أسلوب جديد في التحقيق: فتاة شبه عارية تغري الأسرى أثناء التح

ونقل محامي نادي الأسير في بيان عن الأسير سلطان عبد الله سليمان (21 عاما) من رام الله أن السجانين في سجن عوفر يستخدمون أسلوبا جديدا في التحقيق، حيث يأتون بفتاة ويدخلونها على الأسير أثناء التحقيق معه، وتجلس بملابس شبه عارية أمام الأسير وتبدأ بإصدار أصوات والقيام بحركات لإغرائه وتقترب منه لدرجة ملامسة جسدها لجسده ثم تبتعد.



ومن الجدير بالذكر، أن الأسير سليمان تعرض أثناء اعتقاله للضرب من قبل الجنود على كافة أنحاء جسده، خاصة على قدميه، ما أفقده القدرة على المشي لمدة أسبوعين.



وأشار سليمان إلى أنه مكث في الزنزانة الانفرادية لمدة 40 يوما، مشيرا إلى أنها باردة جدا ورائحتها قذرة، كذلك عندما يقدم لهم الطعام يفتح الجندي الباب ويدفع الطعام بقدمه.



وفي السياق ذاته، التقى المحامي بالأسير إياد عبد الله حمايل (36 عاما) من رام الله، الذي ضرب بحجر على رأسه من قبل الجندي الذي اعتقله بعد نفيه بأنه رشق الحجارة.



وأفاد الأسير بأن الجندي التقط حجرا وبدأ يضربه على رأسه ثم أخذ يضرب رأسه بالأرض وجعله يمشي لمدة ساعة وكان يضربه بالحجارة أثناء المشي، وبأنه قيّد يديه بسلك بلاستيكي وشده كثيرا لدرجة أن يديه أصبحتا زرقاء من شدة الضغط، رغم أن الأسير يعاني من أزمة في التنفس.



وزار المحامي الأسير القاصر بشار أحمد صوفان (15 عاما) من نابلس، وهو يعاني من أزمة، ولديه جلسة بتاريخ 17/7/2008، والأسير عمار سليمان حسن (18 عاما) من أريحا، والأسير ناصر داوود حمد من رام الله، الذي أفاد بأن الأوضاع في السجن سيئة جدا حيث هناك العديد من الحالات المرضية الصعبة والتي لا تتلقى العلاج اللازم، ومنها الأسير محمد دار خليل (17 عاما) من الخليل الذي يعاني من مرض في الرئتين، والأسير همام القيق من الخليل الذي يعاني من ضيق في التنفس، والأسير حمزة العامودي من نابلس الذي يعاني من غضروف في ركبته بسبب التعذيب أثناء التحقيق ويحتاج إلى عملية جراحية.