الصفدي سنتر غزه
اهلا بكم في غزه الحره مع تحيات الصفدي سنتر

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصفدي سنتر غزه
اهلا بكم في غزه الحره مع تحيات الصفدي سنتر
الصفدي سنتر غزه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المعركة لم تنتهى بعد

اذهب الى الأسفل

المعركة لم تنتهى بعد Empty المعركة لم تنتهى بعد

مُساهمة من طرف أحمد العزب محمد الأربعاء يناير 21, 2009 8:50 am

دخلت حركة حماس إلى العالمية من خلال ولوجها الانتخابات الفلسطينية وفوزها فيها، وأدخلت هذه الحركة إلى أتون الصراع مع غالبية القوى الإقليمية والعالمية بدون رغبة ولا إرادة منها بعد ذلك.

قد يقول قائل: إن ذنب حماس يتلخص في عدم قدرتها على التنازل عن أفكارها ومبادئها وحقوق الشعب الفلسطيني الثابتة، وعدم قدرتها على طأطأة الرأس والاعتراف ب(إسرائيل)، وبالتالي تدخل إلى محافل السياسة الدولية من أوسع أبوابها.

فُرض الحصار وأعلنت الحرب على حركة حماس، وخاضت حماس الحروب برجولة وصلابة، واستطاعت إفشال العدوان وثبتت على الأرض أنها رقم صعب في المعادلة الإقليمية والعالمية أيضاً.

نجاح حماس هذا أذهل كل المتآمرين عليها، الذين كانوا يؤملون هزيمتها في أربعة أيام على أبعد تقدير، ولكن هذه الهزيمة للمتآمرين على حركة حماس، وما تمثله حركة حماس، لم ولن يجعلهم يستسلموا ببساطة، وعلى حركة حماس أن تدرك ذلك جيداً، فالاجتماعات العالمية في شرم الشيخ، وشحنات الأسلحة العالمية إلى الكيان الصهيوني، والاتفاقية الأمريكية - الصهيونية، مضافاً إليها الحراك السياسي الحالي الذي يهدف في أغلبه إلى تحقيق ما عجزت عنه الآلة الاسرائيلية على الأرض، يعبر عن عدم الاستسلام والإصرار على حرب حماس والقضاء عليها.

حركة حماس تحارب أكبر وأهم مشروع استيطاني عنصري للغرب الأوروبي وأمريكا الشمالية، بل أكبر قاعدة للمرتزقة التي تمثل أغلب القوى الاستعمارية في العالم، مضافاً إليها دول النفاق والعمالة العربية، لذلك فحركة حماس ستضطر مجبرة إلى خوض معارك طاحنة، بعضها بدأ فور نهاية إطلاق النار رسمياً، والبعض الآخر ستجبر على خوضه في قادم الأيام.

أولى المعارك بدأت فور نهاية إطلاق النار رسمياً، وهي معركة المنافقين الإعلامية، وهي معركة تشويه ما تم من إنجاز وصمود في وجه الآلة الصهيونية، فقد بدأ المنافقون على الفور بتقزيم الإنجاز، وبث الشائعات، وبدأوا بالحسابات الرياضية حول عدد الخسائر الفلسطينية، ولمحاربة هذه الظاهرة، لا بد من استراتيجية إعلامية مدروسة تهتم بهذه الظاهرة لخطورتها على الجبهة الداخلية والخارجية، فأبواق النفاق الإعلامية تملأ العالم من أقصاه إلى أقصاه.

المعركة الثانية، هي معركة البناء وإعادة الإعمار، وهي من أهم المعارك أيضاً، ولذلك فإن حركة حماس وحلفاء الحكومة الشرعية في غزة مطالبون بالإسراع في تعويض الناس والوقوف معهم وتوفير البدائل، لأنه بهذا تغلق عن نفسها باباً من أبواب الهجوم ، وعلى الحكومة إدارة الملف بحكمة، وعليها التجاوب أيضاً مع جهود الإعمار الدولية والعربية، حتى ولو طلبت أن تدير الموضوع بنفسها وبإشراف الحكومة، فليس مهما من يقوم بالإعمار ولكن بإشراف الحكومة الشرعية، فلا مطامع مالية للحكومة بالمساعدات، ولكن الهدف خدمة ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.

المعركة الثالثة، هي معركة كسر الحصار، وعلى حركة حماس أن تكون واضحة وضوح الشمس مع جميع الأطراف، أنها لن تتردد في تفجير الأوضاع مجدداً إذا لم يرفع الحصار عن قطاع غزة؛ لأنه بعد كل هذه التضحيات لا يجوز مطلقاً قبول عودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل العدوان، وبخصوص معبر رفح، على الحكومة في غزة أن تطالب بفتحه في مؤتمر صحفي، وأن تعلن علانية وبلا مواربة من يرفض رفع المعاناة عن الغزيين.

المعركة الرابعة، هي المعركة السياسية، وهي برأيي من أخطر المعارك، وهناك سعي حثيث من نفس الأطراف التي قاتلت حماس وحكومتها وحاصرتهم وسعت لاستئصالهم، لتهميش حماس وإبعادها عن صورة الفعل السياسي، وتحقيق ما عجزت عن تحقيقه البندقية الصهيونية، وقد تكون مداخل ذلك، من خلال مفاوضات تهدئة جديدة، ومفاوضات الحوار الوطني، ومفاوضات مبادلة الجندي جلعاد شاليت، ميتاً كان أم حياً، ومن الواضح من خلال الخطاب السياسي لهذه الأطراف أنها لم تيأس من محاولاتها لإبعاد حماس عن الفعل السياسي بأي وسيلة، ولذلك فحماس مطالبة بالحيطة والحذر والحنكة في التفاوض، والتصلب مع الأطراف التي تآمرت عليها، وتغيير قواعد اللعبة، ومن أراد حلول الوسط فعليه أن يتقدم هو تجاه مشروع حماس الذي ثبتت جدواه، لا أن تذهب حماس إلى خط وسط مع مشاريع عبثية كارثية ثبت فشلها بالتجربة، أو أن تنساق إلى محاولات التخجيل والدهلزة.

المعركة الخامسة، وهي معركة الأمن الداخلي الفلسطيني، وقد كان من الواضح أن ضرب المؤسسة الأمنية في القطاع يقع على رأس الأهداف الصهيوينة، وتمثل ذلك بقصف المقرات الأمنية، واغتيال وزير الداخلية سعيد صيام، كما أن الدكتور أسعد أبو خليل تحدث عن اشتمال الاتفاق الأمني بين ليفني ورايس على تسليح وتدريب جماعة دحلان للانقضاض على الحكومة الشرعية في غزة، بعد إضعاف المؤسسة الأمنية هناك، وكذلك لا بد من تسريع محاربة ظاهرة العمالة والتشديد في الأحكام على العملاء، وتنفيذ الأحكام بحقهم لردعهم.

المعركة السادسة، وهي معركة تطوير وإعادة بناء القدرات العسكرية للمقاومة الفلسطينية، وهي من أهم المعارك، لأن المعركة الحالية والتي أخرجت الطرفين بلا نصر كامل ولا هزيمة كاملة، كما قال أحد المحللين، ستدفع الكيان الصهيوني إلى محاولة جديدة أكثر شراسة وعدوانية لتحقيق ما يعتبرونه (نصراً واضحاً) على حركة حماس، ولذلك فعلى المقاومة الفلسطينية أن تعمل على استخلاص العبر وسد النقص والعثرات التي وقعت بها في هذه الحرب، لأن لهذه المعركة ما بعدها، وهذا عدو لا يمكن الوثوق بنواياه، كما أن الأطراف المتحالفة معه، ترفض أي حلول وسط مع حماس، ولذلك قد تكون المعركة القادمة أسرع مما يتوقع الكثيرون، ولا يغرن أحداً بعض معسول الكلام من بعض منافقي العرب، الذين يريدون الآن ركوب موجة النصر، بعد هزيمة حليفهم الإسرائيلي.

خرجت حركة حماس من معركة الفرقان أقوى من أي يوم سبق ذلك، وأضحت رقماً صعباً عالمياً سيجبر الجميع على التعاطي معها، فهذا عالم لا يفهم سوى لغة القوة، عالم لا يحترم إلا من يخوض غمار المعارك، وينتصر فيها، ويبقى متأهباً دوماً لخوض أية معارك قادمة.
أحمد العزب محمد
أحمد العزب محمد
صفد مميز
صفد مميز

ذكر
عدد الرسائل : 857
العمر : 61
العمل : محامى
الهوايه المفضله : سياسية
السٌّمعَة : 0
نقاط : 29197
تاريخ التسجيل : 10/05/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

المعركة لم تنتهى بعد Empty رد: المعركة لم تنتهى بعد

مُساهمة من طرف أحمد العزب محمد الأربعاء يناير 21, 2009 8:56 am


بعد أن إنتهت الحرب الصهيونية على غزة بالفشل و دون أن تحقق أي من أهدافها المعلنة والغير المعلنة، سيحاول التيار الخياني بزعامة محمود عباس ميرزا إستثمار معاناة أهلنا في غزة لصالح مشروعهم الخياني ولكنهم لن يستطيعوا أن يحققوا عن طريق السياسة ما فشلوا في تحقيقه عن طريق الحرب. من هذا المنطلق، على حماس أن تتصرف على أنها المنتصرة و أن مشروعها السياسي هو الأعلى وصولا إلى القضاء على هذا التيار الخياني. إلا أن حماس قد تناور، بداية الأمر، بأن تعطي فرصة لمن يريد إنقاذ أبو مازن عن طريق الحوارحتى لا تظهر وكأنها لا تريد "الوحدة الوطنية". هذا يتطلب من حماس أن ترفع من سقف مطالبها بشكل قوي و جذري كشروط لنجاح الحوار وفي حال قبل بها تيار محمود عباس تكون حماس قد حققت مشروعها السياسي والإصلاحي دون أي عناء و لكن هذا مستبعد. أما إذا إستمر التيار العباسي في إستكباره، عندها سيكون على حماس و قوى المقاومة أن تقوم بخطوات جريئة تقلب الطاولة على الجميع بشكل متدحرج و مدروس.

إن حصر الصراع مع الإحتلال و عملائه في غزة سيكون خطأ إستراتيجيّا و كذلك نقل الصراع للضفة الغربية الآن يعتبر خطأ تكتيكي قاتل حيث أن الضفة تحت الإحتلال الذي سيحمي أتباعه بكل شراسة مما لن يمكّن قوى المقاومة من القيام بأعمال إستراتيجية مؤثره. إذاً، أدعوا حماس و قوى المقاومة للعمل على محاصرة محمود عباس و أتباعه في الضفة؛ لا أعني محاصرتهم كما حاصروا المقاومة في غزة، بل محاصرتهم سياسيا و تعقيد الأمور عليهم قدر الإمكان.

إن الأنظمة العربية المتواطئة التي تدعم محمود عباس ميرزا سعت منذ عشرات السنين لتقليص سقف القضية الفلسطينية و بشكل تدريجي حتى أصبحت القضية محصورة في غزة،،، و حتى غزة حاولوا القضاء عليها كما قضوا على مخيمات اللجوء،، و من ثم الضفة،،، فإذا أردنا تصحيح الوضع التاريخي والإستراتيجي للقضية علينا أن نقلب الطاولة على المتآمرين بطريقة تربكهم كثيرا و تغير قواعد اللعبة بشكل لا يمكنهم إستيعابه.


إنطلاقا مما تقدم، أعتقد أن الخطوات اللازمة للقضاء على أبو مازن و مشروعه الخياني يجب أن تكون كالتالي:


أولا: تعقد فصائل المقاومة إجتماعا (قمة) متزامنة في غزة العزة و دمشق ليعلن عدم الإعتراف بشرعية محمود عباس كرئيس للسلطة الفلسطينية إذ إنتهت ولايته في 9/1/2009 و كذلك التصويب على شرعيته كرئيس لممظمة التحرير التي أكل الفساد الكثير من شرعيتها و قدرتها على تمثيل الشعب الفلسطيني. بالطبع، سيخرج علينا أبواق التيار الخياني و يصرخون على الفضائيات،،، إلخ ...،، و هذا هو ما نريده منهم في هذه المرحلة. المطلوب هو إستدراجهم لهذه الحرب الإعلامية و رؤية مدى تأثير خطوة كهذه على توجهاتهم السياسية. هنا يجب توجيه الدعوة و بكل الأشكال لكوادر فتح لأن يرفضوا تيار أبو مازن يعملوا على إنهاء وجوده في حركتهم. على أن يتزامن هذا الإعلان مع جولة يقوم بها الأخ مشعل أو الأخ أبو العبد على بعض الدول لتعطي إنطباعا قويا بأن حماس سائرة و بقوة إلى شرعية تمثيل الشعب الفلسطيني وتشعر الشرفاء و غير الشرفاء في فتح بمدى خطورة موقفهم الإستراتيجي.

ثانيا: بعد فترة قصيرة، يعقد المجلس التشريعي، إجتماعا،، مهما كان شكله،، يعلن فيه تنصيب الأخ أحمد بحر كرئيس مؤقت للسلطة إلى حين إجراء إنتخابات رئاسية جديدة. و هنا سيبدأ مأزق أبو مازن الحقيقي، و ستعلوا الأصوات التي تتحدث عن خطورة الوضع و أن الأمور تسير نحو الإنقسام بين غزة والضفة. الرد على هؤلاء، يجب أن يكون عملي و غير متوقع. أعني توسيع دائرة الصراع على كل الصعد بحيث يصبح موضوع الضفة و غزة جزء من الصراع و ليس كل الصراع.

ثالثا: أن يظهر القائد الكبير ، إسماعيل هنية،، بخطاب هام موجه للشعب الفلسطيني في كل مكان على أن ينال شعبنا في الخارج و في أراضي ال 48 حصة جيدة من الخطاب،، و يطمئنهم بأن القضية الآن أصبحت في أيدي أمينة و أن بقايا النظام الخائن سيتم تنظيفها قريبا إن شاء الله. هنا تبدأ مرحلة جديدة و مهمة و ربما يسأل البعض، لماذا الإهتمام بفلسطينيي الخارج في هذه الفترة،، أقول لأن نفوذ عباس في الضفة محمي بقوات الإحتلال و يجب أن تكون أول معركة تخوضها حماس مع شرعية أبو مازن،، في مخيمات الخارج خاصة سوريا و لبنان،، ففي لبنان النفوذ شبه متساوي و ستغلب الأرجحية لقوى المقاومة عما قريب بعد فوز مترقب لحزب الله في الإنتخابات،، إن نفوذ الجماعات الإسلامية المعادية لفتح كبير في معظم مخيمات لبنان،، و أنا أعتقد أن القضاء على نفوذ محمود عباس على الساحة اللبنانية ممكن إذا توفر الغطاء السوري اللبناني المطلوب و بهذا تكون ضربة قوية لعباس ميرزا و أتباعه بحيث يدرك أنه بدأ يفقد شرعيته المرفوضة في اللجوء (لبنان و سوريا .....). يكون قد حوصر سياسيا و تمثيليا في الضفة الغربية. على أن يتزامن هذا بتحريك جبهة الداخل "ال 48" و أهلنا في الأردن إعلاميا ، قدر الإمكان، و بشكل يأخذ الطابع المدني والإسلامي بحيث يسحب البساط نهائيا من تحت تيار محمود عباس.


وأخيرا: المرحلة الحاسمة والمعقدة ستكون في الضفة الغربية حيث تكون الإنتخابات التشريعية قد إقتربت و يكون أبو مازن بحاجة إليها للخروج من مأزقه،، لهذا على حماس أن تزيد الموضوع تعقيدا،، هنا يجب على حماس أن تخوض المعركة دون أي تردد و لكن عليها أن تطرح طرحا جديدا يعيد للقضية الفلسطينية عمقها... فنحن في مرحلة تاريخية و إنطلاقا من هذا الوعي تطرح حماس بأن تشمل الإنتخابات أكبر قدر ممكن من الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج،، وأن يكون هذا العنوان هو موضوع الصراع مع عباس،، ليس تجارة بقضية اللاجئين بل تأكيدا على تمسك حماس بالثوابت بشكل عملي و صادق. قد يكون هذا موضوع صعب ولكن من الواجب أن يكون عنوانا للصراع السياسي في هذه المرحلة. في حال إضطرت حماس أن تخوض إنتخابات في الضفة و غزة فقط،، فإن ميزان القوى قد يميل لها إن شاء الله،، خاصة بعد طرحها للمواقف المبينة أعلاه و يكفي أنها حماس. مهما كانت نتيجة الصراع في هذه المرحلة، يجب أن يتم العمل بأقصى درجة لإعلان كيان سياسي جديد أو تغيير جذري في النظام الحالي بحيث تكون لقوى المقاومة الصادقة الحقيقية الأرجحية فيه.

إذا كنا مقتنعين بأن المقاومة إنتصرت في غزة، فإنه من الواجب على قيادة حماس التحرك فورا للتغيير الحقيقي و تحويل مجرى قضيتنا إلى سكتها الصحيحة.

إن دماء الشعب الفلسطيني سفكت على مدى عشرات السنين و قدم شعبنا في كل مكان عظيم التضحيات في سبيل التحرير. إلا أنه - وللأسف - كانت تضحياتنا تذهب هباءا منثورا،، لن نسمح هذه المرة بأن تضيع دماء أطفال غزة و أبطالها هدرا.
المعركة لم تنتهى بعد User_offline
أحمد العزب محمد
أحمد العزب محمد
صفد مميز
صفد مميز

ذكر
عدد الرسائل : 857
العمر : 61
العمل : محامى
الهوايه المفضله : سياسية
السٌّمعَة : 0
نقاط : 29197
تاريخ التسجيل : 10/05/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى