من طرف أحمد العزب محمد الخميس مايو 29, 2008 8:16 pm
على غرار تعاملات اللصوص..خلافات بين عباس فياض حول اتصالاتهما بالأمريكان وإسرائيل |
  أفادت مصادر خاصة في حركة فتح على وجود خلافات حادة بين الرئيس محمود عباس وبين المجرم سلام فياض حول إدارة القنوات السرية بين السلطة من جانب وبين الاحتلال الاسرائيلي وأمريكا من جانب آخر. وأضاف المصدر لجريدة الراية العمانية على أنه ومنذ تولي سلام فياض وزارة المالية في عهد الرئيس الراحل ياسر عرفات والذي فرض آنذاك من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، كان لفياض اتصالاته وقنواته الخاصة مع الأمريكان بعيداً عن الرئيس السابق ياسر عرفات، وبعد تولي فياض رئاسة الوزراء المنقلبة على الشرعية في عهد عباس، وأيضاً بأوامر من أمريكا حافظ سلام فياض على قنواته واتصالاته الخاصة مع الأمريكان، ولكن بشكل أوسع مما سبق وأنشأ قنوات اتصال سرية خاصة به مع الإسرائيليين أيضا، وذلك بعيداً عن عباس. وقال المصدر أن تلك الاتصالات والقنوات الخاصة شكلت تخوفاً من قبل عباس على مستقبله السياسي وحاول مراراً أن ينتزع تلك القنوات من سلام فياض ولكن دون جدوى. وأضاف المصدر أن حدة الخلافات برزت في الفترة الأخيرة عندما طلب محمود عباس من فياض أن يوحد تلك الاتصالات بين السلطة الفلسطينية والجانبان الإسرائيلي والأمريكي تحت قيادته ولكن فياض رفض بشدة مما أغضب عباس وبدأ العمل منذ ذلك الوقت والتفكير جدياً في إقالة سلام فياض، حيث أن فياض لا ينتمي إلى حركة فتح فهو لا يحظى بثقة قيادات في حركة فتح والذين بدورهم طالبوا مراراً من الرئيس الفلسطيني بإقالته وإنشاء حكومة فتحاوية خالصة خوفاً على مشروعهم من فياض. |
|
