الصفدي سنتر غزه
اهلا بكم في غزه الحره مع تحيات الصفدي سنتر

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصفدي سنتر غزه
اهلا بكم في غزه الحره مع تحيات الصفدي سنتر
الصفدي سنتر غزه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فى ذكرى استشهاده الخامسة 000 أبدا لن ننساه

اذهب الى الأسفل

فى ذكرى استشهاده الخامسة 000 أبدا لن ننساه Empty فى ذكرى استشهاده الخامسة 000 أبدا لن ننساه

مُساهمة من طرف أحمد العزب محمد الخميس أغسطس 21, 2008 11:00 am

فى ذكرى استشهاده الخامسة .. إسماعيل أبو شنب محطات مضيئة وحياة حافلة بالعطاء

ما بين العمل الدعوي والنقابي والأكاديمي والجهاد والسياسي والتربوي، توزعت الأدوار التي لعبها الشهيد القائد المهندس إسماعيل أبو شنب طوال حياته التي مثلت محطات هامة وتجربة فريدة وثرية من العطاء والتضحية يسترشد بها السالكون طريق الحرية والمجد التليد، العاملون من أجل دينهم وتحرير أوطناهم.


وفي الذكرى الخامسة لاستشهاد القائد التي تصادف الخميس (21/Cool نستحضر محطات مضيئة من حياته الحافلة بالبذل والعطاء.
الولادة والنشأة


فقد ولد المهندس الشهيد في مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة عام 1950 وذلك بعد عامين من هجرة عائلته من قرية "الجيّة" والتي تقع جنوب شرق المجدل وعسقلان، حيث استقرت لأسرته في نفس المخيم.

ونشأ أبو شنب نشأة السواد الأعظم من أبناء فلسطين الذي هجّروا من ديارهم في نكبة عام 1948، فالمخيم هو عالمهم، والفقر هو القاسم المشترك الذي يجمعهم. وكان والده "حسن" أمياً ولكنه كان يستطيع قراءة القرآن الكريم.

وكان حريصاً على تعليم أبنائه وخاصة القرآن الكريم، فما إن فتحت بعض مراكز تعليم القرآن الكريم أبوابها حتى سارع بإشراك إسماعيل وهو طفل صغير فيها، وقد قدّر له أن يحفظ حوالي نصف القرآن الكريم و هو ما يزال في المرحلة الابتدائية من تعليمه.

وقضى معظم دراسته الابتدائية في مدرسة وكالة الغوث في النصيرات ، كان ذلك ما بين عامي 1956 و 1961 حيث تأثّر كثيراً حينها بتوجّهات ورعاية الأستاذ حماد الحسنات أحد الدعاة في منطقة النصيرات "و هو من قادة حركة حماس".

كان والده جاداً مجداً في السعي على عياله يفلح الأرض عند بعض الناس، حيث أخرج من أرض في "الجيّة" حانوتاً صغيراً يبيع فيه بعض الحاجيات لسكان منطقته من اللاجئين في المخيم و من البدو الذي يقطنون بالقرب منه.
وفاة الوالد وإكمال الدراسة


وتوفيّ الوالد والأطفال لا يزالون صغاراً، أكبرهم كان إسماعيل، والذي كان ما يزال في المدرسة الابتدائية، وتولي رعاية العائلة بعض الأقارب، الذين رأوا أن تنتقل عائلة إسماعيل إلى مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة، حيث يقطن العديد من أقاربهم هناك.

وبعد أن أكمل أبو شنب المرحلة الإعدادية من دراسته في مدرسة غزة الجديدة التابعة لوكالة الغوث في عام 1965 انتقل إلى مدرسة فلسطين الثانوية، وكان دائماً من الطلاب المتفوّقين في صفه.

وضعت حرب عام 1967 أوزارها .. و قد أنهى إسماعيل الصف الثاني الثانوي، وفي أول أعوام الاحتلال تقدّم إسماعيل مع من تقدّم من الطلاب لامتحان الثانوية العامة وذلك في صيف عام 1967، وحصل على شهادة الثانوية العامة، والتي لم تعترِف بها أيٍ من الدول العربية في ذلك الوقت.

ومن ثم التحق بمعهد المعلمين برام الله ليدرس اللغة الإنجليزية ومدة الدراسة في هذا المعهد سنتان، حيث يتخرّج الطالب ويصبح مؤهلاً ليكون معلماً في مدارس الوكالة.

وفي عام 1969 جرت ترتيبات مع الحكومة المصرية، عن طريق منظمة اليونسكو واللجنة الدولية للصليب الأحمر لإجراء امتحانات الثانوية العامة في قطاع غزة بإشراف وزارة التربية و التعليم المصرية حتى يمكن لطلاب القطاع أن يحصلوا على شهادات مصدقة و موقعة من جهة عربية، كي يتمكّنوا من إكمال دراستهم العليا.

تقدّم أبو شنب إلى هذا الامتحان إلى جانب دراسته بمعهد المعلمين و نجح فيه ثم تقدّم بطلب لمكتب تنسيق القبول للجامعات المصرية و تم قبوله فعلاً ، ترك إسماعيل الدراسة في المعهد رغم أنه لم يبقَ على تخرجه منه إلا أشهراً معدودات ، فقد كان طموحاً أكثر مما يمكن أن تقدّمه له الدراسة في المعهد.
الدراسة في مصر


وفي شهر شباط عام 1970 وصل طلاب القطاع إلى مصر، وفي تلك الفترة كان من الصعب على الكثير منهم الانتظام في الدراسة، وقد مضى ثلثا العام الدراسي وأمامهم تقف مشكلات في التأقلم مع ظروف الحياة المصرية في المدن والتي يختلف جوّها كثيراً عن أجواء المخيمات الفلسطينية في ذلك الوقت.

قرّر أبو شنب أن يتقدّم لامتحان الثانوية العامة للمرة الثانية، وأن يستثمر الأشهر القليلة الباقية في الدراسة علّه يحصل فرصة أفضل تمكّنه من دخول كلية الهندسة، وفعلاً تم له ذلك أخيراً، فقد قبل في المعهد العالي الفني "بشبين الكوم"، وانتقل في السنة التالية إلى المعهد العالي الفني بالمنصورة والذي تحوّل فيما بعد إلى جامعة المنصورة، وتخرّج من كلية الهندسة بجامعة المنصورة عام 1975 بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف و كان الأول على دفعته.
العودة إلى الوطن


وقد عرض عليه أحد أساتذته في الجامعة أن يتم تعيينه "معيداً" في الكلية ولكنه فضّل أن يعود إلى قطاع غزة ليعمل هناك، وفعلاً عاد واشتغل مهندساً للمشاريع في بلدية غزة لمدة خمس سنوات، عرفه خلالها زملاؤه، ومن احتك به، مهندساً متميزاً سواء في الناحية الأخلاقية أو المهنية و يشهد بذلك الكثير ممن عرفه.
إلى أمريكا للدراسة العليا


وفي تلك الفترة اعتزمت جامعة النجاح الوطنية بنابلس أن تفتح كلية الهندسة فيها، فأعلنت عن توفير بعثات دراسية للمهندسين، لاستكمال دراستهم العليا ليعودوا ليعملوا مدرسين في كلية الهندسة، وتقدّم أبو شنب بطلب للانبعاث للدراسة وتم اختياره لهذا الغرض فاستقال من عمله في بلدية غزة وسافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث حصل على درجة الماجستير في هندسة الإنشاءات من "جامعة كالورادو" عام 1982.
العمل الأكاديمي


وعاد أبو شنب إلى جامعة النجاح ليدرّس فيها، ثم سنحت له فرصة إكمال دراسته مرة أخرى، فرجع إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1983، حيث بدأ الدراسة للحصول على شهادة الدكتوراه، و لكن جامعة النجاح استدعته لحاجتها الماسة له ولأمثاله للتدريس في الجامعة، فقطع دراسته وعاد إلى الجامعة وعيّن قائماً بأعمال رئيس قسم الهندسة المدنية في عام 1983 – 1984 و ظلّ يدرس في الجامعة حتى أغلقتها سلطات الاحتلال مع اشتعال الانتفاضة أواخر عام 1987.
وضعه الاجتماعي و النقابي


أبو شنب وهو أب لثمانية أبناء من القلائل الذين استطاعوا التوفيق و الجمع بين إبداعهم في مجال تخصّصهم وبروزهم و مشاركتهم الواضحة في الحياة العامة و حمل هموم الأهل و الوطن ، حيث كان لا يدع فرصة للخير صغيرة كانت أم كبيرة إلا ويحاول أن يكون له فيها نصيب وكان هذا بالإضافة إلى قدراته الشخصية ومواهبه سبباً في أن يكون أحد الشخصيات الاجتماعية المرموقة في القطاع.

وكان له دور توفيقي مهم خلال الأحداث المؤسفة التي وقعت بين التنظيمات الفلسطينية في عام 1986 في قطاع غزة حيث تداعت المؤسسات والهيئات الأهلية في القطاع لوأد الفتنة و تم اختيار المهندس إسماعيل أبو شنب عضواً في لجنة الإصلاح المنبثقة عن هذا التجمّع و قد أدّت اللجنة دوراً طيباً في تصفية الأجواء و تهدئة الخواطر.

وفي المجال الاجتماعي الخيري العائلي كان أقرباؤه و جيرانه يلجئون إليه عند الخلاف والنزاع فيبذل جهده لنصحهم وحلّ مشكلاتهم والتوفيق بينهم وكان جيرانه وأهالي الحي الذي يسكن فيه حالياً "حي الشيخ رضوان بمدينة غزة" يعرفونه شخصاً مؤدّياً للواجب بل مبادراً إليه، وكان أهل الخير في الضفة وغزة يلجئون إلى مكتبه الهندسي لعمل التصميمات الهندسية وأخذ الاستشارة لبناء المشاريع الخيرية والمساجد وغيرها مجاناً ودون أن يتقاضى عليها أجراًً.
نقيب المهندسين


أما في مجال العمل النقابي فيعتبر أبو شنب رائداً في هذا المجال فهو من مؤسسي جمعية المهندسين الفلسطينيين في قطاع غزة عام 1976، وكان عضواً في مجلس إدارتها من عام 1976 وحتى عام 1980 ثم انتخب رئيساً لمجلس إدارتها ونقيباً للمهندسين في نفس العام، حيث ترك هذا المنصب لسفره للدراسة في أمريكا ومصر، وبعد عودته من هناك تم انتخابه عضواً لدورتين متتاليتين وجرى اعتقاله في عام 1989، وهو يحمِل هذه الصبغة، وبعد الإفراج عنه في عام 1997، أعيد انتخابه رئيساً لمجلس إدارة الجمعية و نقيباً للمهندسين حتى اللحظة.

وأثناء عمله في التدريس في جامعة النجاح كان له دور بارز في توجيه الحركة الطلابية والنقابية في الجامعة لتكون في موقع الريادة للمجتمع الفلسطيني في مواجهة المحتلين.

وبعد عامٍ تقريباً من إغلاق الجامعة مع بداية الانتفاضة استقال من الجامعة في أواخر عام 1988 وعمل مهندساً في وكالة الغوث حيث مارس عمله النقابي هناك حتى اعتقاله في أيار (مايو) لعام 1989م.

كما أنه عضو مؤسس للجمعية الإسلامية بغزة عام 1976، والتي واكبت ظهور المجمع الإسلامي والذي كان له دور رئيس في استقطاب الشباب الفلسطيني و إنقاذهم من وحل الاحتلال الذي كان يحاول أن يدمّر أخلاقهم الأمر الذي اعتبر رافداً هاماً من روافد اندلاع الانتفاضة المباركة حيث كان للجمعية نشاطات اجتماعية وثقافية ورياضية ..الخ، وهو كان حتى استشهاده محاضراً في كلية الهندسة بالجامعة الإسلامية بغزة، ورئيس كلية العلوم التطبيقية في الجامعة.
عمله الجهادي والدعوي


تأثّر أبو شنب بالشيخ الإمام أحمد ياسين مؤسس حركة "حماس" منذ كان صغيراً، حيث كان يسكن في نفس مخيم الشاطئ الذي يقطن فيه الشيخ ياسين آنذاك حيث كان الأخير ورغم إعاقته الجسدية دائب الحركة والنشاط وكان له تأثير واضح وكبير في الحياة الاجتماعية والثقافية للمخيم، وفي نهاية الستينيات تعرّف على العمل الإسلامي من خلال الشيخ ياسين، حيث قويت هذه الروابط حينما ساهم أبو شنب بتأسيس الجمعية الإسلامية التي كانت امتداداً للمجتمع الإسلامي الذي كان يرأس إدارته الشيخ أحمد ياسين في ذلك الوقت.

ولعب أبو شنب خلال الانتفاضة الأولى دوراً مميزاً في قيادتها منذ الشرارة الأولى لاشتعالها وظلت بصماته واضحة عليها حيث ومنذ اليوم الأول الذي اندلعت به الانتفاضة كلّفه الشيخ أحمد ياسين بمسؤولية قطاع غزة في تفعيل أحداث الانتفاضة و كان نائباً للشيخ ياسين ، و قد عمل أبو شنب منذ اليوم الأول في الانتفاضة على متابعة كافة الأحداث التي تقوم بها حماس وعمل على تقوية هذه الثورة من خلال عوامل كثيرة وتطوير أساليبها حتى لا تقتصر على الحجر فحسب، أيضاً عمل على تنظيم الأجهزة المتعددة للحركة و ترتيبها وتفرّد كلّ جهاز بعمله الخاص حتى اعتقل في إطار الضربة التي وجهتها المخابرات الصهيونية لحركة حماس و كان ذلك بتاريخ 30/5/1989م، وقد أفرج عنه بتاريخ2/4/1997م.
داخل السجن


ولم يتوقّف أبو شنب عند اعتقاله عن العمل فهو ومنذ اللحظة الأولى لاعتقاله أدرك أنه انتقل إلى مرحلة جديدة في العمل الجهادي وهيّأ نفسه جيدا لهذه المرحلة وكان مدركاً تماماً أن البداية ستكون صعبة جداً وفعلاً أخضع للتحقيق من قبل المخابرات الصهيونية في سجن الرملة وعذّب عذاباً قاسياً لمدة ثلاثة شهور وبعد هذه الفترة من التعذيب تم نقله إلى زنازين العزل في نفس السجن ظلّ فيها مدة 17 شهراً لم يرَ النور فيهم، ومن ثم و في عام 1990 وبعد انتهاء فترة العزل أصبح ممثلاً للمعتقل في الرملة، وقد شكّل داخل المعتقل قيادة حركة حماس وذلك بعد اعتقاله من سجن الرملة إلى سجن عسقلان، حيث أمضى بعد ذلك باقي مدة محكوميته البالغة ثماني سنوات قاد خلال هذه الفترة حركته بصورة رائعة، حيث لم تشهد الحركة الأسيرة قائداً مثل أبي شنب حيث خاض وإخوانه المعتقلون إضرابين كان لهما أثراً بالغاً على تحسين حياتهم داخل السجن وحقّقوا من خلالهما إنجازات عظيمة وذلك في عام 1992، وفي عام 1995.

ولعب أبو شنب بعد الإفراج عنه دوراً مهماً كقائد سياسي في الحركة حيث كان يمثل الحركة في الكثير من اللقاءات مع السلطة و الفصائل، وكان يُعرَف عنه بآرائه الوسطية ورأس مركز المستقبل للدراسات إلى أن نال الشهادة.
تفاصيل الاغتيال


واستشهد القائد أبو شنب مع اثنين من مرافقيه في الحادي والعشرين من أغسطس / آب 2003 في جريمة اغتيال صهيونية بشعة بعدما استهدفت طائرات الاحتلال سياراته في مدينة غزة.

وتبدى إصرار الاحتلال على التأكد من اغتياله في قصف السيارة التي كانت تقله بخمسة صواريخ دفعة واحدة، فوق وقائع تلك الجريمة ففي حوالي الساعة الواحدة وخمسة عشر دقيقة من بعد ظهر يوم الخميس 21/8/2003، أطلقت طائرات مروحية صهيونية خمسة صواريخ باتجاه سيارة مدنية فلسطينية كانت تسير في شارع الصناعة، مقابل مبنى محافظة مدينة غزة.

وقد أصابت الصواريخ السيارة إصابة مباشرة مما أدى إلى تدميرها واحتراقها بالكامل، ليتبين في وقت لاحق أن السيارة المستهدفة كانت تُقل المهندس القائد إسماعيل حسن أبو شنب (53 عاماً) من حي الشيخ رضوان في غزة، واثنين من مرافقيه وهما مؤمن محمد بارود (24 عاماً) من مخيم الشاطئ، وهاني ماجد أبو العمرين (23 عاماً) من حي الشيخ رضوان، فيما أصيب 19 من المارة بجروح متفاوتة.
ظروف مرحلة الاغتيال


وجاء استشهاده في مرحلة حساسة كانت تستعد فيها السلطة لشن هجمة واسعة على حركة حماس، بحجة قيام كتائب القسام بتنفيذ عملية نوعية في الحافلة رقم 2 والتي كانت في طريقها في شارع حاييم بارليف في حي "شموئيل هنفيه" في مدينة القدس المحتلة والتي أسفرت عن 20 قتيلاً صهيونياً و105 جرحى بينهم 13 حالة خطيرة للغاية حسب اعتراف العدو في حينه.

وجاءت هذه العملية النوعية رداً على جرائم الاغتيال التي نفذتها قوات الاحتلال في عدد من قادة القسام في الضفة الغربية في حينه.

وكان أن جاء استشهاد القائد المهندس ليعزز ما مثله في حياته كأحد ضمانات الوحدة الفلسطينية، فانهارت التهدئة المعلنة حينها باغتيال القائد الكبير ولم تستطع السلطة أن تقدم على النيل من "حماس" خشية غضبة الجماهير التي أحبت القائد والتفت حول منهجه وخيار الجهاد الذي اختاره.
أحمد العزب محمد
أحمد العزب محمد
صفد مميز
صفد مميز

ذكر
عدد الرسائل : 857
العمر : 61
العمل : محامى
الهوايه المفضله : سياسية
السٌّمعَة : 0
نقاط : 29332
تاريخ التسجيل : 10/05/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى