الصفدي سنتر غزه
اهلا بكم في غزه الحره مع تحيات الصفدي سنتر

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصفدي سنتر غزه
اهلا بكم في غزه الحره مع تحيات الصفدي سنتر
الصفدي سنتر غزه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الحجــــــابُ ،، بين براثِنِ العادَةِ و حَلاوَةِ العِبادَةِ

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

الحجــــــابُ ،، بين براثِنِ العادَةِ و حَلاوَةِ العِبادَةِ Empty الحجــــــابُ ،، بين براثِنِ العادَةِ و حَلاوَةِ العِبادَةِ

مُساهمة من طرف رؤى الخميس مارس 12, 2009 3:24 pm




الحجــــــابُ ،، بين براثِنِ العادَةِ و حَلاوَةِ العِبادَةِ




نطقتِ الحضارةُ فاسمعُوا

وأمرَ التمدُّنُ فأطيعُوا

كلُّ شيءٍ لحقهُ التطوّر

كلُّ شيءٍ يسيرُ نحو التغيُّر

حتّى صرنا مجردَ نسخةٍ باهتةٍ لمجتمعٍ غربّي لا يمتُ لنا بصلةٍ

انظري في خزانةِ ملابسكِ وأجيبيني

باللهِ عليكِ ما وجهُ التشابه بينها وبين خزانةِ أمكِ أو جدتكِ

أعلمُ الإجابةَ مسبقاً فلا داعي لتكرارهَا

،

ربما تتساءلونَ عن المرادِ من هذا الحديثِ

ولماذا هذه الهجمة على التحضرِ والحداثةِ

و قـبل أَنْ تـأخذكُمُ الأفـكارُ إلَى مَاوراءِ زُحَل

أريد أن أقولَ لكم أني لستُ ضد الحضارةِ والتغييرِ ما لم يمسَا بأصولنا ومبادئنا

ولكني أيضاً لستُ مع التقليد إن لم يكن عن عقيدة وعلمٍ

وحتى تفهموا قصدي أدعوكم أن تقـرأُوا معي هذهِ القصة :

"فِي طفـولتِي دائمًا ما كنتُ أنـظرُ إلَى مَا تـرتدِيهِ أمِّي وكنـتُ أشعرُ بِتلك النـَّشوةِ الرَّائعةِ إذَا مَا تـسنَّى لِي ارتداؤهُ

وهذا ما حدث مع الحجـاب كلبسٍ تـقليديٍّ أرى نساءَ بلدي يرتـدينـَهُ عمومًا و والدتِي بِالأخصِّ

فـما إنْ حان وقـتُ ارتدائِي للحجــاب حتـَّى كدتُ أَطيرُ فـرحًا فَهو يـشعرنِي بِأنـَّنِي كبِرتُ وأصبحتُ كأُمِّي

[ لقَـد كبـُرتِ وعليكِ ارتداءُ الحجـاب ]

مع الوقتِ اعتـدتـُهَ وأصبحتُ لا أستـطيعُ الخـروجَ دونـه رغم صغـرِ سِنـِّي "


قصةٌ جميلةٌ أليسَ كذلكَ

كلنا نحبُ أن نقلّد آباءنا وأمهاتنا في سنينِ عمرنا الأولى

وكلنا يحبُ أن يرى ابناءهُ الصغارَ يقلّودنهُ لأنه دليل على الحبِ والترابطِ

ولكن مهلاً فالقصةُ لم تنتهي بعد فتابعوا معنا:


" هكذا كان يجرِي الأَمرُ دائمًا ،

ولم يطْرق أذنـيَّ يومًا قـولُ اللهِ تـَبَارَكَ وتـَعَالَى (( وَليَضرِبنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلاَ يُبدِينَ زِينَتَهُنَّ ))

وَلاَ قوْلهُ تـَعَالَى (( يأَيهَا النبِيُّ قُل لأزوَاجِكَ وَبَناَتِكَ وَنِسَاءِ المُؤمِنِينَ يُدنِينَ عَلَيهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذلِكَ أَدنَى أَنْ يُعرَفنَ فَلاَ يُؤذَينَ ))

بل لم يكن يقـالُ لِي أبدًا أنـَّنِي أرتـدِيهِ إرضاءًا للهِ جلَّ وعلا وَامتثـالاً لأمْرِه




وجاءتِ المرحلةُ الثـانَوِيَّةُ بِكلِّ مغرِياتِهَا

ومعها بدأت فـصولُ الصراعِ بـينَ الواقعِ الذي أراهُ والعادةِ التي اعتـدتُ عليهَا وكبر معهما التمرد في نَـفسي

خاصةً عندما أرى قَرِيناتي في دولٍ أخرى، تـتـوالى السُّنـُونُ على الصَّغيرةِ منهنّ حتـى تـبدَأ مراحلُ أخرَى منْ حياتهَا دونَ هذا "الحجاب"

وكمْ كنتُ أرى أنـَّهنّ "مَحْظـُوظَاتٍ" بـذلك !!

ولعبتْ رفيقَاتِي دورهنَّ الرائدَ عندما بدأنَ يُخبرنـنِي بِأحدثِ خطوطِ الموضةِ في العباءات
أشكالهَا وأسمائهَا .. وكلُّ مايتـعلقُ بِهَا

ومع كلّ ما يحدثُ حولي بدأتْ تـتـزعزعُ صورةَ الحجاب القديمةُ أمام عيني، وبدأ صوتُ عقلي الباطنِ يرتـفع :


مَا البأسُ في تـغيِيِرِ شكلِ عباءتِي وحجابِي ؟؟

فـهي لباسٌ ككُلِّ الألبِسةِ التِي أغيِّرهَا دومًا بِأخرى أحدثَ صرعَة ً وأجملَ شكلاً

لقـدْ تـطَوَّرَ العالمُ ، فـلِمَ لا أتـطَوَّرُ معه ، واللهُ جميلٌ يُحبُّ الجمالَ في كلِّ شيء

وبادرتـنِي أصواتُ صديقـاتِي .. ماذَا ستـشتـرِينَ منهُ؟؟؟

ماذَا ستـرتـدِينَ في المنـاسبةِ الفـلانيَّة ؟؟

والعيدُ ماذا ستختـارِينَ له .. أيَّ نـَوْع ؟؟؟

أمامَ ضغطِ الصديقـاتِ وإغراءِ المُوضـةِ الجديدَة

سقطَتْ من عينـيّ هيبةُ العادةِ التي اعتـدت ، وعباءَة الرَّأسِ المُحتـشمَةُ التِي أحبـبتُ

وتـسامقـتْ بِالمقـابل في نـظري حلاوة وجمالُ عباءة الكتفِ والمُخصَّرةِ والفراشةِ و غيرِهَا الكثير

كنتُ ككلِّ الفتـياتِ أبحثُ عن المظهرِ العصرِيّ والظهورِ بِأجملِ شَكْلٍ

هُرُوبًا من وطْأةِ سخريةِ الصديقاتِ أنـَّنِي رجعيَّةٌ ودقـَةٌ قـدِيمَةٌ كما يقـالُ تـارةً ، واستجابةً لنداءِ

رغبتِي في تـغيِـيِرِ تلكَ العادةِ التِي مافـعلـتـُهَا كـ "عبادةٍ" يومًا مَا


هكذا إنتهتِ القصةُ التي تتكررُ في مناطقَ عدةٍ مع إختلافِ المسمياتِ بين بلدٍ وآخرَ

وهكذا تحولَ الحجابُ من صورتهِ الجميلةِ الساترةِ إلى مجردُ زيُّ تقليديّ تحكمهُ العادةَ لا أقلَ ولا أكثر

تجدُ الفتاةَ نفسها محرومةً من تذوقِ حلاوةِ الحجابَ الذي ورثتهُ دون أن ترثَ معهُ معناهُ وغايتهُ




ومع الختامِ سُؤالٌ كم نـتـمنَّى لو سأَلتهُ كلُّ فتاةٍ لنـفسِهَا بعد أن صار قرارُ حجابهَا بيدهَا

- هلْ أنَا أرتـدِي حجـابِي هَذا إرضاءًا لربِّي أمِ استجابةً لعادةِ قـومِي ؟؟

على منطِق ِ : ولدتُ وكبرتُ وأنا أرى َأمِّي وقَريبَاتِي يرتدينَ الحجـاب فـَأنَا أقـَلِّدُهُنّ وَحَسْب!!

أمْ أنَّ الأمرَ شَرعٌ من ربِّي يجبُ عليّ التزامُه ..؟؟

صرخةُ غَيرةٍ عليكِ يا فـتاة الطهرِ لأنكِ غاليَة

صرخةٌ تـقـولُ لكِ يـا شامخَة :

لا .. وألفُ لا .. يـامؤمنة

مَاهَذا الحجـاب الذي تـرتـدِينَ إلاَّ عبادةً غايتهَا السِّترُ والإحتشامُ ، وليستْ موضة تـتغيَّرُ بِمرورِ الأعوام

حتَّى تغدُو فستـانًا تـُضيفينَ عليهِ ما تشائين !!

دُونكِ كتابُ ربِّكِ فـاستـنطقِيهِ ، و سُنـَّةُ حبِيبكِ ورسُولكِ عليهِ السلامُ فـتـفـيـَّئِي ظِلالهَا


انـتـَصِري على نـفسِكِ

على شيـطَانِكِ

وَعَلَى حجاب العادةِ الذِي قَـتـلَ في نـفسكِ عبادةَ مولاكِ

،
،
،

هديتُنَا إليكُم

(أيـَا دُرّةَ الطُّهرِ )


رؤى
رؤى
صفد مميز
صفد مميز

انثى
عدد الرسائل : 109
العمر : 34
العمل : طالبة
الهوايه المفضله : القرآة
السٌّمعَة : 0
نقاط : 29063
تاريخ التسجيل : 18/06/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الحجــــــابُ ،، بين براثِنِ العادَةِ و حَلاوَةِ العِبادَةِ Empty رد: الحجــــــابُ ،، بين براثِنِ العادَةِ و حَلاوَةِ العِبادَةِ

مُساهمة من طرف أحمد العزب محمد الخميس مارس 12, 2009 11:06 pm

ان اكثر عبادة ننسى فيها احتساب النوايا هي عبادة " الحجاب " فاصبحت عادة " اني كل يوم ارتدي حجابي لان ذلك اصبح الزي الذي ارتديه" و بذلك نكون حرمنا انفسنا من معاني ايمانية كثيرة و من هذا الفضل الذي سنذكره ان شاء الله تعالى.
فهل تستشعر المرأة المسلمة أن الحجاب عبادة وقربة وطاعة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم ؟
وهل ترى أنها في عبادة ؟ كما لو كانت تُصلّي وتتصدّق وتصوم وتقرأ القرآن ؟
وهل تلبس المسلمة حجابها وتحتسب في ذلك الأجر من الله ؟
فاليك يا اختي الحبيبة هذه النوايا لتحتسبيها في كل وقت تخرجي فيه بحجابك واسال الله ان تكون هذه النقات عونا لي و لك على احتساب الاجر من ربنا عز و جل

1- طاعة لله و رسوله صلى الله عليه وسلم :
أوجب الله تعالى طاعته وطاعةَ رسولِه صلى الله عليه وسلم فقال : { وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا} (36) سورة الأحزاب .

وقد أمر الله سبحانه وتعالى النساء بالحجاب , فقال عز وجل : { وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ } (31) سورة النــور.

وقال تعالى : {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا} (59) سورة الأحزاب

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم -: " المرأة عورة " [ صحيح] , يعني أنه يجب سترها.

2 – طهار للقلب :

قال سبحانه : { وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ } (53) سورة الأحزاب

فالحجاب داعية إلى طهارة قلوب المؤمنين والمؤمنات، وعمارتها بالتقوى، وتعظيم الحرمات
3 – العفة :

فقد جعل الله تعالى التزام الحجاب عنوان العفة , فقال تعالى : { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ} (59) سورة الأحزاب

لتسترهن بأنهن عفائف مصونات { فَلَا يُؤْذَيْنَ } (59) سورة الأحزاب , فلا يتعرض لهن الفُساق بالأذى
فالحجاب علامة شرعية على الحرائر العفيفات في عفتهن وشرفهن، وبعدهن عن دنس الريبة والشك
4- حب الله :

فالحجاب ستر و دليل على الحياء و قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الله تعالى حيِيٌّ سِتِّيرٌ , يحب الحياء والستر "

5 – التقوى :

قال الله تعالى : { يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباساً يواري سوآتكم وريشاً ولباس التقوى ذلك خير} [الأعراف: 26]

قال عبد الرحمن بن أسلم رحمه الله تعالى في تفسير هذه الآية: (( يتقي الله فيواري عورته، فذاك لباس التقوى )) .
6 – حفظ الحياء :
وهو مأخوذ من الحياة، فلا حياة بدونه، وهو خلُق يودعه الله في النفوس التي أراد سبحانه تكريمها، فيبعث على الفضائل، ويدفع في وجوه الرذائل، وهو من خصائص الإنسان، وخصال الفطرة، وخلق الإسلام، والحياء شعبة من شعب الإيمان
وقال صلى الله عليه وسلم: " الحياءُ من الإيمان , والإيمان في الجنة ".[ صحيح ]
وما الحجاب إلا وسيلة فعالة لحفظ الحياء، وخلع الحجاب خلع للحياء .
7- عدم التشبه باليهود :
لان لليهود باع كبير في مجال تحطيم الأمم عن طريق فتنة المرأة , ولقد كان التبرج من أمضى أسلحة مؤسساتهم المنتشرة , وهم أصحاب خبرة قديمة في هذا المجال , حتى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فاتقوا الدنيا , واتقوا النساء , فإن أول فتنةِ بني إسرائيل كانت في النساء "[مسلم]
مع تحذير رسول الله صلى الله عليه وسلم من التشبه بالكفار , وسلوك سبلهم خاصة في مجال المرأة , فإن أغلب المسلمين خالفوا هذا التحذير
وتحققت نبؤة رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لتتبعن سَنَنَ مَن كان قبلكم شبرًا بشبر , وذراعًا بذراع , حتى لو دخلوا جُحْرَ ضَبٍّ لتبعتموهم , قيل: اليهود والنصارى؟ قال: ( فمن؟ ) ". [متفق عليه]

8- الا تكوني عونا للشيطان :

قال الله عز وجل: { يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا} (27) سورة الأعراف.


9- الوقاية من النفاق :
فقد قال صلى الله عليه وسلم : ــ خير نسائكم الولود الودود المواسية المواتية إذا اتقين الله و شر نسائكم المتبرجات المتخيلات و هن المنافقات لا يدخل الجنة منهن إلا مثل الغراب الأعصم . تحقيق الألباني (صحيح) انظر حديث رقم: 3330 في صحيح الجامع

والغراب الأعصم: هو أحمر المنقار والرجلين , وهو كناية عن قلة مَن يدخل الجنة مِن النساء , لأن هذا الوصف في الغِربان قليل .

10- الامان من النار:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صنفان من أهل النارلم أَرَهُمَا : قوم معهم سِياطٌ كأذناب البقر يضربون بها الناس , ونساء كاسيات عاريات , مُمِيلاتٌ مائلات , رؤوسهن كأسنمة البُخْتِ المائلة , لا يدخلن الجنة , ولا يجدن ريحها , وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا " .[ مسلم ]

11 - الأمان من اللعن والإبعاد من رحمة الله :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " سيكون في آخر أمتي نساء كاسيات عاريات ، على رؤوسهن كأسنمة البخت ، العنوهن فإنهن ملعونات ". [صحيح]

12 – قطع الأطماع والخواطر الشيطانية :
الحجاب وقاية اجتماعية من الأذى، وأمراض قلوب الرجال والنساء، فيقطع الأطماع الفاجرة، ويكف الأعين الخائنة، ويدفع أذى الرجل في عرضه، وأذى المرأة في عرضها ومحارمها، ووقاية من رمي المحصنات بالفواحش، وَإِدباب قالة السوء، و
دَنَس الريبة والشك، وغيرها من الخطرات الشيطانية .
هلا تَدَبَّرْتِ قولَ رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ : " نَحِّ الأذى عن طريق المسلمين " ؟ . [صحيح]
فإذا كانت إماطةُ الأذى عن الطريق من شُعب الإيمان التي أَمر بها رسولُ الله صلى الله عليه وسلم , فأيُّهما أَشَدُّ أذًى : شوكةٌ أو حَجَرٌ في الطريق , أم فتنة تُفْسِدُ القلوبَ , وتَعْصِفُ بالعقول , وتُشِيعُ الفاحشةَ في الذين آمنوا ؟
13- تشبه بزوجات النبي صلى الله عليه و سلم :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من تشبه بقوم فهو منهم ". . تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 6149 في صحيح الجامع

الشـــــرح :

‏ ( من تشبه بقوم ) أي تزيا في ظاهره بزيهم وفي تعرفه بفعلهم وفي تخلقه بخلقهم وسار بسيرتهم وهديهم في ملبسهم وبعض أفعالهم أي وكان التشبه بحق قد طابق فيه الظاهر الباطن ( فهو منهم ) وقيل المعنى من تشبه بالصالحين وهو من أتباعهم يكرم كما يكرمون
14- التشبه بالحور العين :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " موضع قده في الجنة خير من الدنيا و ما فيها و لو اطلعت امرأة من نساء أهل الجنة إلى الأرض لملأت ما بينهما ريحا و لأضاءت ما بينهما و لنصيفها على رأسها خير من الدنيا و ما فيها". تحقيق الألباني (صحيح) انظر حديث رقم: 5116 في صحيح الجامع



الشـــــرح :
( ولو اطلعت امرأة من نساء أهل الجنة إلى الأرض ) أي نظرت إليها وأشرقت عليها ( لملأت ما فيها ) من نور بهائها ( ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها ) لأن الجنة وما فيها باق والدنيا وما فيها فانية.
15- سبب لحسن الخاتمة :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أراد الله بعبد خيرا استعمله قيل : كيف يستعمله ؟ قال : يوفقه لعمل صالح قبل الموت ثم يقبضه عليه.". تحقيق الألباني (صحيح) انظر حديث رقم: 305 في صحيح الجامع

فان وفقق الله للحجاب لآخر لحظة في عمرك فقد استعملك فاسجدي لله شكرا ايتها الاخت الطاهرة
16- سبب لدخول الجنة :
كما ذكرنا من قبل ان الحجاب طاعة لله و رسوله صلى الله عليه وسلم و قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى من أطاعني دخل الجنة و من عصاني فقد أبى" . تحقيق الألباني (صحيح) انظر حديث رقم: 4513 في صحيح الجامع.‌‌

17- الحجاب يمنع نفوذ التبرج والسفور والاختلاط إلى مجتمعات أهل الإسلام .

18- الحجاب حصانة ضد الزنا والإباحية، فلا تكون المرأة إناءً لكل والغ.

91- عدم اعانة اعداء الدين


20- استشعار نعمة الله عليك بانه اعانك على هذه الطاعة


21- الدعوة :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أولياء الله تعالى : الذين إذا رءوا ذكر الله تعالى" . تحقيق الألباني (حسن) انظر حديث رقم: 2557 في صحيح الجامع.‌

فلعلك تكوني منهم عندما يراك الناس بحجابك هذا الذي لم تفعليه الا ابتغاء مرضات الله

22- لعلك تنالي ذلك الشرف العظيم :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من ترك اللباس تواضعا لله و هو يقدر عليه دعاه الله يوم القيامة على رءوس الخلائق حتى يخيره من أي حلل الإيمان شاء يلبسها " . تحقيق الألباني (حسن) انظر حديث رقم: 6145 في صحيح الجامع.‌
- فتركك للثياب التي تحبيها و التي يستحسنها الناس لكي ترضي ربك بالحجاب قد تكون سبب لتنالي هذا الفضل
الشـــــرح :
‏ ( من ترك اللباس ) أي لبس الثياب الحسنة وفي رواية ترك ثوب جمال ( تواضعاً للّه تعالى ) أي لا ليقال إنه متواضع أو زاهد ونحوه والناقد بصير ( وهو يقدر عليه دعاه اللّه يوم القيامة على رؤوس الخلائق ) أي يشهره بين الناس ويباهي به ويقال هذا الذي صدرت منه هذه الخصلة الحميدة ( حتى يخيره من أي حلل الإيمان شاء يلبسها
وفي رواية لأحمد من ترك أن يلبس صالح الثياب وهو يقدر عليه تواضعاً للّه تعالى
‌ 23) نصرة النبي صلى الله عليه و سلم
أحمد العزب محمد
أحمد العزب محمد
صفد مميز
صفد مميز

ذكر
عدد الرسائل : 857
العمر : 61
العمل : محامى
الهوايه المفضله : سياسية
السٌّمعَة : 0
نقاط : 29337
تاريخ التسجيل : 10/05/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى