الصفدي سنتر غزه
اهلا بكم في غزه الحره مع تحيات الصفدي سنتر

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصفدي سنتر غزه
اهلا بكم في غزه الحره مع تحيات الصفدي سنتر
الصفدي سنتر غزه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الزوج المسلمة..كيف تعامل زوجها

اذهب الى الأسفل

الزوج المسلمة..كيف تعامل زوجها Empty الزوج المسلمة..كيف تعامل زوجها

مُساهمة من طرف أحمد العزب محمد الأحد يونيو 01, 2008 12:33 pm

الزوج المسلمة..كيف تعامل زوجها 00 أسرار الزوج ..
عن أبي سعيد الخدري رضىي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنَّ من أشر الناس عند الله منزلةً يوم القيامة الرَّجلَ يفضي إلى المرأة وتفضي إليه ثم ينشر سرها" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. (رواه مسلم)
فالزوج المسلمة يجري عليها الحديث السابق مجراه على الزوج المسلم في إفشاء أسرار الزوج. وإنه لمن أمور الخيانة الزوجية ودلائل النفاق مين الزوج لزوجها أن يطلع الآخرون منها على ما ستره الله تعالى، فتفضح زوجها وتنزل من شأنه وتجعله عرضة للإحتقار وتجلب عليه المذلة والمهانة، فأنى لها أن يتغمدها الله برحمته وهي على ما هي فيه من خيانة.
والزوج المسلمة لا تقع في مثل هذا أبداً من قريب أو بعيد، فهو من دلائل النفاق، حيث روى عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أربعٌ من كُنَّ فيه كان منافقاً خالصاً، ومن كانت فيه إحداهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدَعَها: إذا اؤتُمن خان، وإذا حدَّثَ كَذَبَ، وإذا عاهد غَدَرَ، وإذا خاصَمَ فَجَرَ " صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم (متفقٌ عليه). والذي يتعلق بحديثنا هنا هماالخصلتان الأولى والأخيرة.
الخصلة الأولى وهي التي تقع فيها المرأة وهي تظن أنها لا ترتكب جرماً حين تتحدث فيما تتحدث عن أحوال زوجها فتعرض لأسرار لم يكن الزوج ليحب إفشاءها ولو كانت غير ذات أثر من وجهة نظرها. فكل ما يكره الزوج ذياعه من أحداث تمت داخل أستار البيت، يعتبر إفشاؤه من قبيل خيانة الأمانة. وليس للزوج أن تعتمد على ـاويلها الأحادي للأشياء وتفترض عدم وقوع الضرر جراء إفشائها، أو أن تعرف ما هو سر تعريفاً ضيقاً ينحصر في العلاقات الخاصة جداً والأسرار الخطيرة الواضحة خطورتها، وتعد ما وراء ذلك غير ذي أهمية في حين قد يعده الزوج خيانة حقيقية. وليس للمرأة أن تهين زوجها وتفشي ما لا يرضى. والأحوط أن تتحرز المرأة في حديثها عن بيتها فلا تبدي إلا ما يسر زوجها ويرفع من شأنه بين الناس، أو تكف إن شاءت.
الخصلة الأخيرة التي بينها الحديث تقع فيها أغلب النساء. غير أن المرأة المسلمة تعرف أبعاد ما تقول وتلتزم بالمعيار الإسلامي المبني على أدب الخلاف. فلا يفترض الإسلام أن الحياة الزوجية هي حياة مثالية لا تتخللها نزاعات ومشاحنات. بل إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه قد أوشك أن يبين من أم المؤمنين حفصة بنت عمرٍ رضى الله تعالى عنهما لكثرة مراجعتها إياه، لولا أن نزل جبريل عليه السلام بأمر الله تعالى أن راجع حفصة فإنها صوَّامةٌ قوَّامة. ولا شك أن إختلاف الطباع والتربية والثقافة والفروق الفردية والخبرات النفسية والإختلاف الطبيعي بين الرجل والمرأة، كل ذلك يجعل الحياة الزوجية عرضة للكثير من الخلاف والإختلاف. غير أن الإسلام قد وضع الأسس والمحاذير التي تحفظ البيت المسلم في مثل هذه الظروف العاصفة، حين تشتد المشاحنات وتنجرف العاطفة، وتكون المرأة هي الأسرع دائماً في الجنوح نحو فض عُرى العلاقة لما قد تحسه أو تتوهمه من القهر ولاسيما إذا لم يبادر الزوج بالتحرك بدبلوماسية وحنكة لتخفيف حدة الموقف وتوجيه دفة الحوار نحو منطقة آمنة.
وفي خلال مثل هذا العصف المعنوي، هناك من النساء من تعصف كلماتها بالحياة الزوجية تماماً وتجرها إلى نقطة اللاعودة، وذلك حين تقع في خصلة النفاق الأخيرة (إذا خاصم فجر)ن فتخرج كل ما كان يخفى من أمرها مع زوجها، أمام أهلها وأهله والمقربين منهما، فتكشف ما قد ستره الله من عيوب الزوج وأخطائه وما أسرَّ إليها وأفضى به إليها في وقت كانا ينعمان فيه بالود والصفاء. بل هناك من النساء من تعمد إلى الإضرار بالزوج وإذاعة أسراره نكاية به وهي لا تعرف أتعود إليه أم تفارقه، فتكون قد فجرت بأسراره وانقلبت عدوة له بعد ما كان بينهما من مودة ورحمة. والزوج المسلمة لا تفعل ذلك وهي تعلم ما تقول وتزنه بميزان الإيمان الذي يتعارض مع النفاق ولا يلتقي به أبداً، وميزان التقوى والخوف من الله أن تكون من أشر الناس يوم القيامة. فإن عادت إليه كانت محببة إليه أكثر، لما وجد عندها من كرم الخلق والصدق في السراء وفي الضراء والخوف من الله الذي معه يأمن كل قلب مسلم، فمن خاف الله أمنه الله مما هو سواه، فيصبح العبد سامياً بالتواضع لوجه الله، آمناً بالخوف من الله، غنياً بالزهد فيما هو في أيدي الناس. وهذا هو حال المؤمن وطريقته.
وأما إذا ما فارقت زوجها على ذلك ولم يقدر الله لهما أن يعودا، فهما يفترقان على الخير ويتذاكران بالخير، وقلما افترق زوج عن زوجه وهي لعرضه صائنة ولسره حافظة. وخير ما ورد في ذلك بعضٌ من آية من سورة النساء، حيث يقول أصدق القائلين سبحانه وتعالى " ... فالصالحاتُ قانتاتٌ حافظاتٌ للغيب بما حفظ الله... " (النساء من الآية 34). فهن يحفظن أزواجهن في غيابهم، ويحفظن الغيب الذي حفظه الله وستره من أمور أزواجهن، فهو غيب نسبي، إذ لا يعتبر غيباً لمن يعرفه، وهو خلاف الغيب المطلق الذي لا يُظهر الله عليه أحداً إلا من ارتضى من رسول فإنه يسلكه من بين يديه ومن خلفه رصداً. والزوج المسلمة خير من يعرف هذا وتحفظ الغيب بما حفظ الله.
أحمد العزب محمد
أحمد العزب محمد
صفد مميز
صفد مميز

ذكر
عدد الرسائل : 857
العمر : 61
العمل : محامى
الهوايه المفضله : سياسية
السٌّمعَة : 0
نقاط : 29242
تاريخ التسجيل : 10/05/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى