات من صور ومشاهد الحياة الغربية تنعكس بضرر بالغ على الأبناء في ظل انعدام قدرة ولي الأمر على الرقابة بعد ثورة وسائل الاتصال والإعلام والإنترنت والفضائيات التي حولت العالم إلى قرية صغيرة، لم يعد بالإمكان كما كان في سنوات خلت فرض رقابة محكمة على ما يشاهد ويعرض لأبنائنا".
دعوات إصلاحية
دعوة نوجهها إلى أولياء الأمور أن يتقوا الله في أبنائهم وزوجاتهم بمنعهم من متابعة تلك الحلقات الخطيرة على قيمنا وديننا وأخلاقنا وعاداتنا وتقاليدنا.
وعلى ولاة الأمر والدعاة والمشايخ أن يفضحوا تلك الأفكار والأهداف وأن يحذروا منها لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه؛ وذلك أضعف الإيمان» [رواه مسلم].
إنه نداء وتذكرة لكل من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد أن يتذكر قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [سورة النور: 19]، وقوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ} [سورة البروج: 10].
مرت سنوات حتى نسي العالم العربي المسلسلات المكسيكية المدبلجة للعربية، ثم ما لبثت أن ظهرت لنا صرعة المسلسلات التركية المدبلجة لتدس السم في العسل، وتناقش قضايا الحب وقيم الأسرة والمجتمع ومشكلات البطالة والفقر والطمع كما في (سنوات الضياع)، فقد انتشرت في الآونة الأخيرة بعض المسلسلات المدبلجة وبالذات المسمى (نور) الذي سلب عقول كثير من الشباب، ويأتي هذا المسلسل ليقتل ما تبقى من الأخلاق والقيم الإسلامية!!
والأدهى من ذلك أن بعض القنوات تعيد عرضه من الساعة الواحدة بعد منتصف الليل إلى الساعة الخامسة بعد الفجر!!
قد لا يعجب المرء عندما يرى مسلسلا أو فيلما أجنبيا يبث قيم الفساد والانحلال لعلم المشاهد وإدراكه أن ذلك يمثل قيما غريبة عن مجتمعاتنا، أما أن نرى القنوات الفضائية تتسابق للظفر بالمسلسلات المدبلجة إلى العربية لبثها بعد أن أصبحت تستقطب عددا كبيرا من المشاهدين؛ فهذا أمر مختلف ويشكل مؤشرا خطيرا على توجهات المجتمعات العربية والإسلامية ونجاح رسالة تلك الأفلام في التسلل إلى كل بيت؛ ولم تتحرك الأقلام والمنابر للتحذير منها قبل مرور أكثر من 100 حلقة!!
وتتلخص الحبكة القصصية لأحدها حول قصة اجتماعية محورها زوجان يصارعان المشكلات اليومية العاطفية بنمط غربي بعيد عن مجتمعاتنا العربية، ولا يمت لها سوى بأسماء أبطاله.
ويتلهف المشاهد العربي اليوم لمتابعة الحلقة الأخيرة من المسلسل ليتنفس الشباب والمسنون والنساء والمراهقات العربيات الصعداء ويرجع الكثير من الكتاب والنقاد المتابعة الجماهيرية الكبيرة للمسلسل للفقر العاطفي الذي يعانيه المجتمع العربي عموما نظرا لتزاحم الاهتمامات والقضايا. ولم يتردد العديد من الأزواج والزوجات في تمني أن تتنقل حالة الرومانسية المفرطة في المسلسل إلى منازلهم من خلال تقمص الأدوار التمثيلية البعيدة عن الواقع.
عناوين مثيرة مخجلة
كثيرة هي القصص التي تطالعنا بها الصحف ووسائل الإعلام حول تأثير تلك المسلسلات على الشارع العربي والإسلامي... ومنذ بدء عرض المسلسل تتناقل وسائل الإعلام العربية حوادث الطلاق والخلافات الزوجية التي وقعت في غير دولة عربية بسبب غيرة الأزواج من بطل المسلسل.. وحقا إنها مخجلة ومنها ما يلي:
-طلاق امرأة أردنية بسبب بطل في المسلسل التركي.
-خليجية تطلب من عريسها تغيير اسمه إلى «مهند».
- زوجة تقول لزوجها: "يا ليتني أنعم بليلة واحدة في سرير البطل..!!!"... تربط لسان الزوج ولم ينطق إلا بالطلاق.
- استعدادات واسعة في العاصمة الأردنية لاستضافة بطلي المسلسل التركي.
- مواطن أردني يقدم على طلاق زوجته لوضعها صورة البطل على هاتفها الموبايل؛ فدبت الغيرة في قلبه!!
- «نور» و«مهند».. حديث الناس في العراق!!
- إدارة الأحوال المدنية بمنطقة الرياض تسجل في الشهور الأخيرة ما يقارب حوالي 700 طفله باسم لميس.
- أردنى يوسع زوجته ضرباً بسبب بطل المسلسل التركي.
مظاهر خادعة
ولا يخفي العديد منهم أن الشكل والمظهر والحياة المرفهة لأبطال المسلسل هي السبب الأساس وراء متابعته الحثيثة ولاسيما بعد أن اعتمدت العديد من الفتيات بطل المسلسل فارس أحلام تركي.
حقيقة بطل المسلسل
وقد نشرت صحيفة (الشروق اليومي) الجزائرية تحت عنوان: "مهند الذي سحر قلوب المراهقات.. كان أحد نجوم مجلة إباحية فرنسية تدعو للمثلية الجنسية... وهو لا يحب النساء!".
وقالت الصحيفة إنه : "البطل يعد من أكبر نجوم المجلات الإباحية التي تروج للمثلية الجنسية، حيث تصدر أكبر هذه المجلات في باريس وأوربا".
كما أن فشله في تركيا يعود لتاريخه المرتبط بالإباحية ودعمه للشذوذ.. حيث يصنف المسلسل في تركيا على أنه من مسلسلات الدرجة الثالثة.. فمن يقف وراء تلك الدعاية الضخمة للمسلسل في وسائل الإعلام العربية؟!
وعلى الرغم من ذلك كله إلا أن بعض القنوات والصحف العربية تمادت في تقديم الممثل التركي الذي يقوم بدور البطل في المسلسل على أنه أحدث أزمة في كل بيت عربي, بل صورت تلك الوسائل الإعلامية العربيات على أنهن "ساذجات ومنحلات وواقعات في حبه".
ودخل على خط الدعاية عدد من كتاب الصحف، إنها حملات منظمة ومدروسة ويمكن أن تمتد لسنين حتى تغزونا العلمانية ومبادئها الهدامة في عقر ديارنا.
مفاهيم خطيرة
ولعل من أخطر المفاهيم التي تبثها مثل تلك المسلسلات ما يلي:
- تشجيع العلاقات المحرمة القائمة على الصداقات والزنا واختلاط الأنساب وقبول ذلك في الأسرة الواحدة!
-ممارسة الإجهاض الذي تحرمه كل شرائع الدنيا وكل اتجاهاتها الدينية والعلمانية في تلك المسلسلات على أنه حل لمشكلة الزنا والعلاقات غير المشروعة، بل لا نجد فيها ما يحرم ذلك من طب أو قانون أو عقيدة!
- نشر ثقافة العري والأزياء الغربية الفاضحة وتعاطي الخمور والمسكرات.
- عرض مشاهد القبلات واللقاءات الحميمية الجنسية دون حياء.
- تشجيع النساء للتمرد على أزواجهن وجعل القوامة في أيديهن.
- يقوم على دبلجة تلك المسلسلات الهدامة كادر إعلامي وفني عربي (سوري) مسخر من حيث يعلم أو لا يعلم لنشر ثقافة العلمانية المضللة.
غزو ثقافي
إنه الغزو الثقافي والفكري الذي أصبح يعشش في أذهان شبابنا وهم يتشربون قيم المجتمعات الغربية دونما رقيب أو حسيب بل أحيانا بمباركة أولياء أمورهم وذويهم.
إننا لا نخشى من علماني أو ملحد يأتي لينشر فكره مباشرة؛ لأنه سيسقط وينفضح أمره من أول مواجهة أما تلك الأفكار التي تغلف في قالب الدراما والتشويق والإثارة فإنها بمثابة السم في العسل، وهي الأخطر لأن فيها برمجة عصبية لتلك الأفكار الدخيلة التي بدأت تتسلل إلى مجتمعاتنا تدريجيا وتأخذ مكانها في قلوب الشباب!
مئات الحلقات
إذا كان أطفالنا وإخواننا وأخواتنا وأمهاتنا يشاهدون هذه المسلسلات يومياً وبمتابعة دورية ومنتظمة حتى وصلت الآن إلى أكثر من 125 حلقة وكأنهم يدعمونها ويساعدون من يبث هذه السموم على تلقيها!!!، فماذا سيحدث لو استمر عرض مثل هذه المسلسلات لسنوات مقبلة؟ وماذا لو أصبح أبناؤنا وبناتنا بمقدورهم فعل كل ما تبرمجوا عليه من هذه المسلسلات؟ وكيف سيكون الحال حينئذ؟!
- كيف نسمح لأبنائنا بأن يتشربوا ثقافة أهل الباطل والمفسدين الذين يصورون على أنهم القدوة وأنهم من المجتمعات الراقية والعائلات المرموقة حتى يصبحوا نسخة عن مجتمعاتهم الفاسدة المنحلة؟!
- حث الشباب على مصاحبة الفتيات ومعاشرتهن دون رادع من دين أو حياء وكذا الفتيات المتزوجات أن يخرجن مع غير أزواجهن دون حسيب أو رقيب!!
- وماذا تقول أنت أيها الأب وأنت أيتها الأم إذا علمت من أحداث المسلسل ما يلي:
- أن الأم التي أنجبت بطلة المسلسل قد أنجبتها سفاحا؟ وأن البطلة كذلك حملت سفاحا من حبيبها؟
- ويأتي شخص آخر يريد أن يتزوجها وهو يعلم أنها زانية وفي أحشائها حمل سفاح؟
- إنه باختصار تبسيط للعلاقات المحرمة بطريقة مضللة، حيث يجعلون من الزاني والزانية، أبطالا يتعاطف الناس مع قصتهم ويصورونهم على أنهم قدوات ومثل عليا للشباب، ويجيز لهم فعل أي شيء من المحرمات باسم الحب!!
- ويكفي الذنوب التي ستلحق بمتابع هذه المسلسلات.. يكفي أن يكون الأخ والأخت يتابعان معا هذا المسلسل بلقطاته المثيرة.. حتى أصبحنا نخاف على الفتاة من أخيها.. ولا حول ولا قوة الا بالله.
فتوى حاسمة
من جانبه وصف مفتي عام المملكة العربية السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ مسلسل نور التركي الذي تبثه قناة (إم بي سي): "بأنه مسلسل منحط منحل وأي محطة تبثه (تكون قد) أعلنت الحرب على الله ورسوله".
وقال آل الشيخ في فتواه التي نشرت ردا على سؤال حول حكم المسلسل التركي: "هذا المسلسل قرأنا عنه في اللجنة قراءة تفصيلية، وبحسب ما قرأنا وسمعنا فإنه (مسلسل) إجرامي خبيث ضال ضار مؤذ مفسد".
وأضاف: "لا يجوز النظر إليه ولا مشاهدته فهو فيه من الشر والبلاء وهدم الأخلاق ومحاربة الفضائل".
وأكد آل الشيخ أن المسلسل: "يدعو إلى الرذيلة ويحبذها وينصرها ويؤيدها وينشر أسبابها".
ووجه آل الشيخ دعوته للشباب بألا يستجيبوا للدعوات التي تهدف إلى إفساد قيمهم وأخلاقهم وإبعادهم عن المنهج المستقيم، قائلا: "إن عليهم تقوى الله وشكر الله على نعمه، والالتزام بالطريق المستقيم".
وفي حديث سابق قال الشيخ الدكتور عبدالمحسن العبيكان المستشار القضائي الخاص ومستشار وزير العدل وعضو مجلس الشورى: "لايختلف اثنان على أن هذه المسلسلات المدبلجة تعد خطراً على قيم المجتمع الإسلامي وأخلاقياته، وهي من المحرمات، بل ومن الواجب تحصين المجتمع منها، وهنا يأتي دور وسائل الإعلام بأداء رسالتها السامية في عرض الأمور النافعة المفيدة. ولكن للأسف فإن وسائل الإعلام لا تلتزم بهذه الرسالة وهمها الأكبر الربح المادي".
وأضاف: "على العلماء دور ومسؤولية في توعية المجتمع بخطورة هذه المسلسلات، وعلى الأسرة مراقبة أبنائها وما يشاهدونه من أعمال وتوجيههم نحو الأفضل، وتحذيرهم من الأعمال التي تنعكس سلباً على أخلاقهم وقيم دينهم".
مضيعة للأوقات
- ومن أعظم مخاطر تلك المسلسلات فضلاً عن مخاطرها التي تهدد الأسرة المسلمة وقيمها وأخلاقها أنها ملهاة عن ذكر الله، وفيها ضياع للأوقات والأعمار التي سنحاسب عليها يوم القيامة.
وقد سئل الشيخ صالح بن فوزان الفوزان -عضو هيئة كبار العلماء- حفظه الله ما حكم مشاهدة المسلسلات التي تذاع بالتلفزيون؟
فأجاب: "على المسلم أن يحفظ وقته فيما يفيده وينفعه في دنياه وآخرته؛ لأنه مسؤول عن هذا الوقت الذي يقضيه؛ بماذا استغله؟، قال تعالى: "{أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ} [فاطر: 37]، وفي الحديث: أن المرء يسأل عن عمره فيما أفناه...
ومشاهدة المسلسلات ضياع للوقت؛ فلا ينبغي للمسلم الانشغال بها، وإذا كانت المسلسلات تشتمل على منكرات؛ فمشاهدتها حرام، وذلك مثل النساء السافرات والمتبرجات، ومثل الموسيقى والأغاني، ومثل المسلسلات التي تحمل أفكارًا فاسدة تخل بالدين والأخلاق، ومثل المسلسلات التي تشتمل على مشاهد ماجنة تفسد الأخلاق؛ فهذه الأنواع من المسلسلات لا تجوز مشاهدتها.
رأي التربويين
وإزاء تلك المخاطر المحققة فإن الدعاة والمتخصصين في الإصلاح الأسري يحذرون من آثارها السلبية على الأسرة والمجتمع نظرا لما تتسبب فيه من تفاقم حدة ونسبة الخلافات الزوجية وزيادة حالات الطلاق في مجتمعاتنا، وتأجيج حدة الغيرة بين الزوجين، والبحث المحموم لدى فئة من الأزواج عن نموذج ومواصفات الطرف الآخر وفقا للمقاييس الجسدية والمادية والشكلية البحتة التي تعرضها تلك النوعية من المسلسلات.
ويرى الدكتور أكرم عثمان أستاذ علم النفس، أن الإقبال على النوعية الجديدة من المسلسلات المدبلجة يعكس ضعف الوازع الديني والخواء الفكري وغياب الرقابة الأسرية؛ محذراً من مخاطر الانجراف وراء قيم التغريب والتقليد الأعمى للفكر الغربي.
من جانبه يقول التربوي محمد غنيم: "إن البرامج والمسلسلات التي تحمل شحنات من صور ومشاهد الحياة الغربية تنعكس بضرر بالغ على الأبناء في ظل انعدام قدرة ولي الأمر على الرقابة بعد ثورة وسائل الاتصال والإعلام والإنترنت والفضائيات التي حولت العالم إلى قرية صغيرة، لم يعد بالإمكان كما كان في سنوات خلت فرض رقابة محكمة على ما يشاهد ويعرض لأبنائنا".
دعوات إصلاحية
دعوة نوجهها إلى أولياء الأمور أن يتقوا الله في أبنائهم وزوجاتهم بمنعهم من متابعة تلك الحلقات الخطيرة على قيمنا وديننا وأخلاقنا وعاداتنا وتقاليدنا.
وعلى ولاة الأمر والدعاة والمشايخ أن يفضحوا تلك الأفكار والأهداف وأن يحذروا منها لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه؛ وذلك أضعف الإيمان» [رواه مسلم].
إنه نداء وتذكرة لكل من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد أن يتذكر قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [سورة النور: 19]، وقوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ} [سورة البروج: 10].
أحمد العزب محمد- صفد مميز
-
عدد الرسائل : 857
العمر : 61
العمل : محامى
الهوايه المفضله : سياسية
السٌّمعَة : 0
نقاط : 30177
تاريخ التسجيل : 10/05/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى