هذا هو عهدنا باليهود

أجهزة عباس تختطف 22 من أنصار ''حماس'' وتستدعي عدداً من النساء

21 / 08 / 2008

رام الله - المركز الفلسطيني للإعلام

اختطفت أجهزة الأمن الفلسطينية، الخاضعة لإمرة رئيس السلطة محمود عباس في الضفة الغربية، اثنين وعشرين من أنصار حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في حين استدعت عدداً من النساء واقتحمت جمعيات ومؤسسات خيرية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وقالت مصادر محلية في محافظة نابلس؛ إن أجهزة أمن السلطة اختطفت أحمد أبو صالحة للمرة الثانية بعد مداهمة منزله، وخالد أبو هنود شقيق الشهيد القسامي القائد محمود أبو هنود، وجمال نوفل شولي وأسامة ياسر ياسين ومحمد عبد الله سوالمة وجميعهم من عصيرة الشمالية، واختطفت أيضاً الأسير المحرر محمد صديق عاشور بعد يوم من الإفراج عنه من سجون الاحتلال الصهيوني.

كما اقتحمت الأجهزة الأمنية شركة "عالم المستقبل" للحاسوب واختطفت حسان البشتاوي. وكانت تلك الأجهزة قد استدعت عدداً من النساء في المدينة للتحقيق معهن والاستجواب.

وفي محافظة الخليل؛ اختطفت الأجهزة الأمنية الطالب في جامعة الخليل طاهر العصافرة من بلدة بيت كاحل بعد استدعائه للمقابلة واختطفت ماهر صبارنة وإبراهيم صبارنة من بيت أمر.

واقتحمت الأجهزة الأمنية في يطا جنوب المدينة الجمعية الإسلامية ومدرستي الأنصار للذكور والإناث وروضة أطفال وأغلقتها وقامت بتعين إدارة جديدة من حركة "فتح"، وقامت الأجهزة الأمنية بتهديد الهيئة الإدارية بالاعتقال إن لم يستقيلوا، في حين اختطفت أمين سر الجمعية محمود شناران واستجوبت سكرتيرة الجمعية أم محمد فنشة.

وتكرر الحال في محافظة قلقيلية؛ حيث جرى اختطاف الدكتور عصام شاور من عيادته وسط المدينة والمهندس رامز جواد من كفر قدوم من مكان عمله، على يد أجهزة أمن السلطة.

كما تم نقل المختطفين محسن حردان وحسن حسنين إلى المستشفى جراء التعذيب في مقر المخابرات في المدينة.

أما في محافظة طولكرم؛ فقد قامت أجهزة أمن عباس باختطاف بهاء السريدي والطالب مصعب بشير للمرة الثانية، كما واختطفت تامر سكر من محله التجاري في المدينة ومنير أبو ذياب.

وفي محافظة رام الله؛ أفادت المصادر بأن الأجهزة الأمنية اختطفت الأستاذ إبراهيم عبد الجبار رضوان من اللبن الغربية قضاء رام الله، واختطفت الصحفيين محمد نوح وإبراهيم خلف من أماكن عملهم.

في حين جرى في محافظة أريحا اقتحام مقر جمعية الإصلاح الخيرية من قبل أفراد أجهزة أمن السلطة، حيث تم مصادرة جميع محتوياتها، وقاموا بإغلاقها واختطاف مديرها أبو نائل رزق والإداري الدكتور عامر جوابرة والمحاسب محمد طوطح بعد اقتحام سكنهم.

وتأكيدا على تبادل الأدوار بين قوات الاحتلال والأجهزة الأمنية، الخاضعة لإمرة رئيس السلطة محمود عباس؛ اعتقلت قوات الاحتلال في الخليل أحمد القيق وياسر عمرو والمفرج عنهم من سجون الأجهزة الأمنية.