الصفدي سنتر غزه
اهلا بكم في غزه الحره مع تحيات الصفدي سنتر

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصفدي سنتر غزه
اهلا بكم في غزه الحره مع تحيات الصفدي سنتر
الصفدي سنتر غزه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرتكزات السير على طريق الدعوة إلى الله 2

اذهب الى الأسفل

مرتكزات السير على طريق الدعوة إلى الله 2 Empty مرتكزات السير على طريق الدعوة إلى الله 2

مُساهمة من طرف أحمد العزب محمد الجمعة يونيو 20, 2008 5:40 pm

التزود المستمر المؤسس على مرتكزات ثلاثة:
أولها: الإيمان العميق:
أعظم ما يتزود به الداعية إلى الله تعالى هو إيمانه الراسخ بأن الله تعالى وحده هو رب العالمين ومالك يوم الدين، بيده ملكوت كل شئ، له الخلق والأمر، ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها. فما يأذن فيه رب العزة من الخير والفضل ليس بإمكان أيٍّ كان أن يرده. قال تعالى: (مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) ، وأخرج الإمام الترمذي وصححه عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "وَاعْلَمْ أنَّ الأُمَّةَ لَوِ اجْتَمَعَتْ على أنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلاَّ بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ، وَإِنِ اجْتَمَعُوا على أنْ يَضُرُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُوكَ إِلا بِشَيءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ، رُفِعَتِ الأقْلامُ وَجَفَّتِ الصُّحُفُ."
من هذه العقيدة الراسخة ينطلق الداعية بلا خوف ولا تردد مستعينا بربه سبحانه معتمدا عليه، ساعيا إلى مرضاته، "إذَا سَألْتَ فاسألِ اللَّهَ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فاسْتَعِنْ باللَّهِ." ، شعاره في ذلك ما ذكره الله عن نبيه شعيب في قوله تعالى: (قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَىَ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا، وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ.)
والداعية مؤمن عميق الإيمان برسالته ودعوته. فهو على يقين أنها دين الله، وأنها كلمته الكفيلة وحدها بإسعاد الإنسان في الدارين. قال سبحانه: إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَم ، وقال سبحانه: فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلاَ يَضِلُّ وَلاَ يَشْقَى ، وقال سبحانه: مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ) .
وهو ذو قناعة جازمة بأن هذا الدين سيظهر لا محالة وسيغلب وسيعلو. قال تعالى: هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ، وقال سبحانه: إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأشْهَادُ ، وقال: وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ . بل إن هذه العقيدة لتزداد رسوخا كلما اشتد الأمر على الإسلام وأهله، فظلمات المحنة الحالكة إيذان بقرب الفجر وبزوغ شمس الحق. قال تعالى: (حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُواْ جَاءهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاء وَلاَ يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ.) . أنظر إلى موقف الصحابة الكرام لما تحزب أهل الكفر والعدوان على حرب الإسلام وإبادة المسلمين. قال تعالى: (وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا.)
وما غَضَبُ رسول الله صلى الله عليه وسلم من شكوى خباب رضي الله إلا بسب شعوره عليه الصلاة والسلام باختلال هذا المعنى في قلب هذا المؤمن المبتلى. أخرج البخاري في جامعه عن خباب بن الأرت قال: شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة، قلنا له: ألا تستنصر لنا، ألا تدعو الله لنا؟ قال: (كان الرجل فيمن قبلكم يحفر له في الأرض، فيجعل فيه، فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيشق باثنتين، وما يصده ذلك عن دينه. ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه من عظم أو عصب، وما يصده ذلك عن دينه، والله ليتمن هذا الأمر، حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت، لا يخاف إلا الله، أو الذئب على غنمه، ولكنكم تستعجلون)
يقول عبد البديع صقر مبرزا قيمة هذه المعاني في حياة الداعية: "ولا بد أن يكون الداعية موقنا بفكرته التي يدعو إليها، ممتلئ النفس بها عارفا بحدودها وصحتها وصلاحيتها، حريصا على أن يشغل الآخرين بها. وهنا يكمن السر في أنك تسمع خطباء فتتأثر بهم، وتسمع آخرين فتنساهم فورا فلا تقيم لكلامهم في نفسك وزنا... فلا بد إذن من الاقتناع قبل الإقناع... ولا بد من الإخلاص قبل العمل."
هذا العمق في إيمانه بربه جل جلاله وإيمانه برسالته يجعلان الداعية إلى الله عميق الإخلاص لمن بيده مقاليد السماوات والأرض، يريد وجهه ويسعى لنيل مرضاته. فهو لا يريد بدعوته دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها... لا يريد من الناس جزاء ولا شكورا، ولا مدحا ولا ذما، لا يريد علوا في الأرض ولا فسادا. قال تعالى: تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأرْضِ وَلا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِين . شعاره في ذلك ما ردده إمام الدعاة عليه الصلاة والسلام: (إنْ لَمْ يَكُنْ بِكَ غَضَبٌ عَلَيَّ فَلاَ أُبَالِي) .

ثانيها: العلم الدقيق
ليس عبثا أن تكون أول كلمة نزلت تصل الأرض بالسماء هي إقرأ، وأن يكون التعليم من أبرز وظائف الرسول صلى الله عيه وسلم. هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلوا عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين . وذلك لأن العلم هو مفتاح العمل وبوابة سبيل الرشد.
إن الداعية مبلغ عن ربه رسالته، مجتهد في إقناع الناس بما يدعوهم إليه، لذلك كان علمه بدين ربه سبحانه، وعلمه بواقع الناس وأحوالهم، وعلمه بالأساليب الحسنة الممكنة من ربط الخلق بخالقهم، أهمَّ ما عليه الإحاطة بنصيب وافر منها.
1. العلم بالإسلام:
للإسلام مصدران دالان عليه جامعان للعلم به هما القرآن الكريم وسنة الني الأمين عليه الصلاة والسلام. قال تعالى: كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ . فهما مما أوتيه النبي صلى الله عيه وسلم وأمر بتبليغهما وتعليمهما.
لذلك كان من اللازم أن يكون الداعية ذا نصيب وافر من العلم بالقرآن الكريم وبالسنة النبوية الشريفة. فهما عمدته ومحور دعوته.
ولا يخفى أن العلم بكتاب الله تعالى وحسن فهمه يتطلب العلم بعلوم القرآن الكريم من مكي ومدني وناسخ ومنسوخ وأسباب النزول وترتيب النزول وما إلى ذلك. كما أن ذلك يتطلب العلم بمناهج المفسرين وتوجهاتهم في تفسير كتاب الله تعالى.
نفس الكلام يقال بخصوص الحديث الشريف، وذلك ليعلم الداعية مظَانَّ الحديث الصحيح ومصادره، لئلا يخلط بين الصحيح والضعيف فيَضِل ويُضِلَّ.
كما تجدر الإشارة إلى أن اطلاع الداعية على السيرة النبوية وحياة الصحابة والصالحين من أهم العوامل الـمُثْرِية لأدائه، وذلك لما تزوده به من النماذج الواقعية الرفيعة لترجمة الإسلام في واقع الحياة، خصوصا إذا علمنا أن تجربة النبي صلى الله عيه وسلم مع صحابته تجربة مزكاة من قبل رب العزة سبحانه.
أما بخصوص العلوم السائدة في واقع الحياة، فاطلاع الداعية على ما تيسر منها مفيد جدا في أداء رسالته، مما ييسر له حسن الاندماج في واقعه ويجنبه مزالق لا يخفى أثرها السيئ على عمله.
2. العلم بواقع الناس:
إن دعوة الناس إلى الله، والتأثير الحسن في فهمهم وسلوكهم، كل ذلك يتطلب العلم بأحوالهم وواقعهم، وعاداتهم ومنطقهم. فالله تعالى ما بعث رسولا إلا من صميم قومه وبلسانهم. قال تعالى: وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ . وعيسى عليه السلام كان على دراية بواقع قومه وأحوالهم المعيشية والنفسية... ففي كلامه، مبرزا ما أكرمه الله تعالى به من المعجزات: وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ .
إن الفقه بواقع المخاطبين يمكن الداعية من الأداء الفاعل، ويجعل خطابه يسري بلطف إلى قلوبهم وحياتهم:
فيفيده ذلك في اختيار الموضوع المناسب. فخطاب الجنازة غير خطاب العرس، وخطاب الأثرياء غير خطاب الفقراء، وخطاب المدينة غير خطاب البادية، وخطاب الأوساط المنحلة غير خطاب الأوساط المحافظة... فلكل مقام مقال.
ويفيده في اختيار الأسلوب المناسب، فيخاطب الأميين بما يناسب، ويخاطب المثقفين بما يفهمون، ويخاطب الشباب بما يستميل قلوبهم ويثير اهتمامهم. وهكذا.
كما يفيده في الانطلاق مما يجمع ولا يفرق، ويبشر ولا ينفر، ويحبب ولا يبغض، ويقرب ولا يبعد...
لكن ما هي مصادر العلم بالواقع، وكيف السبيل إلى حسن معرفته؟ أقول: إن أبواب العلم بالواقع متعددة: من ذلك الاطلاع على أساسيات من تاريخ الواقع المراد معرفته للتمكن من معرفة العوامل الرئيسة المؤثرة في وجوده. ومن ذلك الاحتكاك بالناس ومعاشرتهم. ومن ذلك التعرف على ما يقرؤونه من كتب وصحف، وما يشاهدونه من برامج…
3. العلم بأساليب الدعوة:
إضافة إلى ما ذكر من العلم بالإسلام والعلم بواقع المدعوين، فإن الداعية يحتاج دوما إلى تطوير أدائه وتفعيله وتجديده وإلا وقع في شَرَكِ الرتابة والجمود والتَّكرار والسكون، فينتج عن ذلك ملل المدعوين ونفورهم وضعف استفادتهم...
من هنا كان من اللازم أن يكون الداعية دائم الاطلاع على ما ينتجه الإنسان من أساليب في التواصل مع الناس والتأثير فيهم، ودائم التفكير في تنويع طريقة أدائه.
ولنا في كتاب الله خير قدوة وهو يخاطب الخلق. فهو لم يتبع أسلوبا واحدا ولا جمد على نوع محدد من الخطاب، وإنما كان منهجه التنويع والتجديد: ففيه أسلوب الإخبار وأسلوب الإنشاء، وفيه الترغيب والترهيب، وفيه الحوار الهادئ المنطقي، وفيه أسلوب التقريع والتوبيخ، وفيه أسلوب القصة وأسلوب ضرب الأمثال، وفيه أسلوب التحدي والإعجاز، وفيه استثمار التاريخ وسائر العلوم، وفيه استثمار عادات العرب وأحوالهم بهذا الخصوص، وهكذا.

ثالثها: العمل المتواصل
للاستمرار على الخير والمداومة عليه منزلة خاصة. فكم من أناس عملوا عمل أهل الجنة لسنين وكانت عافيتهم خسرا إذ لم يواصلوا إلى النهاية. قال تعالى: (وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِيَ آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ. وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَـكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ.) . وفي الصحيحين عن ابن مسعودٍ رضي اللّه عنه، قال: حدّثنا رسولُ اللّه صلى اللّه عليه وسلم وهو الصادق المصدوق: "فَوَ الَّذي لا إِلهَ غَيْرُهُ إنَّ أحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أهْلِ الجَنَّةِ حتَّى ما يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَها إلاَّ ذِرَاعٌ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الكِتابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أهل النَّارِ فيدْخُلُها."
فإذا كانت الدعوة إلى الله تعالى خير الأعمال وأعظمها نفعا، فإن الاستمرار على أدائها والتقدم في مسالكها خير زائد. ففي الصحيحين عَنْ عَائِشَةَ. قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: «أَحَبّ الأَعْمَالِ إِلَىَ الله تَعَالَىَ أَدْوَمُهَا وَإِنْ قَلّ."
وقد مدح الله تعالى أصفياءه السابقين بالثبات والوفاء إلى أن لقوا ربهم غير مبدلين ولا مغيرين فقال سبحانه فيما أنزله بمناسبة فتنة الأحزاب: (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا)
هذا وإن أقوى ما يزود به المؤمن لتحقيق الاستمرار على طريق الدعوة إلى الله تعالى مجاهدة النفس وتزكيتها وربطها بالله عز وجل. قال تعالى: وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ . وكان من أوائل ما خوطب به النبي صلى الله عليه وسلم قول الله جلا جلاله: قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا، نِصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا، أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا، إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا، إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْءًا وَأَقْوَمُ قِيلًا، إِنَّ لَكَ فِي اَلنَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا، وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا، رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إلا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وكيلا.)
فاللهم اجعلنا هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين ، والحمد لله رب العالمين
أحمد العزب محمد
أحمد العزب محمد
صفد مميز
صفد مميز

ذكر
عدد الرسائل : 857
العمر : 61
العمل : محامى
الهوايه المفضله : سياسية
السٌّمعَة : 0
نقاط : 29242
تاريخ التسجيل : 10/05/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى