الصفدي سنتر غزه
اهلا بكم في غزه الحره مع تحيات الصفدي سنتر

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصفدي سنتر غزه
اهلا بكم في غزه الحره مع تحيات الصفدي سنتر
الصفدي سنتر غزه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قلوبنا وأرواحنا معكم ترنوا إلى القدس الشريف

اذهب الى الأسفل

قلوبنا وأرواحنا معكم ترنوا إلى القدس الشريف Empty قلوبنا وأرواحنا معكم ترنوا إلى القدس الشريف

مُساهمة من طرف أحمد العزب محمد السبت أغسطس 23, 2008 6:36 pm

كلمة رئيس الوزراء في بدء فعاليات الحملة العالمية لنصرة القدس

قلوبنا وأرواحنا معكم ترنوا إلى القدس الشريف Phalestine
23 / 08 / 2008
قلوبنا وأرواحنا معكم ترنوا إلى القدس الشريف Hania_new الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين إمام المجاهدين وقائد الغر المحجلين وعلى آله وأصحابه أجمعين أما بعد..


دولة الأخ الدكتور أحمد بحر رئيس المجلس التشريعي بالإنابة، إخواني الوزراء والنواب والعلماء والقضاة والوجهاء والأعيان قادة الفكر والسياسة والأخوات الكريمات، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

مع كل عامٍ وفي مثل هذا اليوم يتوقف الشعب الفلسطيني والأمة أمام هذه الذكرى الأليمة، ويستحضروا هذه الساعات، التي خيمت على القدس وفلسطين وعلى ربوع الوطن، يشاهدون ذلك الدخان الذي سعى أن يطمس معاني العزة والانتصار، أن يغيب منبر صلاح الدين عن الأعين والأنظار، حقاً أنها ذكرى أليمة، إنها ذكرى صعبة إنها ذكرى تظهر حالة الوهم والضعف والاستكانة التي لحقت بأمتنا وبأمجادنا وبتاريخنا، إنها لحظة تكشف هذا الطغيان وهذا الظلم وهذا العدوان الذي مارسه الاحتلال الصهيوني على شعبنا وأرضنا وقدسنا، ولكن أيها الأخوة والأخوات، الرجال لا يبكون على الماضي، ونحن قوم عاهدنا الله سبحانه وتعالى أن نجعل من محطات الإنكسار منصات انطلاق نحو الانتصار، عاهدنا الله سبحانه وتعالى أن نجعل من هذه الذكريات المؤلمة أن نجعل منها سبباً للصعود ومدارج السالكين نحو التحرير ونحو استعادة القدس واستعادة الأرض، نحن قوم لا نبكي على الأطلال ولا نذرف دموع الهزيمة، ولكنا عاهدنا الله سبحانه وتعالى أن نعيد للشعب حقه وللأمة مجدها ولكل المحبين لفلسطين والقدس أن نعيد لهم عواطفهم الجياشة أن نعيد لهم ذكرياتهم التليدة ومجدهم التليد، كيف لا وعمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه هو الذي قال يوم حطّة ركابُه في باحات المسجد الأقصى وأرض القدس قال نحن قوم أعزنا الله بالإسلام ومهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله، هذه كلمات الفاروق في القدس صدحت هناك من أرض فلسطين وإلى السموات العلى وبعدها هذه القرون الطويلة ما زلنا نردد نحن قوم أعزنا الله بالإسلام ومهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله.
أيها الإخوة والأخوات، حينما يقترن دماء الشهداء بذكرى إحراق المسجد الأقصى هذا دليل على أن قافلة الشهداء مضت من أجل القدس، وأن الأخ القائد اسماعيل أبو شنب أحد قادة فلسطين والمرافقين الذين ارتقوا معه شهداء في مثل هذا اليوم، الشهيد مؤمن بارود والشهيد هاني أبو العمرين هؤلاء حينما ارتقوا في مثل هذا اليوم، هي الأقدار التي تؤكد بأننا نستشهد من أجل القدس، بأننا نبذل الدماء والأرواح والمهج وندفع بأنفسنا وبشبابنا وبأبنائنا وبناتنا إلى ميادين الجهاد والمقاومة إلى ميادين المواجهة مع العدو من أجل القدس ومن أجل الأقصى ومن أجل الأرض ومن أجل استعادة الحقوق، وكأن أبا الحسن قال لنا وللأجيال المتعاقبة، إن طريق تحرير القدس لن يكون بالاستجداء أو المفاوضات أو اللقاءات العبثية أو القبلات أو احتضان قادة العدو إنما تحرير القدس بالجهاد بالدماء بالشهادة بالمقاومة.

لبيك يا قدس، لبيك يا قدس، لبيك يا قدس، نفديكي بدمائنا، نفديكي بدمائنا.

هذا هو الطريق.

ورحم الله الشاعر.. إن ألفي قذيفة من سلام لا تساوي قذيفة من حديد.. لا تحل القضايا في مجلس الأمن ولكن في مكتب التجنيد..
واليوم، جيل اليوم هو الذي يترجم لغة البيان إلى لغة الواقع، جيل اليوم هو الذي يعد نفسه ويقف في الميدان من أجل اليوم العظيم يوم الفصل الذي سيأتي بإذن الله، تحرير القدس آت لا ريب فيه، ولذلك نستحضر شهداءنا شهداء الشعب الفلسطيني جرحانا أسرانا أبناءنا الأبطال خلف قضبان الاحتلال، الذين أمضى بعضهم عقدين وثلاثة عقود من أجل القدس ومن أجل الأقصى من أجل كرامة الشعب الفلسطيني، نستحضر كل هؤلاء في هذا اليوم.

أيها الإخوة والأخوات إذا كان هناك تسريبات إعلامية تتحدث عن اتفاقات سرية أو ما يسمونه اتفاق الربط وفيه تأكيدات صهيونية على عدم التنازل عن القدس، أو عدم القبول بعودة اللاجئين أو عدم تفكيك المستوطنات واعتبار الأغوار منطقة أمنية، وبقاء السيادة الأمنية في يد الاحتلال الإسرائيلي نقول سواء كانت هذه التسريبات صحيحة أو مكذوبة، سواء أيدها المفاوض الفلسطيني أو نفاها، نحن اليوم باسم الحكومة وباسم الشعب الفلسطيني وباسم الأمة وباسم هؤلاء العلماء الذين تحدثوا من الكويت وباسم الجاليات الإسلامية في أوروبا وفي كل مكان، نقول.. إن أي اتفاق فيه تنازل عن القدس وعن الأرض وعن فلسطين، اتفاق باطل لا يلزم شعبنا لا اليوم ولا للأجيال القادمة، هذه اتفاقيات ليست ملزمة لأننا نؤكد اليوم ليس منا وليس فينا من يتنازل عن مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ونود هنا أن نعيش الطمأنينة على مستقبل القدس، لا تخشوا على القدس، نعم القدس في خطر التهويد والإستيطان والحفريات والمخططات ومحاولة عزل القدس عن محيطها العربي والإسلامي، كل ذلك يؤكد أن القدس في خطر، ولكن أيها الإخوة والأخوات طالما هناك شعب مثلكم وأمة خيرة فالقدس بإذن الله تبارك وتعالى ستبقى مصانة ومحفوظة، وكل معاني التغيير عليها لن تستطيع انتزاعها من قلوبنا ومن فكرنا ومن عقيدتنا ومن منهجنا، لأن القدس آية من القرآن هي سورة من سور القرآن، لذلك أرادوا أن يحرقوا المسجد ويحرقوا المجد ويحرقوا العزة ويطمسوا معالم الانكسار فكانت نقطة انطلاق نحو استعادة حيوية الشعب والأمة وربطها مجددا بالقدس، كيف ستضيع القدس وفي شعبنا مجاهدون ومقاتلون يبذلون أرواحهم في سبيل الله تبارك وتعالى.

نتذكر بأن الشهيد اسماعيل أبو شنب أغتيل في مثل هذا اليوم على إثر عملية استشهادية بطولية نفذها الاستشهادي ابن الخليل رائد مسك في القدس نفسها، لذلك لا خوف على مستقبل القدس وكل الذين يحاولون أن يطمسوا حقيقتها هم يُطمسون التاريخ لن يرحم والقافلة ستمضى والقدس ستعود بإذن الله، كيف ستضيع القدس وشعبنا الفلسطيني في الـ 48 هذا الذي عاش عقوداً من الزمن تحت وطأة الصهاينة ومحاولات تزييف الهوية، وانتزاع هذا الشعب من جسده الفلسطيني والعربي والإسلامي، اليوم هو ذاته الذي يشد الرحال إلى المسجد الأقصى، شعبنا هناك الذي عاش في بيت فرعون في قلب الحوت، هو اليوم الذي ينوب عن الأمة في حماية المسجد الأقصى المبارك، ولذلك من هنا من قلب غزة من هذا المقام الكريم أوجه التحية كل التحية لشعبنا الفلسطيني في الأراضي المحتلة عام 48 وعلى رأسهم شيخ الأقصى الشيخ رائد صلاح.

هناك أختم حديثي ولا نطيل بأننا استمعنا إلى الخير الكثير من إخواننا جزاهم الله خيراً، من قلب الحصار من قلب غزة المكلومة المجروحة، حينما تبدأ وزارة الاوقاف بقرار حكومي هذه الحملة هذا تأكيد على أن عيشنا في غزة وحصارنا في غزة وآلامنا في غزة لن تغيب عنا القدس لن تغيب عنا المسجد الأقصى، لن نتوه في أزقات القطاع على حساب الأرض والهوية والقدس واللاجئين، صحيح أنهم حاصروا أجسادنا في حدود غزة الأبية قطاع العزة، لكنهم لن يتمكنوا من محاصرة أرواحنا التي تحلق وستحلق فوق القدس وتسري ليلاً نحو القدس وسنعرج منها بأرواحنا وقلوبنا إلى السموات العلى، حاصروا أجسادنا ومنعونا من الوصول إلى المسجد الأقصى ولكن الأقصى والقدس أمانة في أعناقنا.

ونقول مخاطبين القدس من قلب غزة الأبية يا قدس يا محراب يا منبر يا نور يا إيمان يا عنبر أقدام من داست رحاب الهدى، ووجه من في ساحها أغبرُ.

ونقول أيضاً للقدس ولأهلنا وأبناء أمتنا العربية والإسلامية الذين يقفون ويتابعون ما يجري في القدس، نقول يا قدس يا صرخ العلا شامخاً شلت يمين الماكر الثُّعلبان.. قولي لخيل الله مسروجة على ضفاف النيل، قولي لخيل الله مسروجة على ضفاف النيل قد آن الأوان قد آن للظلمة أن تنجلي ويسقط الباغي ويعلوا الأذان.
أحمد العزب محمد
أحمد العزب محمد
صفد مميز
صفد مميز

ذكر
عدد الرسائل : 857
العمر : 61
العمل : محامى
الهوايه المفضله : سياسية
السٌّمعَة : 0
نقاط : 29282
تاريخ التسجيل : 10/05/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى