أنصروااااااااااااااا حبيبكم

يواجه المسلمون في هذه الأيام حملة صليبية مسعورة استهدفت شخص نبينا الكريم صلى الله عليه و سلم..
و هذا إن دل على شيء فإنما يدل على الحقد الذي يكنه الغرب أعداء الله للإسلام و المسلمين..
و هذا شيء معروف تاريخيا.لكن علينا نحن المسلمين أن ندافع علي حبيبنا محمد بالغالي و النفيس ..كيف لا وهو شفيعنا يوم القيامة؟

إن هذه لأفاعيـل الدنيئة ليست بالشيء الجديد على أهل الشرك والضلال ، فعداتهم للرسول صلوات الله وسلامه عليه في حياته وبعد موته، ولكن حسبنا الله القائل:{إن شانئك هو الأبتر}

إساءة بعد إساءة وصفعة بعد صفعة, وعرض رسولنا الحبيب يدفع ثمن ضعفنا, وثمن خيانة من باعوا دينهم بدنياهم, فلم يحركوا ساكناً للدفاع عن ديننا ,مع أنهم حركوا الجبال للدفاع عن دنياهم ومزاياهم

يا مُـسـلـمـون لِـتـدفـعُـوا ولتحـفظوا عِرضَ الرسول** وامـضُوا لـنُصْـرَةِ دِيـنِـكـم وشِـعَـارُكـم إلاَّ الـرســول**رُوحــي فِـــداءُ مُـحـمــدٍ واللهَ أســألُـــه الــقَــبـول

لا نريد اختزال نصرة نبينا عليه الصلاة والسلام في المقاطعة لبضائع أعدائه أو مجرد رفع كتاب مشبوه من الأسواق فحسب فالمقاطعة أقل القليل, بل نصر نبينا الكبير في إقامة شريعته ونشر رسالته

ومن ينطـح الصخر الصلاب بقرنه * فلا قرنه أبقى ولا حطَّم الصخرا** ألا قاتـل اللـه الحياةَ إذا غـدت * خنازيرُ غرب الأرضِ قد نطقت كفرا** ومن يتعرضْ للسهـام بنحرِه * تُصبْه فلا حمـداً أصاب ولا شكرا

أيظن النكرات وثلة من الخنازير أنهم بتهجمهم على رسولنا وحبيبنا محمد عليه الصلاه والسلام أنهم قد أصابوا هدفهم ؟ فلا والله ، فذلك الحقد والبغض من طرف هذه النكرات لايزيدنا إلا إيمانا وحبا به

و ناصب أعداء القيم والمبادئ والأخلاق الكريمة رسولنا - صلى الله عليه وسلم -، وأتباعه العداء ليسيطروا على الناس بقيمهم الفاسدة، وأخلاقهم القذرة، وصفاتهم الحيوانية.

رسول الله.. حبيب الله.. أغلى خلق الله.. عذرًا وألف عذر – وإن كان اعتذارنا لا يفيد- ، أعداء الإسلام يسيئون لشخصك الكريم الطاهر بحجة حرية التعبير عن الرأي

تطاول الأوغاد الأقزام...فأرادوا أن يطفئوا نور الشمس.وأن يهدموا الصخر الأشم....وتجفيف البحر الخضمّ..فأنّى لهم ذلك؟؟؟إن رسول الله صلى الله عليه وسلم إن كان قد مات..فإن وراءه أمة لم تمت

من المناسب أن نعرف الحكم الشرعيّ فيمن نال من عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم تعريضا أو تصريحا

لما زاد ضعفنا سنحت الفرصة لأعدائنا لكيل الضربات الموجعة وتسديد السهام في جسدنا الواهن , ولم يجدوا ما يؤلمنا أكثر من النيل من شخص نبينا صلى الله عليه وسلم ليسددوا مزيداً من السهام

ورغم قبح ما قالوا....وسوء ما فعلوه...فنحن على ثقة ويقين بمن تكفّل بالقضيّة...وكفى بالله وكيلاً... قال ربنا عزّ وجل في كتابه :{فسيكفيكم الله وهو السميع العليم} (137