الصفدي سنتر غزه
اهلا بكم في غزه الحره مع تحيات الصفدي سنتر

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصفدي سنتر غزه
اهلا بكم في غزه الحره مع تحيات الصفدي سنتر
الصفدي سنتر غزه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قصة مؤثرة للغاية

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

قصة مؤثرة للغاية Empty قصة مؤثرة للغاية

مُساهمة من طرف نور الاسلام الأحد يوليو 20, 2008 1:39 pm

قصة مؤثرة للغاية
هذه القصة كتبتها والدة الطفلة تقول:استيقظت مبكراً كعادتي ..بالرغم من أن اليوم هو يوم إجازتي ..صغيرتي ريم كذلك اعتادت على الاستيقاظ مبكرا
كنت اجلس في مكتبي مشغولة بكتبي واوراقي.
ماما ماذا تكتبين ؟ اكتب رسالة الى الله
هل تسمحين لي بقراءتها ماما ؟؟
لا حبيبتي،هذه رسائلي الخاصة ولا احب ان يقرأها احد.
خرجت ريم من مكتبي وهي حزينة,لكنها اعتادت على ذلك فرفضي لها كان باستمرار..
مر على الموضوع عدة اسابيع
ذهبت الى غرفة ريم و لاول مرة ترتبك ريم لدخولي...يا ترى لماذا هي مرتبكة؟
ريم ماذا تكتبين ؟زاد ارتباكها ..
وردت: لا شئ ماما انها اوراقي الخاصة..
ترى ما الذي تكتبه ابنة التاسعة وتخشى أن أراه؟!!
أكتب رسائل إلى الله كما تفعلين..
قطعت كلامها فجأة وقالت: ولكن هل يتحقق كل ما نكتبه يا ماما؟
طبعا يا ابنتي فإن الله يعلم كل شئ..لم تسمح لي بقراءة ما كتبَت
فخرجتُ من غرفتها واتجهت الى راشد(زوجي) كي اقرأ له الجرائد كالعادة كنت اقرأ الجريدة وذهني شارد مع صغيرتي فلاحظ راشد شرودي ظن بأنه سبب حزني ..
فحاول اقناعي بأن اجلب له ممرضة ..كي تخفف علي هذا العبء يا الهي لم ارد ان يفكر هكذا ..فحضنت رأسه وقبلت جبينه الذي طالما تعب وعرق من اجلي انا وابنته ريم واليوم يحسبني سأحزن من اجل ذلك..واوضحت له سبب حزني وشرودي...
ذهبت ريم الى المدرسة وعندما عادت كان الطبيب في البيت فهرعت لترى والدها المقعد وجلست بقربه تواسيه بمداعباتها وهمساتها الحنونة.
وضح لي الطبيب سوء حالة راشد وانصرف
تناسيت ان ريم ما تزال طفلة ودون رحمة صارحتها ان الطبيب اكد لي ان قلب والدها الكبير الذي يحمل لها كل هذا الحب بدأ يضعف كثيرا وانه لن يعيش لأكثر من ثلاث اسابيع
انهارت ريم وظلت تبكي وتردد: لماذا يحصل كل هذا لبابا ؟لماذا؟
ادعي له بالشفاء يا ريم يجب ان تتحلي بالشجاعة
ولا تنسي رحمة الله انه القادر على كل شئ..فانتي ابنته الكبيرة والوحيدة أنصتت ريم الى امها ونست حزنها
وداست على ألمها وتشجعت وقالت : لن يموت أبي.
في كل صباح تقبل ريم خد والدها الدافئ ولكنها اليوم عندما قبلته نظرت اليه بحنان وتوسل
وقالت : ليتك توصلني يوما مثل صديقاتي . غمره حزن شديد فحاول اخفاءة
وقال: ان شاء الله سياتي يوما واوصلك فيه يا ريم..وهو واثق ان اعاقته لن تكمل فرحة ابنته الصغيرة..
اوصلت ريم الى المدرسة وعندما عدت الى البيت
غمرني فضول لأرى الرسائل التي تكتبها ريم الى الله بحثت في مكتبها ولم اجد اي شئ..
وبعد بحث طويل ..لا جدوى ..ترى اين هي ؟!!ترى هل تمزقها بعد كتابتها؟ربما يكون هنا ..لطالما احبت ريم هذا الصندوق طلبته مني مرارا فأفرغت ما فيه واعطيتها الصندوق ..يا الهي انه يحوي رسائل كثيرة ...وكلها الى الله!يا رب ...يا رب ... يموت كـلـب جارنا سعيد . . .لأنه يخيفني!!
يا رب ... قطتنا تلد قطط كثيرة .. لتعوضها عن قططها التي ماتت !!!
يا رب ... ينجح ابن خالتي , لاني احبه !!!
يا رب ... تكبر ازهار بيتنا بسرعة لأقطف كل يوم زهرة واعطيها معلمتي!!!
والكثير من الرسائل الاخرى وكلها بريئة...من اطرف الرسائل التي قرأتها هي التي تقول فيها : يا رب ... يا رب ... كبر عقل خادمتنا لأنها ارهقت امي ..يا الهي كل الرسائل مستجابة لقد مات *** جارنا منذ اكثر من اسبوع
قطتنا اصبح لديها صغارا
ونجح احمد بتفوق
كبرت الازهار
ريم تاخذ كل يوم زهرة الى معلمتها ...
يا الهي لماذا لم تدعوا ريم ليشفى والدها ويرتاح من عاهته ؟؟!! ....شردت كثيرا ليتها تدعو له ..ولم يقطع هذا الشرود الا رنين الهاتف المزعج
ردت الخادمة ونادتني : سيدتي المدرسة ... * المدرسة !! ...ما بها ريم ؟؟هل فعلت شئ؟اخبرتني ان ريم وقعت من الدور الرابع
وهي في طريقها الى منزل معلمتها الغائبة لتعطيها الزهرة ..وهي تطل من الشرفة ...وقعت الزهرة ...ووقعت ريم ...
كانت الصدمة قوية جدا لم اتحملها انا ولا راشد ...ومن شدة صدمته اصابه شلل في لسانه فمن يومها لا يستطيع الكلام ..
لماذا ماتت ريم ؟لا استطيع استيعاب فكرة وفاة ابنتي الحبيبة...كنت اخدع نفسي كل يوم بالذهاب الى مدرستها كأني اوصلها
كنت افعل كل شئ صغيرتي كانت تحبه كل زاوية في البيت تذكرني بها اتذكر رنين ضحكاتها التي كانت تملأ علينا البيت بالحياة ...
مرت سنوات على وفاتها, وكأنه اليوم ...في صباح يوم الجمعة اتت الخادمة وهي فزعة وتقول انها سمعت صوت صادر من غرفة ريم...
يا الهي هل يعقل ريم عادت ؟؟هذا جنون ... *انت تتخيلين لم تطأ قدم هذه الغرفة منذ ان ماتت ريم..
اصر راشد على ان اذهب وارى ماذا هناك..وضعت المفتاح في الباب وانقبض قلبي فتحت الباب
فلم اتمالك نفسي ..جلست ابكي وابكي ...
ورميت نفسي على سريرها انه يهتز ..
آه تذكرت قالت لي مرارا انه يهتز ويصدر صوتا عندما تتحرك ونسيت ان اجلب النجار كي يصلحه لها ولكن لا فائدة الآن ...
لكن ما الذي اصدر الصوت ..نعم انه صوت وقوع اللوحة التي زينت بآيات الكرسي
والتي كانت تحرص ريم على قراءتها كل يوم حتى حفظتها وحين رفعتها كي اعلقها وجدت ورقة بحجم البرواز
وضعت خلفه يا الهي انها احدى الرسائل يا ترى ما الذي كان مكتوب في هذه الرسالة بالذات
ولماذا وضعتها ريم خلف الآية الكريمة إنها احدى الرسائل التي كانت تكتبها ريم الى الله .......
كان مكتوب يا رب ...يا رب ...
أموت أنا ويعيش بابا....................!!!
نور الاسلام
نور الاسلام
صفد مميز
صفد مميز

انثى
عدد الرسائل : 449
العمر : 38
الموقع : الصفدي سنتر
العمل : خادمة القرءان
الهوايه المفضله : القراءة
السٌّمعَة : 0
نقاط : 30179
تاريخ التسجيل : 24/10/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصة مؤثرة للغاية Empty رد: قصة مؤثرة للغاية

مُساهمة من طرف أحمد العزب محمد الأحد يوليو 20, 2008 6:10 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حقا قصة مؤثرة للغاية بورك فيك وفى كل أعضاء المنتدى
أخواني/أخواتي سأترك بين أيديكم هذه القصة
التي أقسم أن من يقرأها كاملة
ستدمع عينه وأن كان قلبه من حديد..
بدايتهـــــــــا
تقول والدة أفنان : حينما كنت حاملاً بإبنتي أفنان
رأى والدي في منامه عصافير صغيره تطير في السماء
وبينهم كانت تطير حمامه بيضاء وجميله جداً
طارت إلى بعيد وإرتقت بالسماء
وسألت والدي عن تفسيره فأخبرني
أن العصافير هم أولادي
وإني سأنجب فتاة تقيه ....؟؟
ولم يكمل
وأنا لم أستفسر عن تأويل هذه الرؤيا
وبعدها أنجبت إبنتي أفنان
وكانت تقيه بالفعل وكنت أرى فيها المرأة الصالحه
منذ طفولتها
كانت لا تلبس البنطلون ولا تلبس القصير
وترفض بشده وهي مازالت صغيرة
وكنت إذا ألبستها تنورة قصيره
أجدها لبست تحتها (هيلاهوب)
إبتعدت عن كل مايغضب الله
وبعد أن أصبحت بالصف الرابع الابتدائي
إبتعدت عن كل مايغضب الله
فرفضت الذهاب إلى الملاهي أو إلى الزواجات
وحتى لو كان قريباً جداً
وكانت متعلقة بدينها غيورة عليه
محافظه على صلواتها وعلى السنن
وعندما وصلت إلى المرحله المتوسطه
بدأت مشروعها في الدعوة الى الله
وكانت ماترى منكرأ إلا انكرته
وتأمر بالمعروف وتحافظ على حجابها
وهي لم يجب عليها بعد.
بداية الدعوه إلى الله
وكان أول من أسلم على يدها هي خادمتنا (السيرلانكيه)
تقول والدة أفنان:
حين أنجبت إبني الصغير (عبدالله)
وإضطررت لإحضار خادمه لتعتني به في غيابي لأني موظفه
وكانت ديانتها ( مسيحيه)
وبعد أن علمت أفنان أن الخادمه غير مسلمه غضبت
وجائتني ثائره وهي تقول :
أمي كيف تلمس ملابسنا وتغسل أوانينا
وتعتني بأخي وهي كافره ؟؟؟
أنا مستعده لأترك مدرستي
وأقوم بخدمتكم أربع وعشرين ساعه
ولا تخدمنا كافره !!
ولم أعطها أي إهتمام لحاجتي الملحه لتلك الخادمه
وبعد شهرين فقط
جائتني الخادمه وهي فرحه
وتقول : ماما أنا خلاص في مسلم أفنان علمتني الإسلام
وفرحت جداً لهذا الخبر
أول وأخر زواج حضرته
وحينما كانت أفنان في الصف الثالث المتوسط
طلب منها عمها الحضور لحفل زفافه وأصر عليها
والإ فإنه لن يرضى عنها طيلة حياته
وافقت افنان على طلب عمها بعد الحاحه الشديد ولانها كانت تحبه كثيرا
وإستعدت أفنان لهذا الزواج ولبست له فستان ساتر بأكمام
ووضعت لها تسريحة بسيطه وكانت غاية في الجمال
كانت أفنان شديدة الجمال وكل من يراها ينبهر بجمالها
لازلت أذكر شعرها حينما تلف كان طويلا وكثيراً
الجميع إنبهر بها ويسألني من هذه ؟؟؟ولماذا أخفيتها عنا طيلة هذه المده
أصيبت بالسرطان
وبعد زواج عمها بفتره بسيطه أحست أفنان بألم شديد في رجلها
وكانت تخفي عنا هذا الألم وتقول ألم بسيط في رجلي
وبعد شهرين أصبحت (تعرج) وحينما سألناها
قالت ألم بسيط سيزول ...إن شاء الله
وبعد شهر أصبحت عاجزه كلياً عن المشي
أخذناها للمستشفى وتم عمل الفحوصات اللازمه والاشعه
وفي أحد الغرف في ذلك المستشفى الكبير
كان هناك أنا ووالد افنان وعمها
ودكتور (تركي)
ومترجم وممرضه (غير مسلمين)
وأفنان مستلقيه على السرير
وكان الدكتور والمترجم لاينظرون إلينا
ويكلمون أفنان
أخبرها الدكتور إنها مصابة بالسرطان في رجلها
وأنها سوف تعطى ثلاث إبر كيماوي
وسيسقط شعرها وحواجبها كلها
صعقت لهذا الخبر أنا ووالدها وعمها
وجلسنا نبكي بحرقه
أما أفنان فوضعت يديها على فمها وهي فرحه جداً وتقول
الحمد لله ...الحمدلله ...الحمدلله
قربتها من صدر ي وأنا ابكي أفنان وش فيك؟؟
قالت : يمه الحمدلله المصيبه فيي وليست في ديني (الله اكبر)
وأخذت تحمد الله بصوت عالي والجميع ينظرون إليها بدهشه!!
إستصغرت نفسي وأنا أرى طفلتي الصغيره وقوة إيمانها
ومدى ضعف ايماني
كل من كان معنا تأثر من هذا الموقف
ومن قوة إيمانها
أما الدكتور والمترجم والممرضه فقد أعلنوا إسلامهم ...!!لله درها من فتاة
رحلة العلاج والدعوه الى الله
قبل أن تبدا أفنان جلساتها بالكيماوي
طلب منها عمها أن يحضر لها ( كوافيره)
لتقص لها شعرها قبل أن يسقط بالعلاج
فرفضت وبشدة حاولت أنا أقناعها لتلبية رغبة عمها
ولكن كانت ومازالت ترفض وأصرت عليها ومازالت ترفض
وهي تقول : لاأريد أن أحرم أجر كل شعره تسقط من رأسي!!
إنطلقنا أنا وزوجي وأفنان في أول طائره إلى أمريكا لعلاج أفنان
وعندما وصلنا هناك قابلتنا دكتوره أمريكيه كانت تشتغل بالسعوديه منذ خمسة عشر سنه
وتتقن بعض الكلمات العربيه حينما رأتها أفنان سألتها : هل أنتي مسلمه ..؟
فقالت لا ...
أخذتها أفنان إلى أحد الغرف وجلست تدعوها إلى الإسلام
جائتني الدكتوره وقد إمتلاءت عيناها بالدموع وقالت
أنها منذ خمسة عشر سنه بالسعوديه
لم يدعوها أحد للإسلام وهنا تأتي هذه الصغيره وأسلم على يدها (الله اكبر)
في أمريكا أخبرونا أنه لا علاج لها غير بتر رجلها خشية أن يصل السرطان إلى رئتها
ويقضي عليها أفنان لم تخش البتر بل كانت تخاف على مشاعر والديها
وفي أحد الأيام كانت أفنان تحدث أحد صديقاتي على الماسنجر (رانيا)
وكانت تسألها
أفنان : وش رأيك أخليهم يبترون رجلي ؟؟
فحاولت أن تطمئنها وأنه يمكن أن يضعون لها رجل بديله
فأجابتها وقالت بالحرف الواحد : أنا ماهمتني رجلي بس ودي إذا حطوني بقبري أكون كامله
تقول رانيا إني بعد إجابة أفنان أحسست بأني صغيره أمامها لاأفقه شيء
كان تفكيري كله كيف ستعيش وكان تفكيرها أرقى من ذلك كانت تفكر كيف ستموت !!
عدنا إلى الرياض بعد أن بترنا رجل أفنان وكانت المفاجئه أن السرطان وصل إلى الرئتين!!
وكانت حالتها ميؤوس منها لدرجة أنهم وضعوها في سرير وبجانبه زر بمجرد
أن تضغط على الزر تنزل عليها إبرة مخدر وإبرة مغذي
بالمستشفى لم يكن يسمع صوت الأذان
وكانت حالتها شبه غيبوبه
وبمجرد دخول وقت الصلاة تستيقظ من غيبوبتها وتطلب الماء ثم تتوضاء وتصلي دون أن يوقظها أحد!!
أخــر أيـــام أفنــــان
أخبرنا الأطباء أنه لاجدوى من وجودها بالمستشفى فكلها يوم أو إثنان وستفارق الحياة
وإنه بإمكاننا أن نأخذها للبيت وكنت أود أن تقضي إبنتي أيامها الأخيره في بيت أمي بجانبي
وفي بيت أمي كانت تنام افنان في تلك الغرفه الصغيره كنت أجلس إلى جانبها في بعض الأحيان
وأتحدث معها
وفي أحد الأيام حضرت زوجة عمها لزيارتها وأخبرتها أنها بالغرفة نائمه
وحين دخلت للغرفه صعقت ثم أغلقت الباب فخفت أن يكون حدث لأفنان أمر
سألتها ولم تخبرني لم أتمالك نفسي فذهبت إليها وحين فتحت الغرفه أذهلني مارأيت
كانت الأنوار مطفئه ووجه أفنان يشع نوراً في وسط الظلام رأتني ثم إبتسمت
وقالت : أمي تعالي سأخبرك برؤيا رأيتها
وقلت :خيراً إن شاء الله
قالت: لقد رأيت أنني عروس في يوم زفافي وكنت أرتدي فستان أبيض كبير
وانتِ وأهلي كلكم حولي كلهم كانوا فرحين بزواجي إلا انتي ياأمي
وسألتها وماذا تظنين تفسير رؤياك
قالت أظن بأنني سأموت وكلهم سينسوني وسيعيشون حياتهم فرحين
إلا أنتِ ياأمي فستظلين تذكرينني وتحزنين على فراقي
وصدقت أفنان أنا الأن وأنا أقول القصه إحترق داخلي وكل ماتذكرتها حزنت عليها
وفي أحد الأيام كنت جالسة بقرب أفنان أنا ووالدتي
وكانت أفنان مستلقيه على سريرها
ثم إستيقظت وقالت: أمي إقتربي مني أريد أن أقبلك
فقبلتني ثم قالت أريد أن أقبل خدك الثاني فإقتربت منها وقبلتي
وعادت تستلقي على سريها
قالت لها والدتي : أفنان قولي لاإله إلا الله
فقالت : لا,وقالت ...
أشهد أن لا إله إلا الله..
ثم توجهت إلى القبله وقالت أشهد أن لا إله إلا الله ونطقتها عشر مرات
ثم قالت أشهد أن لا إاله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله وخرجت روحها..
رائحة مسك
بعد وفاة أفنان كانت الغرفة التي ماتت بها تفوح منها راحة مسك
لمدة أربع أيام ولم أستطع أن أتحمل وخافوا أهلي علي وعلى نفسيتي
وطيبوا الغرفه
لكي لاأحس بأنها رائحة أفنان .
نسأل الله لنا ولكم حسن الختام
إذكروا الله و إتقوه...
إخواتي في الله...
هذه طفله...أحبت لقاء الله..
فأحب الله لقائها...
فدعونا نحب لقائه....
إخواتي كل وحده تحب زوجها أو أمها و أو أي شخص...
تحاول بكل مشاعرها و بكل المستطاع...
أنها تثبت حبها...
بالتقرب منهم و زيارتهم و الهدايا و.....الخ
أليس الله بأحق أن نحبه و نظهر حبنا له؟؟؟
أليس هو أحق بالتقرب؟؟؟
يقول الله عز وجل ((إذكروني اذكركم))...
تقتربوا إليه...
إدعوه...
وقال عز من قائل ((فإني قريب أجيب دعوة الداعي اذا دعان))...
الدنيا فاااااااااااااانيه...
والموت علينا حق....
فليش نموت و ربنا غاضب علينا؟؟؟
علينا بالتقرب إلى الله...
بالصلاة و الصيام و الصدقه...
لا للنميمه..لا للغيبه...
عليكم بالدعاء و الندم...
والله يوم أفكر في حال (( المبشرين بالجنه))
أتعجب!!!!!!!!!!!!!
لقد بُشروا....
لكن لايزالون يخافون الله...
يخشونه...يخافون غضبه...
مع أنهم مبشرووووووووووووون بالجنه...
فين إحنا وفين هم؟؟؟؟؟
اللهم إني أشهدك و أشهد حملة عرشك و ملائكتك
و جميع خلقك...
بأنك أنــت اللـــــــه لا إلــــــــــــــــــــه إلا أنـــــــــــــــــــــــت...
اللهم إني أسالك حسن الخاتمه...
اللهم لاتقبض روحي إلا وأنت راضي عني....
اللهم آميــــــــــــــــــــــــــــــــــن
فى أمان الله
أحمد العزب محمد
أحمد العزب محمد
صفد مميز
صفد مميز

ذكر
عدد الرسائل : 857
العمر : 61
العمل : محامى
الهوايه المفضله : سياسية
السٌّمعَة : 0
نقاط : 29237
تاريخ التسجيل : 10/05/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصة مؤثرة للغاية Empty رد: قصة مؤثرة للغاية

مُساهمة من طرف نور الاسلام الإثنين يوليو 21, 2008 3:23 pm

مشكووووووووووووووووووووووور أخي كتير كتير على هذه القصة المعبرة والتي حقا وأقولها بصدق جعلتني أرتعش ودعوت الله أن يميتني على أحسن حال ويحسن خاتمتي كهذه الطفلة البريئة.
فهذه الفتاة على الرغم من صغر سنها الا انها كانت تعبد الله حق عبادته وتدعو الناس الى الله حتى وهي على فراش الموت الله الله ماأعظمها
اللهم ارضى عنا وعن جميع المسلمين وأحسن خاتمتنا
نور الاسلام
نور الاسلام
صفد مميز
صفد مميز

انثى
عدد الرسائل : 449
العمر : 38
الموقع : الصفدي سنتر
العمل : خادمة القرءان
الهوايه المفضله : القراءة
السٌّمعَة : 0
نقاط : 30179
تاريخ التسجيل : 24/10/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى