الصفدي سنتر غزه
اهلا بكم في غزه الحره مع تحيات الصفدي سنتر

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصفدي سنتر غزه
اهلا بكم في غزه الحره مع تحيات الصفدي سنتر
الصفدي سنتر غزه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

انتفض ياشعب مصر قبل تهويد الأرض كما تهود النظام

اذهب الى الأسفل

انتفض ياشعب مصر قبل تهويد الأرض كما تهود النظام Empty انتفض ياشعب مصر قبل تهويد الأرض كما تهود النظام

مُساهمة من طرف أحمد العزب محمد الأحد يونيو 01, 2008 12:23 pm

المركز الأكاديمي الإسرائيلي.. مكتب للموساد في قلب القاهرة
01/ 06 / 2008
تحقيق: محمد عبدالرءوف : ورم سرطاني خبيث تمت زراعته بعناية في وسط القاهرة لأهداف محددة، وليس من قبيل الصدفة أن يكون افتتاح المركز الأكاديمي الإسرائيلي في 25 أبريل 1982، وتحديدا يوم احتفلت مصر بتحرير آخر شبر من أراضيها المحتلة،
لتبدأ أعماله المشبوهة والخافية عن أعين الكثيرين، إلا أن دعوته الأخيرة لإقامة مؤتمر ضخم تحت عنوان «العصر الذهبي لليهود في مصر» يسلط بؤرة الضوء علي تلك الأهداف الساعية إلي تجديد مطالب اليهود باستعادة ممتلكاتهم التي يدعون تركهم إياها في مصر أثناء خروجهم منها. وكان من المقرر أن يقام هذا المؤتمر أمس الثلاثاء، ويستمر علي مدار 3 أيام، إلا أن طلب تنظيم المؤتمر واجه رفضا تاما من السلطات المصرية لدواع أمنية.
فرع الموساد الإسرائيلي - كما يحلو للبعض أن يطلق عليه - هو بؤرة إشعاع فكري ومخابراتي تسعي لتدمير الثقافة المصرية والتأكيد علي حق اليهود في مصر «تلك الحقيقة أوردها الدكتور رفعت سيد أحمد - مدير مركز يافا - بالوثائق والمستندات في كتاب له تحت عنوان (وكر الجواسيس في مصر المحروسة»، وكشف فيه أن المركز تمكن من استقطاب عدد من الشخصيات المصرية للتعامل معها وتجنيد بعض المترددين عليه، في الوقت الذي أكد فيه الخبراء قانونية وجود المركز وأوضحوا أن الإبقاء عليه وسط القاهرة خطر، وتتوقف مدي خطورته علي مدي الإقبال والتعامل معه من المصريين.
«في 25 أبريل 1982 احتفلت مصر بتحرير سيناء بالكامل، ونحن نحتفل أيضا لأن المركز الأكاديمي الإسرائيلي أنشئ في نفس اليوم سواء بالمصادفة أم بغيرها، وإسرائيل تحتفل بذلك اليوم منذ ذلك الحين».. كلمات قالها يوما «شمعون شامير» مؤسس المركز الأكاديمي الإسرائيلي في مصر، في احتفالية ضمت 400 شخص من مسئولين ومثقفين وطلبة يترددون علي المركز.
هذه الكلمات توضح خطورة هذا المركز القائم وسط القاهرة منذ ذلك التاريخ الذي بات وكرا للجواسيس منذ إنشائه وبؤرة للإشعاع الفكري الإسرائيل، ففي 24 أغسطس 1987 ضبطت المخابرات المصرية إبراهيم شامير نائب مدير المركز ومعه مجموعة من العاملين بالمركز وهم يهربون 25.3 كيلو جرام «هيروين» من مطار القاهرة، وأثبتت التحقيقات التي أجريت حينها أن «شامير» يعمل لصالح المخابرات الإسرائيلية، وجاء إلي مصر بهدف تكوين شبكات للجاسوسية.
الأخطر من ذلك أن المركز يفتح أبوابه للطلبة والدارسين للاطلاع علي ما به من دراسات وأبحاث وضعت بالطريقة الإسرائيلة التي تسعي لاختراق المجتمع ثقافيا واجتماعيا، وتأكيد الهوية اليهودية داخل مصر، وإبراز ما يصفونه بفضل اليهود علي الفن والأدب وغيرها من المجالات في المصريين.
تؤكد السيرة الذاتية لمعظم من تناوبوا رئاسة المركز علاقتهم الوطيدة بالموساد الإسرائيلي، بل إن منهم من كان خريجا لهذا الجهاز الخطير، وجاء لتنفيذ خطة أعدت سلفا تتمثل في تجنيد موالين لإسرائيل، حتي بات المركز فرعا للموساد الإسرائيلي في داخل مصر.
قصة المركز يرويها د. رفعت سيد أحمد في كتابه «وكر الجواسيس في مصر المحروسة» الذي يؤكد فيه أن تهويد مصر واحدة من أبرز استراتيجيات المركز في مجال التطبيع الثقافي، ويكشف أن هذه الاستراتيجية تقوم علي نسب كل الإنجازات الفكرية والسياسية والاجتماعية في مصر المعاصرة للأقلية اليهودية التي قدر لها أن تعيش في مصر آنذاك، وأن تعمل ضمن النسيج الحضاري والإسلامي والعربي.
في عام 1988 وتحت إشراف «أشير عو فاديا» مدير المركز، أجري المركز 6 أبحاث موسعة، حاول خلالها تأكيد وتنفيذ تلك الاستراتيجية وهي: بعض المدارس الدينية اليهودية في القاهرة، إعداد دافيد كاستو، الحياة اليومية ليهود مصر في القرن الخامس قبل الميلاد يونان غرينغلد، الحياة اليهودية في أواخر العصور الوسطي، إعداد إبراهام دافيد، اليهود في مصر العثمانية، إعداد يعقوب لنداو، اليهود في مصر مجتمع شرق أوسطي في العصر الحاضر، إعداد شمعون شامير، شخصيات يهودية في عالم الفكر والاقتصاد أنجبتها مصر في القرن العشرين، إعداد موريس شماسي.
ويضمن المركز وثائقه وأبحاثه نماذج للشخصيات والعائلات اليهودية التي يزعم تأثيرها في الاقتصاد المصري ومنها عائلات «قطاوي» و«منشة» و«سوارس» و«سرسته» بالإضافة إلي عائلة «سموحة» التي ساهمت في كثير من المشروعات العمرانية في مدينة الإسكندرية وعائلة «موصيري» التي استعان بها طلعت حرب باشا في إنشاء «بنك مصر» والمسيو «ليئون ليفي» مؤسس سوق الأوراق المالية و«رينيه قطاوي» الذي قام بإنشاء أول مصنع للسكر في مدينة «كوم أمبو» بالصعيد. تذكر أوراق المركز بعض الشخصيات الفنية اليهودية مثل المطرب «زكي مراد» والد المطربة «ليلي مراد» التي أشهرت إسلامها وهي في ذروة عطائها الفني والفنان الكوميدي إلياس مؤدب والصحفي يعقوب صنوع الشهير بـ«أبونضارة» والممثلة نجمة إبراهيم أو سرينا إبراهيم يوسف.
ويذكر كتاب رفعت سيد أحمد في الفصل الثاني منه تحت عنوان «وكر الجواسيس».. يهود تاريخ مصر»، أن افتتاحية العدد الحادي عشر من النشرة الداخلية السرية للمركز الأكاديمي الإسرائيلي بالقاهرة والصادرة في يناير 1989، باللغة الإنجليزية، تكشف عن الخطة التي وضعها آنذاك مدير المركز «أشيرعو فاديا» والتي يقول من خلالها: «إننا نهدف إلي التوسع في أنشطة المركز لتأكيد الهوية اليهودية وعلاقات الثقافات الأخري بها وتأثرها بها، والنشرة الداخلية انعكاس أمين للأنشطة الموسعة والممتدة للمركز التي تصب في هذا الاتجاه، وأيضاً لتخلق مشاركة جادة في الحوار الأكاديمي والثقافي المستمر بين مصر وإسرائيل».
يقول الكتاب: إن المركز الأكاديمي الإسرائيلي يقوم بتنفيذ هذا البعد من الصراع علي أحسن وجه، فدراساته تنحو باتجاه تحييد العقل العربي عامة والمصري خاصة تجاه الصراع كخطوة أولي، ثم تحاول خلق مناخ عام من الأبحاث الزائفة، بهدف تقبل العقل العربي للثقافة الصهيونية وذلك من خلال التفتيش في ثنايا الماضي والتاريخ العربي للبحث عن دور للأفراد أو للأقلية اليهودية.
في عام 1989 عرض المركز بحثاً بعنوان «دراسة مقارنة بين الحكمة التوراتية والحكمة المصرية القديمة» أعدتها نيلي شوباك، وتبدأ الباحثة دراستها بادعاء خاطئ علمياً ومشبوه، تقول فيه «علم الآثار المصرية هو العلم الذي يتناول بالبحث مصر القديمة، وهو علم حديث نسبياً لو قورن بالبحوث التوراتية، فقد بدأ منذ 180 عاماً، حينما وضع شامبليون «أبوعلماء المصريات» الأساس لتلك العلوم من خلال فك شفرة ورموز اللغة المصرية ولم يتم حتي الآن في الواقع استكشاف العناصر والقواعد النحوية للغة المصرية».
ولأن المركز الأكاديمي يفكر برؤية استراتيجية بعيدة المدي اتجهت أبحاثه إلي محاولة إيجاد صيغ للتعايش بين الثقافة الإسلامية والعربية وبين الثقافة الصهيونية المعاصرة بعد تلبيسها ثوب الديانة اليهودية القديمة، مؤكداً من خلال ادعاءاتهم هذا المعني أحد الأبحاث الصادرة عن المركز 1989 والمعنون بـ«تأثير الفلسفة الإسلامية علي الفلسفة اليهودية» والذي ألقي كمحاضرة للدكتور «أفيعيزر رفيتسكي» أستاذ الفلسفة اليهودية في قسم الفكر اليهودي بجامعة القدس العبرية قال فيها: إن المشاركة في المصادر والمنابع الدينية وتلك المعتقدات والذكريات التاريخية التي تشكل أساس جميع الديانات الثلاث، وتنأي بهم عن الثقافات الأخري، قد كانت عموماً بمثابة الواقع للتوتر والمناظرات والحروب والاضطهاد، ثم يزعم أن المسلمين كانوا السبب دائماً في هذه الحروب، وأن لهم وللمسيحين الشرقيين بخاصة أن يقتربوا منا نحن الأصل.. اليهود.
تحت عنوان «التطبيع في الثقافة الشعبية» يقول الكتاب «إن المركز يقدم نفسه دائماً كرأس حربة في معركة ضد الوجود العربي، لذلك تقوم استراتيجياته البحثية علي التنوع والتعدد في إطار هدف أساسي مستقبلي وهو تفتيت الجسد العربي من داخله بعد فهم نواحي ضعفه ومصادر قوته للتعامل الجيد معها، ولذا فهو دائماً ما يغوص في الفلكلور الشعبي المصري والعربي لفهمه وتشويهه ثم ضربه من داخله، باعتباره مصدراً رئيسياً لقوة الشعب المصري والعربي، وقد حاول المركز بخبث يهودي اعتدناه، أن يقترب منه ويضربه من داخله وعلي مراحل، الأولي منه «فهمه»، أما الثانية فهي تصويره علي أنه ثمة علاقات تشابكية بينه وبين التراث الشعبي اليهودي المزعوم، تمهيداً للمرحلة الثالثة وهي تقبل هذا التراث وأصحابه المعاصرين «الصهاينة»
أوضح الكتاب أن هذه المراحل تتضح في البحث الذي أعده «دافيد سغيف» داخل المركز - باحث في معهد ترومان للأبحاث وخدمة السلام التابع للجامعة العبرية بالقدس - تحت عنوان «موقع المثل في الحضارتين العربية والعبرية»، حيث يقدم في بحثه نماذج من الأمثلة المتشابهة بين الثقافة الشعبية المصرية والثقافة العربية وما يسمي بالثقافة العبرية والتي يحاول فيها تبيان مدي فضل الثقافة العبرية علي العربية.
دأب المركز الأكاديمي الإسرائيلي علي الاحتفاء بالأديب المصري المعروف نجيب محفوظ ودأب علي ادعاء الصداقة الحميمة التي تربط محفوظ بالإسرائيليين وخاصة من ترجموا أدبه للعبرية، وأيضاً بمؤسس هذا المركز د.شمعون شامير، وفي عام 1989 كتب باحث وأديب جامعي إسرائيلي، يدعي «شمعون بلاص» يحمل درجة الدكتوراه في الأدب العربي من السوربون مقالاً مهماً في النشرة الداخلية السرية للمركز عام 1989 يحمل عنوان «نجيب محفوظ رسول الأدب العربي إلي العالم» جاء فيه ادعاءات علي «محفوظ» بشأن الصراع العربي الصهيوني.
قال «بلاص»: نحن نشيد بموقف نجيب محفوظ الجريء بعد حرب يونيو 1967، إذ كان أول من صرح بأن النزاع العربي - الإسرائيلي ذو طابع حضاري، ولذلك كل عمل غايته الواقع ورفع مستوي الفرد يخدم الجانب العربي، ومن هذا المنطلق نادي بحل النزاع بطرق سلمية قبل رحلة أنور السادات إلي القدس، ثم انبري لتأييد سياسة السلام دون هوادة، ونتيجة لذلك كان هذا الكاتب الكبير، مثله مثل توفيق الحكيم وحسين فوزي، هدفاً لتهجمات جائرة من أطراف عربية متخلفة ومتحجرة دينياً وخلقياً وقومياً، عقليات قال لنا نجيب محفوظ إنه يكرهها ويكره عقائدها الجامدة وكان ذلك في حوار خاص معه.
يذكر الكتاب أنه في عام 1989 وتحديداً في صيف ذلك العام، زار المركز الأكاديمي الإسرائيلي عدد من رجال الموساد الإسرائيلي، وجلسوا لمدة ثلاثة أسابيع يتدارسون تجربة المركز، وكيفية تطويرها باتخاه خدمة قضايا التطبيع مع المجتمع المصري ومحاولة تسويق نموذج التطبيع معه، إلي باقي البلدان العربية، وتمخضت هذه الجلسة عن العديد من الأمور كان أبرزها تولي أحد رجالهم المتخصصين في البحث العلمي مسئولية إدارة المركز، والذي نجح إلي حد بعيد في تنفيذ ما وضعوه من خطط وسياسات، إنه البروفيسور يوسف جينات، تولي الإدارة في سبتمبر 1989، وتمكن من خلال تسهيلات وعلاقات السفارة الإسرائيلية والمستشارية الثقافية بها، وكذلك من خلال الجالية اليهودية بمصر واتصالاتهم جميعاً ببعض كبار المسئولين وعلي رأسهم يوسف والي وزير الزراعة المصري، استطاع «يوسف جينات» أن يجند العملاء والأصدقاء من الأكاديميين ودارسي اللغة العبرية والمترجمين من هيئة الرقابة علي المطبوعات في مصر ومن مكتب صفوت الشريف وزير الإعلام، وكان من أبرز أصدقاء «جينات» والذين كانوا يتزاورون معه في مكتبه ومنزله الدكتور عبدالعظيم رمضان الذي يطلق علي نفسه لفظ المؤرخ ولا ندري السبب في ذلك رغم محدودية إنتاجه العلمي في التاريخ والدكتور محمد شعلان الأكثر شهرة في مجال الحب للصهاينة أكثر من الطب النفسي المفترض أنه يعمل به، وأيضا مستشار في نيابة أمن الدولة العليا عرف عنه الهجوم علي الإسلام السياسي والتعاون المشبوه مع جامعات غربية وعربية معادية للإسلام، ومدير المركز للبحوث السياسية بجامعة القاهرة ولطفي الخولي الصحفي بالأهرام «اليساري سابقاً» وعبدالستار الطويلة وغيرهم.
يقول مدير المركز السابق «أشيرعو فاديا» في افتتاحية العدد رقم 12 من النشرة السرية الداخلية للمركز، راويا أحد الأدوار الخفية للمركز في مصر، وهو دور إنشاء مكتبة موسعة لجمع التراث اليهودي في مصر بما يخدم رسالة الدولة العبرية الثقافية القائمة علي قبولها داخل النسيج العربي الإسلامي يقول: أقام المركز الأكاديمي الإسرائيلي في القاهرة بالتعاون مع الجالية اليهودية عام 1982 وبموافقة الهيئة المصرية العامة للآثار مكتبة التراث اليهودي في مصر، وتم افتتاح المكتبة رسمياً في 24 يناير 1989.
كان هدف المشروع هو جمع حوالي 25 ألف كتاب من معابد اليهود في القاهرة، والذي كان معظمها في حالة رديئة من الحفظ وبذلت مجهودات غير عادية لإنقاذها، وتم تصنيف مجموعة تضم حوالي 9 آلاف مجلد، وتم عمل قوائم لها ورتبت طبقاً للموضوعات، وتم تحويل قاعتها إلي صالة ملحقة بمعبد «شعرهشامايم» بشارع عدلي في القاهرة، الذي يعتبر مقراً دائماً للمكتبة.
يقول عوفاديا إن هذه المكتبة تشكل أساساً قويا وصلباً للبحث في الديانة اليهودية وتراث الأدب الديني عند اليهود، كما ستعتبر حجر الأساس الضروري لتوثيق وحفظ التراث اليهودي في مصر لخدمة رسالة دولتنا في المنطقة العربية لمزيد من تعميمها ونشرها.
نقلا عن البديل
أحمد العزب محمد
أحمد العزب محمد
صفد مميز
صفد مميز

ذكر
عدد الرسائل : 857
العمر : 61
العمل : محامى
الهوايه المفضله : سياسية
السٌّمعَة : 0
نقاط : 30177
تاريخ التسجيل : 10/05/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى